كتب – علاء حمدي
خاض الكاتب الإماراتي ” أحمد إبراهيم ” سردا وترحالا في مسيرته الكتابية علي ضفاف البحر .. خور دبي .. من النشأة الي النهضة 1970 – 2000
وقال الكاتب الإماراتي احمد إبراهيم غمار الكتابة الرائعة من خلال خبرته الواسعة وعن بداياته في الكتابة وحول الكتابة في الماضي كيف كانت وفي الحاضر كيف يراها وذلك اللقاء التلفزيوني في برنامج المقال علي شاشة تلفزيون سما دبي مع الإعلامي المتألق أيوب يوسف
قال هذه الأسوار تفرض عليا إن أضع جسر الماضي من هذا الموقع صدفة كنا نحاول ندخل تلفزيون البيوت القديمة أيام المدرسة لنا بعض المسرحيات والقصائد الدراسية عن الآباء والأجداد وجسر المكتوم هو أحد الجسور التي تعبر خور دبي في إمارة دبي في الإمارات العربية المتحدة وقد أتاح هذا الجسر للناس العبور من بر دبي إلى ديرة (دبي) والعكس دون الاضطرار لاستخدام القوارب . كان يوم من الأيام مدخل بين دبي وديرة علي بداياته كان عليه رسوم بسيطة حوالي 25 فلس عشان تدفع تذهب ، في الماضي تحول هذا إلي منجم عالمي أصبح اليوم نفس الماضي نفس الإمارة من خيرات باني دبي وأولاده الله يحفظهم حيث أصبح لنا اعلي برج في العالم في فترة قياسية جدا جدا واحد شعارات الانتخابات الأمريكية الحديثة والتي سمعتها بنفسي من ترامب يعلن علي الشاشات ويقول ” الآن أصبحت مطارات دبي تبدو لنا كأنها مطارات أمريكية ومطاراتنا تبدو لنا كأنها مطارات افريقية ” هذا شعار الرئيس الأمريكي والذي جلس يروج لها في الانتخابات الأمريكية وان نعمل بهدف إن يأخذوا مطارات دبي قدوة .
في الماضي عندنا في هذه الأسوار بالذات ذكريات دخلت فيها حيث ألقيت قصيدة في برنامج مسرح المنوعات والقصيدة مقاطع ما زالت بذهني تتعلق بالأم ودور الأم التي توقظك من النوم عشان تصلي وعشان تشتغل وعشان تدرس والذي هو تعبير عن واقع جياش في صدر إنسان مات أبوه وعمره 17 سنة وصارت الأم بجانبه والإمارات صارت الآن الأم للعالم لان الأم تعطي دور أكثر من الأب والأم تكون لك الأب والأم ودبي تقعد اليوم تصنع الأجيال الجيل الجديد والدماء المتجددة والوزراء الجدد في رؤية خاصة والأمومة موجودة في القيادة الرشيدة.
والقصيدة تقول :
جائني في ظلام الليل سائلا سر اختفائي
وهو يعلم سر موتي وبقائي
وظلام الليل كان قد قل حيائي
فاقتربت منه قرب الالتقائي
وتقبله عيوني وهو في ستر ردائي
ثم قلت أين أنت يا هوائي
فدموع الجرح سالت من أنابيب الصراخ
وهو يهتف أنت أهملت لقائي
كنت ابحث عنك في عمق النجوم
لم تكن تمسك ردائي
وأناديك عبر أسلاك الهواتف
لم تكن تسمع ندائي
قولته كل هذا ملئ جرحي إنما أنت دوائي
لا تذكرني بماضي قد جري نحبي وسبب في بكائي
فلنسير نحو الإمام حاملا رمز الوفائي
فجأة صوت غريبا ثالثا قد علي قرب غطائي
صوت أمي كان يطلب الصلاة بالأدائي
فإذن كل هذا لم يكن غير حلم كهوائي
فنهضت من سريري قائلا ارحم العشاق يا آلهئ