كتب – علاء حمدى
في اطار المشاركة المجتمعية والتعاون بين مركز النيل للاعلام بالدقهلية وجامعة الدلتا بجمصة وكلية الخدمة الإجتماعية وجامعة المنوفية تم إقامة ندوة اعلامية عن ( الشباب ودوره في مواجهة الشائعات ) بقاعةالندوات بمركز النيل للاعلام
حاضر فيها الأستاذ دكتور السيد السعيد عبد الوهاب استاذ الاعلام بجامعة الدلتا والدكتورة رودينا رضوان بجامعة الدلتا والدكتور حسام وجيه دكتور بكلية الخدمة الاجتماعية بالمنصورة
تناولت الندوة تعريف الشائعة ،الشائعات خطرها عظيم وآثارها سلبية على الفرد والمجتمع والأمّة ،فالشائعات أشعلت الكثير من الحروب وأهلكت من قرى وأبادت من جيوش، وتزيد الغلّ وحقد في الصّدور وخربت بيوتا وفي عالمنا المعاصر الّذي يشهد تطورا تقنيا في وسائل الاتصال أصبحت الإشاعة أكثر رواجا وأبلغ تأثيرا
تنتشرالشائعات بسبب الثرثرة الجماعية من خلال المجامِيع الّتي يُنظمونهاالاشخاص أو ينتظِمون فيها في هواتِفهم وأجهزتهم بل يتسارَعون في من له السبق في نشر المعلومات أو تلقيها بغض النَّظر عن صحتها أو دقتِها أو خطرِها بل الخطرُ فيما تنتهي إليه من نتائج خطيرة على المجتمع ،يزداد الخطرُ وسوءُ العواقِب حين لا تعرف مصادرر هذه الأخبار والشائعات ولا الغرض مَنْ نشرها . الشائعات جريمة ضدّ أمن المجتمع وصاحبها مجرم في حق دينه ومجتمعه مثير للفوضي ، شبکات التواصل الاجتماعی ودورها السريع فى نقل الشائعات ،الجهل الثقافى وخطورة انتقال الشائعة من غير التأكد من صحتها ، الغرض من نشر الاشاعات اضعاف الهمة والتشكيك والاحباط ، الدور الهام لوسائل الإعلام فى التوعية بخطورة الشائعات والرد عليها من قبل الأجهزة الرسمية المختصة بالدولة للقضاء على المعلومات والإشاعات المغرضة .
واجب علينا ضرورة تحري الدقة عند التعامل مع أي معلومة تتردد بشأن ما نعيشه من واقع وما يتعلق بالمشكلات اليومية ، وعدم الانسياق وراء أي معلومة أو خبر إلا بعد التأكد من صحته ، أعداء الوطن بالداخل والخارج لا يألون جهدا في بث الشائعات ونشر الأخبار الكاذبة ،الغرض من الشائعات إثارة الفتنة ونشر الفوضى وإفقاد المواطن الثقة في مؤسسات الدولة، العيب ليس في الوسيلة ( وسائل التواصل الإجتماعى )ولكن في مستخدم الوسيلة