تقرير – علاء حمدي
ألتقي اليوم الكاتب الإماراتي الكبير احمد إبراهيم علي الهواء مباشرة علي أثير إذاعة شبكة ووكالة إنباء ” سبوتنيك الحكومية الروسية ” ومنددا بالاعتداء الغاشم علي أراضي ” بلاد زايد الخير ” في حلقة اليوم التي ألقيت الضوء على المشهد اليمني هو تداعيات قصف حركه أنصار الله الرياض وأبو ظبي و ملامح تطور الأوضاع في المرحلة القادمة وكان في حلقه اليوم من اليمن الخبير في الشؤون السياسية و الإستراتيجية العميد المهندس عبد الآله العزي ومن الإمارات العربية المتحدة احمد إبراهيم ومن المملكة العربية السعودية اللواء متقاعد عبد الله غانم القحطاني .
وحول رأي الكاتب الإماراتي بهذا الخصوص بداية كيف تقرؤون ما حدث والي ما تعزونه ؟
فوجه احمد إبراهيم الشكر لوكالة إنباء ” سبوتنيك الحكومية الروسية ” علي استضافته وقال إذا وجه هذا السؤال إلي إي مواطن على كوكب الأرض يخص تراب وطنه فان الإجابة سوف تكون إجابات موحده في ولاء وطني فانا كمواطن إماراتي تألمت كثيرا لهذا النبأ الذي خلاصه إن يتحرك بلد السلام وطن زائد الذي دائما نتجه إلى إن يكون شعاره الأول هو الوحدة وامتداد الوحدة جغرافيا من إمارة لإمارة تبقي الخيمة سباعية الوحيدة في الوطن العربي بنجاحنا وسلام وبلهجته الثالث من عام إلى دول الجوار اختصاص طبعا عندما يقع في اختصاص المواطن العربي في التحليلات الاختصاصيين يعني مش من حقي أتكلم في أمور تقع في صميم اختصاصات السلك العسكري والدبلوماسي والسياسي والاقتصادي ما الكلام فقط بل أتكلم بلهجة المواطن الإماراتي للمواطنين الإماراتيين إن الإمارات تعودت علي لهجة السلام دائما وحافظت علي لهجتها سالمة حتى في المفاوضات التي لها حقوق مشروعه وترجع تطالب بحقوقها بلهجة سلامية
ومن ناحية التحليل الداخلي أن يقع مثلا عدوان على ارض وفي مناطق مأهولة بالسكان ومن الناس لجوءا إلى هذا الوطن من أجل لقمه العيش وان كانت الجنسية الهندية والباكستانية والجنسيات الاخري وجودهم في الإمارات كان وجود سلامي وسلمي على تواجد إنسان مقيم في وظيفة ومهنة احترافية من المهندسين والعمال والمهرة غير المهرة كلهم خلال تواجدهم تعود على حمام السلام هي التي تلوح فيه آفاق وأجواء الإمارات العربية المتحدة.
فكانت الكارثة مؤلمه لي أنا كمواطن إماراتي نسمع هناك حريق مصنع وهناك موت وإصابة وفي مناطق ما لها ذنب فما ذنب المطار وما ذنب المصانع المأهولة بالسكان والعمال والأرواح ما ذنبهم إن يقعوا فريسة كمين عن بعد عن قرب مش عارفين بس وبالتالي هي نوع من الأهداف الغير مستهدفه فهل أنت في حوار مع عسكري مع مطار مدني هل أنت حوار عسكري مع مصانع أو المنطقة الصناعية بعمالها ومهندسيها تشتغل وتنتج تصنع وتأكل الإنسان اللاجئ اللي جاء من اجل لقمه العيش يأكل هو وأولاده وعائلته يعيشون من خلال هذه المهنة اللي أنت تروح تقتلهم في مصنعه .
هذه الأفكار بالنسبة لي أنا كانت يعني خبر مؤلم جدا ويبقي هذا النبأ موجود في القلب وليس من اختصاصي إن أتكلم في اختصاصات أخري ليس من شأني إن أتحدث فيه لان أنا كمواطن إماراتي عادي أتحدث إن هذا العدوان أثر فينا وألمنا ومن تعرف علي الإمارات منذ تأسست دولة الإمارات العربية المتحدة من يوم إلي حتى الآن لم نسمع سوي من الأفضل نحو البناء التعمير ومن الأفضل نحو الإنتاج والآن المستمع الكريم يسمعني وأنا في إمارة دبي على بعد مسافة وبسيطة من اكسبو 2020 ذلك يعني 292 جنسية لجأت إلى هذه الدولة لجوء السلام .
ولجوء السلام بمعنى إن اعتادت الإمارات بأن لا يوجد فيها إلا العمل والإنتاج والبروز على الواجهات العالمية وانجازات فزة وفريدة يعني ليس من السهل انك كنت تملك شعار على برج على كوكب الأرض في دبي وأعلى جزيرة وعلى مشروع من ناحيتي حتى الآن بعض الشعارات التي رفعت أخيرا جلب الكفاءات والنوابغ إلي الداخل
فإذا أنت كنت كفأ في الصومال تتفضل تنتج وتسكن وتأخذ الإقامة الذهبية وتأخذ الشعار وخذ الشعيرة وخذ الجنسية بمعنى أنك مؤهل لتنتج والإنتاج لهذا كوكب الأرض وليست لسكان الإمارات يعني هناك إبداع موجود من خلال مكافآت وحوافز أعطيت لكفأة بشرية جاءت لأرض الإمارات وأبدعت وأنتجت فان ذلك إنتاج ما يزيد على تسعة مليارات من سكان كوكب الأرض فأن الإمارات بلد السلام وتعودنا على السلام ومارسنا السلام وعاشنا السلام ونتمنى إن نعود دائما في أجواء السلام ونبقى في أجواء السلام .
وحول الحل لتحقيق السلام وأين تكمن العداوة بين الإمارات واليمن؟
قال الكاتب الإماراتي احمد إبراهيم عندما اسأل عن ما أين تكمن العداوة بين الإمارات واليمن فان الإجابة علي شقين أولا استسمح المستمع القارئ اللي ما بين السطور إذا لجأ إلي جوجل سيرش ويبحث عنوان مقال لي قبل حوالي 15 سنه أو اقل شوية ” لا أعداء لإماراتك يا زايد الخير ” وهذا العنوان قد تجده تحليلات عن هل الإمارات دولة معادية أو معتدية أو هي دولة مسالمة ، فأن السؤال الذي يقول أين تكون العداوة بين الإمارات واليمن أري إن هناك لا عداوات بين الإمارات واليمن .
ثانيا السؤال نفسه بعنوانه يجيب على مكوناته إن الإمارات تعني الحكومة الشرعية الإماراتية وفي المقابل اليمن تعني الحكومة الشرعية اليمنية وتفاصيل العلاقات الطرفين على ارض الواقع هناك جالية يمنية بعدد كبير جدا في الإمارات منذ 40 50 سنه في وظائف مرموقة في وظائف السلك العسكري والشرطة ووظائف مهنية وتجار هل هناك قرار صدر يوم من الأيام إن اليمنيين لا أقامات لهم أو لا تأشيرات أو يغادرون أو يؤجرون فان تعامل الإمارات تجاه اليمن كتعامل الإمارات تجاه 22 دوله عربيه أذن لا توجد هناك عداوة كامنة بين الطرفين .
وثالثا وهو الشق الأخير والملموس للكل الإمارات حافظت دائما إلي اتجاهات طرفي النزاع بلهجة السلام وذلك وليس حصرا الحرب العراقية الإيرانية أو حرب الخليج الأولي التي امتدت ثمانية سنوات كانت طرفي النزاع بينهم نزاع ولكنهم كانوا علي علاقة حوار مع الإمارات فإيران كانت علاقة تواصل وتجارة وتبادل مع الإمارات والعراق أيضا والتأشيرات كانت متاحة للطرفين أيام الحصار الشديد على شعب العراق قبل الحرب العراقية الإيرانية دايما كانت الإمارات فاتح الأبواب واحدث ما قيل عن الإمارات أنها تميل إلي السلام وإنها دولة مؤيده ومتسامحة ومشجعة وممولة للشعب الفلسطيني عبر التاريخ دون إن يكون لها عداوات لطرف آخر من النزاع الفلسطيني علي أن السلام هو الذي يفتح الأبواب فانه لا توجد عداوة بين الإمارات واليمن لأنني اعني من الإمارات واليمن هما الحكومتين الشرعيتين للدولتين .