كتب – علاء حمدي
أجري الكاتب الإماراتي احمد إبراهيم حوار إعلامي علي الهواء مباشرة مع تلفزيون الكويت الرسمي والذي القي الضوء خلاله علي القمة الخليجية الحادية والأربعين والذي عقد اليوم الثلاثاء الخامس من شهر يناير لعام 021 في محافظة العلا بالمملكة العربية والسعودية.
بتطلعات وآمال خليجية ينظر الشارع الإماراتي لانطلاق الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تنعقد في مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية في الخامس من يناير لعام2021
وقال الكاتب الإماراتي احمد إبراهيم إن رؤية المواطن الإماراتي وتطلعاته روحيا ونفسيا وفكريا وتاريخيا وثقافيا وعقائديا يبقي بجوار وحدة الصف العربي الخليجي الخليجي ذا كنا علي قمة الواحد والأربعين نسحب الأربعين ونرجع الواحد فكانت الأولي في أبوظبي وبروح زايد الوحدوي القائد العربي الوحيد الذي نجح في توحيد الصف وأسس منظومة اتحادية ناجحة الوحيدة عبر التاريخ .
ويأمل الإماراتيون إن يسفر لقاء قادة مجلس التعاون الخليجي خلال القمة الخليجية التي تعزيز التضامن العربي والخليجي لموجهة التحديات التي تشهدها المنطقة .
الحوار الخليجي طرح إن هناك اتفاقات بين دول الخليج تعيد المياه إلي مجاريها وآمل من هذه القمة إن تتوصل إلي حل لهذه الأزمة الخليجية ولا شك إن هذا الاجتماع في عاصمة القرار العربي والإسلامي بالمملكة العربية السعودية مهم جدا ويتطلع إليه جميع الشعوب سواء كان في الخليج أو شعوب العالم لما قد ينتج من قرارات قد تغير مصير المنطقة بالكامل ونحن لا نتطلع فقط إلي القرارات السياسية ولكن هناك آمال لتحريك عجلة الاقتصاد لمكافحة الأمراض والأوبئة منها كورونا ومنها ما قد ينتج من قرارات مهمة من قيادتنا الرشيدة لمستقبل هذه المنطقة .
ويأتي انعقاد القمة الحادية والأربعين في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها العالم كدليل راسخ علي الأهمية البالغة التي يوليها قادة مجلس التعاون الخليجي لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء وخلق آفاق جديدة للمواطن الخليجي علي المدي الطويل
تشكل القمة الخليجية الحادية والأربعين فرصة حقيقية لتجاوز العديد من التحديات التي تواجه المنطقة من أهمها وحدة الصف الخليجي بالإضافة إلي تحديات فيروس كورونا واستعادة النمو الاقتصادي لدول المنطقة .