إطلاق النسخة الأولى من البرنامح التدريبي”The Red Academy “لممياك اوجلفي
ماهر بدر
أطلقت “ميماك أوجلفي” الوكالة الإبداعية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، النسخة الأولى من برنامجها التدريبي The Red Academy، لطلاب كلية سليمان العليان للأعمال (OSB) في الجامعة الأميركية في بيروت. وتهدف هذه المبادرة، التي انطلقت في شهر آذار الجاري، إلى إتاحة الفرصة أمام طلاب إدارة الأعمال والتسويق، لاكتساب مهارات عملية والحصول على الإرشاد والتوجيه من قبل مختصين في مجال الاتصال والتواصل والتسويق والحملات الإعلانية.
ميماك أوجلفي تُطلق البرنامج التدريبي The Red Academy
مبادرة فريدة تتيح لطلاب إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت فرصة تعزيز مهاراتهم وصقل مواهبهم وتزويدهم بمعارف وخبرات عملية تواكب دخولهم إلى سوق العمل وتحقيق مسيرة مهنية متميزة
أطلقت شركة “ميماك أوجلفي” الوكالة الإبداعية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، النسخة الأولى من برنامجها التدريبي The Red Academy، لطلاب كلية سليمان العليان للأعمال (OSB) في الجامعة الأميركية في بيروت. وتهدف هذه المبادرة، التي انطلقت في شهر آذار الجاري، إلى إتاحة الفرصة أمام طلاب إدارة الأعمال والتسويق، لاكتساب مهارات عملية والحصول على الإرشاد والتوجيه من قبل مختصين في مجال الاتصال والتواصل والتسويق والحملات الإعلانية.
وتندرج هذه المبادرة، التي تقام للمرة الأولى كخطوة تجريبية، في إطار التزام كلٍ من شركة “ميماك أوجلفي” والجامعة الأميركية، بدعم المواهب الشبابية في كافة أرجاء المنطقة وتوفير الأدوات والمهارات اللازمة لهم لتعزيز معارفهم في عالم الأعمال والحصول على التدريب المهني والأكاديمي المتميز.
يتضمن برنامج The Red Academy ، ثلاث ورش عمل ميدانية، تحت إشراف ومشاركة مجموعة من المتخصصين من شركة “ميماك أوجلفي”. وستشمل ورش العمل هذه، نحو 80 شاباً وشابة من طلاب كلية سليمان العليان للأعمال، سيتم تقسيمهم إلى مجموعات للعمل على مهام ومشاريع محددة والتعبير عن أفكارهم وإبراز مهاراتهم ومواهبهم.
ولقد جرى العمل على تصميم هذه الدورات، بأسلوبٍ يُتيح للطلاب استكشاف عالم الاتصال والتواصل من الناحية العملية، والاطلاع على دور التسويق من خلال المؤثرين، وفهم أساسيات العلوم السلوكية وكيفية الاستفادة من هذه المعارف، لصياغة وإطلاق حملات الاتصال الناجحة وعالية التأثير، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بمجالات وحجم تأثير الأعمال الموجهة والتخطيط الاستراتيجي الفعّال للحملات.
وفي إطار الالتزام المشترك الطويل الأمد الذي يجمع “ميماك أوجلفي” والجامعة الأميركية في بيروت، والذي يهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات والخبرات المطلوبة، لتحقيق التميّز والتفوق في سوق العمل ومواجهة التحديات والصعوبات التي قد تواجههم مع انطلاقة مسيرتهم المهنية، ستمنح ورش العمل هذه، الفرصة للطلاب، لعرض والتعبير عن مهاراتهم من خلال سلسلة من المهام، التي ستتخذ شكل المنافسات فيما بينهم.
وسيتم الإعلان في نهاية البرنامج، عن أسماء الطلاب الفائزين الذين حققوا التميّز والنجاح في إنجاز المهام الموكلة إليهم. وسيُمنح الطلاب الذي حصلوا على المركزين الأول والثاني، فرصة التدريب الداخلي في أقسام “ميماك أوجلفي” للإعلانات والعلاقات العامة ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقال سامر عبود، الرئيس الإقليمي للتطوير والنمو المؤسسي لدى “ميماك أوجلفي” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:” نحن فخورون بشراكتنا مع الجامعة الأميركية في بيروت، والعمل سوياً على إطلاق هذه المبادرة، والتي تأتي في إطار التزامنا المتواصل وجهودنا الهادفة إلى تسليط الضوء على المواهب في لبنان والمنطقة، التي تستعد للدخول إلى سوق العمل والانطلاق في مسيرتها المهنية في مجالات إدارة الأعمال والتسويق والاتصال والحملات الإبداعية. وتأتي هذه المبادرة، بالرغم من الظروف الإستثنائية التي يمر بها لبنان، لتؤكد على حرصنا وسعينا من خلال شراكتنا مع الجامعة الأميركية على توفير كل السبل والأدوات لطلابنا وشبابنا لتحقيق غدٍ أفضل والنجاح في مسيرتهم المهنية المستقبلية، متسلحين بالمعرفة والمهارات الأكاديمية والمهنية. وانطلاقاً من موقعنا ومكانتنا الرائدة في قطاع صناعة التسويق على المستوى المحلي والعالمي، نعمل مع فريق “ميماك أوجلفي”، الذي يضم أسماء رائدة وبارزة في هذا القطاع، على تحقيق أهداف مبادرة The Red Academyورسالتها، واستثمار خبراتنا ومعارفنا، لضمان نجاح ورش العمل والإسهام في تعزيز مستوى وعي الطلاب بأهمية إحداث التأثير الإيجابي في المجتمع ومواكبة الثورة الرقمية”.
من جهته قال الدكتور يوسف صيداني، عميد كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت:”يُسعدنا الشراكة مع “ميماك أوجلفي”، والعمل معاً لتحقيق أهداف هذه المبادرة، الأمر الذي يُشكل دلالة واضحة على التزامنا بالتواصل والتفاعل والمشاركة مع القطاع الخاص بطريقة هادفة وفعالة. وستسهم هذه الخطوة في إثراء وتعزيز تجربة طلابنا وإعدادهم بشكلٍ أفضل، لإدارة الحملات عالية التأثير وفهم وإدراك التغييرات والاتجاهات في صناعة الاتصال والتواصل”.
تتطلع هذه المبادرة، التي تستهدف طلاب كلية سليمان العليان للأعمال (OSB)، إلى توسيع آفاق معرفة وفهم الشباب، ومنحهم تجارب وخبرات مباشرة وتطوير المهارات الأساسية، لتحقيق مسيرة مهنية متميزة في مجالات صناعة الإعلان والعلاقات العامة.
–