متابعة – علاء حمدي
تجولت كاميرات الإعلامية فاطمة جبر العطاونة مراسلة قناة النعيم الفضائية في مولات غزة التسويقية ومخابزها التي تعمل بصعوبة في ظل جائحة كورونا هادفة تبلية احتياجات المواطنين حيث على هذا الشارع الرئيسى يقع هذا المول وفق تدابير احترازية مشددة وساعات عمل محدودة واجراءات صحية وقائية تفتح المولات التجارية أبوابها للتسوق هنا اجراءات غير عادية بإتباع التعقيم والزام المتسوقين بضرورة ارتداء الكمامة داخل مركز التسوق لمنع تفشى فيروس كورونا رغم أن أصحابها هم المتضررين من الجائحة يواصلون العمل فهي بالنسبة لهم مصدر رزقهم الوحيد فحجم المبيعات يشهد الكساد ..
ما يلفت النظر أن المعقمات زاد الاقبال عليها وباتت تتصدر المشهد الكارونى في اكبر المولات التسويقية وإلى جانبها يحاول المرتادين تأمين قوت يومهم الحياتي بعد أن منعت التجمعات بقرار حكومي ..
وحال المولات التجارية ليس بعيدا عن حال مخابز غزة التى لم تسلم من جائحة الوباء وتواصل عملها فهذا المخبز الالى من اكثر المخابز نشاطا واقبال على أنواع الخبز وما يصاحبها من رقابة على جودة المنتج وسلامة العاملين والمستهلكين فقطاع المخابز كغيره من القطاعات لم يخلو من المخاسر يحافظ على مخزون السلع منذ انتشار الفيروس ويعمل بصعوبة أملا فى تلبية احتياجات المواطنيين ..
فهذا الحرفى يعمل لدى مخبز العائلات يتخذ اجراءات السلامة فى صنع مهنته لكى يقدم الخبز الطازج للزبائن والحفاظ على حياتهم فاكثر من صنف متنوع من الخبز يبدع فى انتاجه ..
تخضع المخابز والمولات لاجراءات وقائية من وزارة الاقتصاد الوطنى لتاكد من موافات الجودة الملطوبة ومراقبة السلع والبضائع وخطوط الانتاج ومدى التزامهم بتطبيق شروط السلامة .
اقتصاد أسير بين فكي الحصار والوباء العالمي وسعّى المواطن أصبح اليوم اقتناء رغيف خبز ومواد تموينية علها تسد رمق حصاره حتى في وبائه وكأن الأزمات السياسية والاقتصادية تعصف وتلاحق الفلسطينيين حتى في زمن الكورونا فيروس انتشر كالنار في الهشيم .