متابعة – علاء حمدي
التعليم من أجل العمل فى ظل التقدم السريع والمنافسة القوية فى عالم الصناعة والأعمال أصبح لسوق العمل متطلبات لشغل الوظائف تختلف عن متطلبات الماضى فى سوق العمل بالدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية دولة العلم والعمل والحلم والأمل فى مستقبل مشرق للمجتمع , وأصبحت هذة الفرص لشغل الوظائف محددة بمواصفات وإمكانيات شخصية ومهارية بخلاف المهارات التعليمية وحدها وفى إطار محور التعليم والبحث العلمى للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للإعلام بالسويس برئاسة ا.ماجدة عشماوى وجمعية صاحبة السعادة الإجتماعية برئاسة الأستاذة مريم محمود اليوم ندوة حول التعليم من أجل المستقبل وسوق العمل حاضر فيها ا.أحمد عبد الكريم مدرب التنمية الذاتية والإدارية بحضور مكلفات الخدمة العامة ورايدات ريفيات بالشئون الإجتماعية وهيئة موانى البحر الاحمر والشركات الصناعية
— وتحدث عبد الكريم عن التعليم بأنه أحد أعمدة الإلتحاق بالعمل وليس كل الأعمدة التى ترتكز عليها المقاومات لشغل الوظائف بمفهوم التوظيف الحديث وأن فترة الدراسة والتعليم لا تقتصر فقط على إكتساب المعلومات الدراسية ولكنها فترة إعداد وتطوير شخصى أيضاً والعمل على تنمية المهارات التفعالية فى التواصل مع الأخرين و التفاعل داخل فريق العمل و تنمية المهارات القيادية و التفكير الإبداعى
—وأكد عبد الكريم على أن المتطلبات الحديثة لسوق العمل والحصول على فرصة عمل جيدة يحتاج إلى العمل على تطوير ثلاثة مهارات أساسية والتى يهتم بها الشخص المسؤل عن عملية التوظيف بقسم الموارد البشرية والذى يتم التقييم بناء عليها وهى:-
1 – المهارات الشخصية :– وهى تلك الإمكانيات والمهارات التى يجب أن تتوافر لدى الخريجين والتى يجب أن يعمل عليها الخريجين أثناء فترة الدراسة سواء بحضور دورات تدريبية أو القراءة والإطلاع أو مشاهدات مرئية لبرامج أو محاضرات فى تطوير الذات وقد أوضح بأن هذة المهارات هى :—
1. إكتشاف الذات وتحديد الأهداف.
2. الثقة بالنفس .
3. التواصل الفعال والتعامل مع الغير.4. إدارة الوقت والأولويات
5. التحكم فى الضغوط النفسية وإدارة الأزمات.
6. التفكير الإبداعى.
7. التفاوض الفعال
8. بناء فريق العمل.
-9القيادة الفعالة.
10 . مهارات العرض والتقديم.
2 – المهارات الإدارية :– وهى المهارات الخاصة بالتجهز للبحث عن وظيفة وتسويق الخريجين لأنفسهم لسوق العمل ومن هذة المهارات :
1- كتابة السيرة الذاتية بإحترافية باللغة الإنجليزية.
2- البحث عن فرص عمل بطرق متقدمة و التسجيل بمواقع خاصة بالتوظيف.3- مهارة إستخدام الحاسب الألى برامج الأوفيس و برنامج إلتكترونى تخصصى.
4- مهارات فى اللغات . إجادة لغة أجنبية واحده على الأقل بطلاقة والتدريب عليها.
3 – المهارات التخصصية :– وهى المهارات الخاصة بالمؤهل والتخصص الوظيفى وتطوير هذة المهارات من خلال التدريب عليها والحصول على شهادات من جهات متخصصة ومعتمدة.
—وأضاف عبد الكريم على أن كل مهارة من المهارات السابقة على حدى لها أهمية خاصة وفى كل مهارة منها سمة فى التفاعل مع العالم المتقدم والمتطور .
وتناقش المدرب أحمد عبد الكريم مع الحضور حول أهم النقاط التى يجب أن يبدأ بها الشخص للعمل على تطوير ذاتية وهى كيفية إكتشاف الذات وأجرى مع الحضور تحليل SWOT “سوات” لتحليل الشخصية وإكتشاف نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والتهديدات للشخصية و كيفية تحويل نقاط الضعف إلى نقاط قوة و أيضاً عن كيفية تحويل التهديدات إلى فرص حقيقية .
—وفى نهاية الندوة طرح عبد الكريم على المتدربين أسئلة وطلب منهم الإجابة عليها للتعمق فى الذات و إيضاح الشخصية الحقيقية المستترة داخل الإنسان ووضع أسس للإجابة على هذة الأسئلة وكانت كالتى 1- من أنا ؟؟
2- لماذا خلقنى الله وخصنى وحدى بالخلق ؟؟
3- بعد 50 عام من وفاتى كم شخص سيتذكرنى ؟؟
4- هل أنا سعيد فى حياتى ؟؟
5- كم شخص إيجابى وفعال فى حياتى ؟؟
وإختتم المحاضر لقائة بمقولة للحضور بأن “الإنسان الذى لا يحدد هدف يحى من أجلة كالسفينة التى تسبح بدون دفة كلاهما سينتهى الأمر به وسط الصخور” .
و قدم بعض النصائح للحضور من أجل تطوير وتنمية الشخصية .
1- الحرص على حضور دورات تدريبية فى تطوير الذات .
2- القراءة فى مجالات تنمية الشخصية وتطوير الذات.3- مشاهدة المحاضرات والبرامج المسجلة فى تطوير الذات عبر شبكات الإنترنت.
4- التقرب من الأشخص الإيجابيين و تجنب الأشخاص السلبيين.
5- تحديد هدف شخصى وهدف وظيفى حقيقى قابل للقياس والتنفيذ