متابعة – علاء حمدي
فى إطار محور المياة للهيئه العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم ندوة حول تبطين الترع مشروع قومى ودورة فى ترشيد استهلاك المياة بجمعية الحسين الخيرية حاضر فيها مروة السيد على رئيس قسم الصيانه لهندسة رى السويس وبليغ حمدى رئيس قسم العلاقات بالشركه القابضة لمياه الشرب والشيخ مصطفى الخولى مدير إدارة توجيه الوعظ بالمنطقه الأزهرية بحضور مصطفى الحريرى رئيس مجلس إدارة الجمعيه وأعضاء والمترددبن على الجمعية.
وقد تحدث ,مروة حول الموارد المائيه الطبيعية فى مصر ومنها المياة العذبة ومياة البحر .ومصادر المياة الأخرى منها الجوفيه وتخليه مياة البحر وهناك إيضا مصادر غير تقليدية كما عرضت الفجوة بين الموارد والاحتياجات حوالى ٢٠مليار م وتساءلت كيف يمكن أن تعوض الفرق بين الموارد والاحتياجات بداية حل اى مشكلة هى تفريغ المعطيات وتحديد المطلوب وتحديد الأهداف وتحديد طرف الحل والطرق البديله.
وأشارت إلى الخطه القوميه للموارد المائيه ومن أهم أسباب نجاح إدارة الوقت فى التخطيط هى وضوح الأهداف وجود خطط يومية وأسبوعية وسنوية وتحديد الأولويات وعدم ترك الأعمال قبل انتهائها والشروع فى أعمال أخرى وتحديد أزمته واقعيه التنفيذ وأشارت عن مشروع تبطين الترع مشروع قومى يمثل نقله حضارية كبيرة فى ترشيد الاستهلاك وان التبطين فى جميع محافظات مصر للحفاظ على مياة الشرب.
كما تحدث بليغ عن رؤيه مصر لترشيد الاستعلام ومنها حصر الموارد المائيه وبحث سبل الاستخدام الأمثل لها ودراسة توفير مصادر غير تقليدية المياة ورفع الوعى والخس الشعبى لترشيد الاستهلاك وحماية مياة الشرب من التلوث وتخفيف المعاناة عن الشعب وتوصيل المياة لكل فرد وزياده الرقعه الزراعية والانشطة الاقتصاديه.
كما قال إن حصة السويس من المياة ٤٥و٤٣٦مليون متر مكعب فى السنه كما أكدت على تحديد الأهداف ومنها حساب الفرق بين الاحتياجات والمناخ من الموارد المائيه وتحديد مصادر المياة التى يمكن إعادة استخدامها وتحديد استخدامات المياة الواجب ترشيدها وكيفية الترشيد وايضا تحمل كل جهه وكل فرد مسؤولياتهم تجاة الترشيد.
وتحدث الشيخ مصطفى عن الاسراف فى الإسلام وأن الإسلام نهانا عن الاسراف فى اى حاجة وحاجة المياة كما ذكر احاديث شريفه تدل على ترشيد الاستهلاك فى المياة وفى نهاية الندوة تم شكر لمجلس إدارة الجمعيه على حسن الاستقبال والتنظيم الندوة.