ألستوم تؤكد ألتزامها الداعم في تطوير مشاريع السكك الحديدية بالسعودية

كتبت – زبيدة حمادنة

 

كشفت ألستوم، الشركة العالمية الرائدة في مجال النقل بالسكك الحديدية والتنقل المستدام، عن التزامها بدعم المملكة العربية السعودية في سعيها لتعزيز الترابط بين مختلف مناطق المملكة وتطوير مشاريع السكك الحديدية والمترو الرئيسية، وذلك بالتماشي مع رؤية السعودية 2030. ونجحت شركة ألستوم بترسيخ مكانةٍ قوية في المملكة طيلة الـ70 عاماً، وتلعب اليوم دوراً محورياً في رسم ملامح مستقبل أنظمة النقل والبنى التحتية فيها، من خلال تقديم أفضل مشاريع وحلول النقل.

وتؤكّد المملكة العربية السعودية التزامها بتطوير السكك الحديدية والمترو بإضافة 10,000 كم إضافي بحلول عام 2030، بالتوازي مع النمو الإجمالي للمملكة واستجابةً للطلب العام المتزايد للتوسع في خدمات النقل البري. وينطلق هذا الالتزام من سعي المملكة إلى خفض انبعاثات غازات النقل، والتخفيف من حدّة حالات الازدحام المروري، وتحسين صحة وحياة السكان، والحد من الانبعاثات الكربونية للسكك الحديدية في الشرق الأوسط.

ومن المتوقع أن تُنفق المملكة العربية السعودية أكثر من 48 مليار دولار أمريكي على مشاريع السكك الحديدية بحلول عام 2024. ويبرز مشروع مترو الرياض في طليعة هذه الاستثمارات الكبير في مجال السكك الحديدية، ليكون أكبر مشروع شبكة مترو من مرحلة واحدة يُطلق في العالم. وبوصفها جزءاً من ائتلاف فاست، عملت شركة ألستوم وشركاؤها على بناء نظام مترو متكامل للمسارات 4 و5 و6 من مشروع مترو الرياض الذي يهدف إلى تقديم تغطية شاملة لجميع أنحاء المدينة.

وزودت شركة ألستوم مترو الرياض بـ 69 قطار ميتروبوليس ونظام أورباليس للإشارة، بالإضافة إلى تزويد المشروع بتقنية هيسوب لاستعادة الطاقةبوصفها رائدةً في مجال تحسين الأداء البيئي لقطاع السكك الحديدية في المنطقة. وتعمل تقنية هيسوب على استعادة الطاقة الكهربائية التي تولدها القطارات عند الفرملة، مما يساعد على تخفيض نفقات التشغيل، والحد من حوالي 3 مليون كيلوغرام من انبعاثات الكربون، وخفض استهلاك الطاقة بمقدار 6.6 مليون كيلو واط سنوياً.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ياسر عمر، المدير العام لشركة ألستوم في المملكة العربية السعودية: “تتميز المملكة العربية السعودية بتاريخٍ غنيّ وعريق من الابتكارات في مختلف القطاعات، وتفخر شركة ألستوم بالثقة التي منحتها لها المملكة لتساهم بشكلٍ فعّال في دفع عجلة الابتكار في قطاعي الطاقة والنقل على مدى الـ 70 عاماً تقريباً. وينصب تركيزنا الوحيد في الوقت الحالي على قطاع النقل والتنقل لنتابع التزامنا في دعم النمو والتطوير الاقتصادي للمملكة، تماشياً مع رؤية السعودية 2030، ومن خلال تعزيز البنى التحتية وتقديم الحلول المستدامة مثل مترو الرياض”

وتجدر الإشارة إلى أن ألستوم تُعتبر شريكاً موثوقاً في تطوير مشاريع النقل وسبل التنقل في المملكة العربية السعودية منذ أمدٍ طويل؛ فبعد أن لعبت دوراً رئيسياً في قطاع الطاقة في المملكة بإنشاء أول محطة توربينات غازية خاصة بها عام 1951، أصبحت ألستوم مساهماً أساسياً في تقدّم وتطوير البنى التحتية لقطاع النقل في المنطقة. وتواصل الشركة تقديم حلول النقل المستدامة للمملكة انطلاقاً من التزامها بدعم استثماراتها في مجال أنظمة السكك الحديدية.

 

شاهد أيضاً

الدبلوماسية الثقافية البديلة: اعادة تأسيس الثقافة العربية كتاب جديد للدكتور حاتم الجوهرى

    عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر بالقاهرة، صدر حديثا كتاب: “الدبلوماسية الثقافية البديلة: …