بقلم؛ علي مجيد العتابي
– [ ] ألله وأكبر ،،، ألا من ناصر ينصرنا
– [ ] قتلوا أولادنا فلذات أكبادنا
– [ ] الا يتحرك ضمير الأمم الا يتحرك ضمير الإنسانية
– [ ] أزاء هذا الرد البربري العنيف في جسر السنك وساحة الخلاني والبصرة وكربلاء وكافة محافظات البلاد، الذي حتماً لايمت
– [ ] لا للأديان ولا للشرائع السماوية ولا للأعراف الدولية بصلة ،،،أبادة وقتل ،،تكميم واعتقالات مارستها الحكومة على المتظاهرين السلميين ،،، استخدام قوة مفرطة لفض الاحتجاجات الوطنية الخالصة، بطرق وأساليب هوجاء، لقد سئم العراق منكم وقد ضاق منكم وبالأمر ذرعا،
– [ ] تزعمون بأنكم حسينيون، وعلى نهج الحسين سائرون ، تارة على ذبح الحسين تتباكون ،وأخرى بالسلطة تتمسكون، ومن اجلها تقتلون وتقمعون من هدد ويهدد عروشكم المتهاوية بالزوال ،، أليس الحسين ابن علي ابن ابي طالب (ع) مثالاً وهوية أسندتموها لكم فقط .دون عباد الله
– [ ] وأليس الحسين ثائراً وخرج ضد الاستبداد والظلم مطالباً بتحقيق العدالة منذا ذاك الحين ،أليس الحسين ثورة
لما لا تلبون مطالب الشعب دون أراقت الدماء ،،وتغادرونا دون رجعة هل استعبدتمونا ،،هل ورثتمونا هل كنا لكم عبيداً ومن سوق الرقيق اشتريتمونا،، لله درك ياعراق ،،وها نحن الأن نخاطب ونصدح بأعلى أصواتنا
الا من ناصر ينصرنا، ،الله واكبر ياضمير الإنسانية ياأ حرار العالم يامجلس الأمن الدولي ،يادعاة السلام ،يامسلمين العالم ،،
ياديانات أنبياء الله عيسى وموسى ويعقوب ،، انقذونا انجدونا ،والله طفح الكيل ،وبلغ السيل زبى))،، حتى جيش أبن زياد الملعون في واقعة الطف ،حينما خاطبهم ابا عبدلله الحسين (ع)وصاح صيحته التأريخية مخاطباً عقولهم وعواطفهم الا من ناصر ينصرنا الا من معين يعيننا،،
خرج من معسكر ابن زياد ، الحر بن يزيد الرياحي،،
مستجيباً لنداء الإنسانية والعدالة السماوية، تاركاً خلفه معسكر الظلاله ..نعم
هوة وحده انتفض دون سواه من اجل الحق وكرامة خاتم النبيين وحفيده
الحسين ابن علي ابن ابي طالب(ع)
مردداً ابيات من الشعر
سأمضي وما بالموت عار على الفتى
إذا ما نوى حقا وجاهد مسلما
وواسى الرجال الصالحين بنفسه
وفارق مثبورا وخالف مجرما
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لكن الحال في عراق اليوم يختلف أذ لم نشهد نزعه من سياسي أو مسؤل يتبرأ لله وينضم مع شعبه الثائر ويتبرء عن ماأقترفت كتلته السياسية أو حزبه في ( الإسلام السياسي) المساهم في تدمير وتبديد ثروات العراق .لا لم نشهد لحد الأن ضميراً حي ينتفض من اجل (امهات الشهداء والثكالى والأيتام والفقراء ،،،،
ولازلنا نردد نداء استغاثتنا للخلاص من حكومتنا التي
تتعامل بشكل غير قانوني وغير شرعي،، لذا نوجه طلبنا للمرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني ،،بأن
يفتينا بما نحن فيه ،، سيد علي ،،العراق يمر بفترة مظلمة حالكة السواد والحكومة جعلت من خطب وكلاء سماحتكم عذر لقمع المتظاهرين بما يتناسب مع توجهاتها الدموية والقمعية ،ضد التظاهرات
واخرها كانت على جسر السنك وساحة الخلاني، والى حين تصحيح خطابكم الأسبوعي وحتى لايستغل من قبل حكومة الأحزاب ، لايسعنا أن ننتظر أسبوع اخر و جمعة اخرى لتفويت الفرصة على الحكومة قبل أن لا تبطش بالشباب
سيد علي
(دخيل جدك الوضع مايتحمل ساعة مو اسبوع)
العراق في حالة يرثى لها ، احتمال بكل لحظة لو دقيقة نفقد شاب ،، والفتنة على الأبواب بل الفتنة موجودة
لربما وحتماً سايستخدمها المتسلطين والقابعين المتنفذين على موارد الشعب
العراق في مطحنة داخلية من أجل ألحفاظ على مكاسبهم الدنيوية ؛ اذا ما كان هناك تدخل الإلهي
يحقن دماء الأبرياء ، ونحن نعرف حجم المسؤلية الجسيمة التي تواجهونها أزاء تاريخ العراق وتاريخكم؛؛
سيدنا كثير من الناس فقد الثقة برجال الدين حيث الأحزاب المتسلطة على حكم البلاد احزاب دينية شيعية
جعلت من الدين والمذهب جسرا للعبور الى ثراء
دنيوي ،، مختبئين خلف الخندقة الطائفية يلامسون عاطفة ومشاعر الناس بقضية الإمام الحسين(ع)
من اجل الكسب الجماهيري الذي يحافظ ويساهم على
بقائهم في السلطة ،، كما لا ننسى استغلالهم
لتأييدكم السابق أبان سقوط الصنم وتأييد سماحتكم لقائمة الشمعة انذاك وقتما شاءوا وكيف مايحلوا لهم دون العمل وفق الامانة الأخلاقية ،،،! لذلك نطلق صيحاتنا تضامناً مع احرار العراق
تحت شعار ( الحسين ثورة )