كتب – علاء حمدي
أكد الكاتب الإماراتي ” أحمد إبراهيم ” أن وثيقة الأخوة الإنسانية تضم قيم نبيلة لإنقاذ البشرية وذلك في اليوم العالمي للأخوّة اليوم الجمعة الموافق فبراير2021 وعلى الهواء من قناة (الغد) الإماراتية, يُوجِزُ المسيرة الإماراتيّة الوحدويّة منذ النشأة إلى النّهضة,,! نعم خمسون عاماً من مسيرة وحدة الأخوّة الإنسانية المنطَلَقة بشعلةِ الوحدة,
أوجز الكاتب الإماراتي احمد إبراهيم خمسون سنة من مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة التي انطلقت بشعلة الوحدة والأخوة وأبت إن تستمر إلا بالمزيد وهل من مزيد نعم مزيدا من العطاء ومزيدا من البناء فان افترضنا ولو جدلا إن أصبح الإنسان علي كوكب الأرض أصبح أخا لأخيه الإنسان فهو في الإمارات ) زايد الخير * شقيقه مهما كانت هويته وطنيته وعرقه .. فإلي اليوم العالمي للأخوة في وطن الحب والتسامح والإخاء
وحول كيفية إمكان تفعيل وإيجاد آلية لتفعيل وثيقة الأخوة الإنسانية وما تحمله من مبادئ علي ارض الواقع حيث قال الكاتب احمد إبراهيم : سؤال يرد علي نفسه من صياغة السؤال كيف يمكن تفعيل؟ عندما نجد أنفسنا إمامه وثيقة الأمم المتحدة وسكان كوكب الأرض يتجاوز 10 مليار فإمامهم ظاهرة جديدة وقبل إن ندخل في المحتوي لا بد إن نؤكد علي إن هذه المحتويات لا بد لها من مكونات ومقدمات والمكونات الداخلية لها مقدمات متواجدة عبر التاريخ والإمارات تأسست علي وجود وقبول الجار للجار قبل الدار وهذا ما حصل من تسمية سواحل وغيرها وغيرها يتحول إلي دولة واحدة إماراتية سباعية تحلم إن تكون تساعية والي توحيد الشعب العربي والنجاح الوحيد الذي صدر وحدث وانضبط وتطبق واستمر في تاريخ العقد الخامس من خمسين سنة هو اتحاد الإمارات الذي يدعو إلي السلام والي قبول الجار ومبادرة السلام
وأضاف ” إبراهيم ” أن اليوم عندما نري تشريع وتمهيدات لوثيقة الأخوة الإنسانية منذ سنتين في عاصمة السلام العالمي وتحت راية زايد ورجل السلام في العصر الحاضر محمد بن زايد نري هناك مقدمات حيث أننا لم نتفاجئ بالوثيقة اليوم لغدا وإنما كان لنا أمسا وقبل أمس ببعض المكونات التمهيدية للسلام لعل الإمارات هي الدولة الوحيدة التي توجد فيها وزارات معنية بالتسامح ومعنية بالسعادة ومعنية بقبول الآخر ومعنية بالاندماج بحيث إن يبقي الإنسان إلي جانب الإنسان بغض النظر عن معتقداته وإزالة التشنجات من ازدراء الأديان والعرقية والطائفية وهذا قد يعاني منه الإنسان في أماكن آخري من العالم رغم انه يحمل نفس الجنسية تلك الدولة قد يعاني من عرقيا ولونيا وطائفيا وعقائديا
فالإمارات تتجه إلي كوكب من الكواكب التي تدعو إلي إن يبقي الإنسان بمعني اقرب مثال من الميدان الإماراتي حيث نحن الآن نري سكان الإمارات تجاوز عشرة مليون والمواطنين قد يتجاوز في حدود مليون ونصف لا مليونين ولكن عندما تأتي إلي لقاح كورونا تجده في نوع من التصنيف البشري بحيث يأتي اللون الأبيض واللون الأسود والعربي والإفريقي والآسيوي والأوروبي بمعني يستفيد من هذا اللقاح بحكم هذا هو الإنسان
وحول توزيع الجوائز التي سيتم توزيعها خلال هذا المنتدي وعلي إي أساس يتم اختيار الشخصيات التي تحصل علي هذه الجوائز قال الكاتب الإماراتي احمد إبراهيم : نحن نري موضع القدم التي انطلقت منها هذه المبادرات هي عاصمة سلامية ونحن نحمد الله علي إن الأمة العربية 22 دولة تنطق لغة واحدة لكن عندما تأتي علي إن هذه الدول كلها تتحول إلي صف بازدراء وتآزر اخوي عربي عربي لم ينجح فيها إلا ” زايد ” فإذن الجوائز التي أعلنت ونسبت ولقبت وتوجت بمسميات تأتي من خلال تلك البوادر علي أنها جائزة زايد للسلام ورجل السلام الذي طبق في تاريخ العرب بادرة السلام التي كنا نعاني منها منذ خمسين سنة لعل الجيل القادم يشكر الله ويشكر علي هذه التغييرات التي جاءت إن الإنسان ينظر بالسلام إلي للذي بجانبه فالجوائز مبرراتها ومكوناتها تأتي من خلال بادرة ” من الذي بادر بالسلام وحافظ علي السلام ”