كتب – علاء حمدي
تنص المادة رقم 303 من قانون العقوبات المصري على أن عقوبة الإهانة أو المضايقة باستخدام معدات الاتصالات ، سواء عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو غيرها من وسائل الاتصال على وسائل التواصل الاجتماعي ، تصل إلى غرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تزيد عن 20،000 جنيه .
كما تنص المادة 308 على أنه إذا كان العيب أو الإهانة أو القذف أو السبلة التي ارتكبت بإحدى الطرق المبينة في المادة 171 في عرض لأو أو خدم لسمعة العائلات تكون العقوبة الحبس والغرامة معا في الحدود المبينة في المواد 179 و 181 و 182 و 303 و 307 و 307 على 307 الغرامة في حالة نشرها في الجريدة الرسمية للنخبة أو في كتابتها عن الحب لمدة ستة أشهر ، وتخفيف عقوبة الحبس تبعًا لحكم المحكمة وتقديرها ، ولا تقل عن ستة أشهر ، ولا تزيد عن 3 سنوات ، ولمدا عن عقوبة «الحبس» لم يقرها قانون العقوبات إلا إذا تعلقت فقط بالخوض في الأعراض.
ويركز مشرعي القانون والمدعون على قانون الجرائم الإلكترونية هذه الفترة ، وخاصة بعد اختراق الحسابات الشخصية لبعض الشخصيات الشهيرة.
في 29 مايو 2018 ، اعتقلت السلطات المصرية مواطنة لبنانية ، وهي منى المذبوح ، بسبب نشر مقطع فيديو على حسابها على فيسبوك يتحدث عن عدة مواقف أثارت غضبها أثناء قضاء إجازتها في القاهرة.
في يونيو / حزيران 2018 ، أمر النائب العام المصري نبيل صادق بالاحتجاز المذبوح لمدة أربعة أيام في انتظار إجراء تحقيقات بتهمة “إهانة الشعب المصري ” ، وسط دعوات من البرلمانيين المصريين بمنعها من دخول مصر..
في 11 مايو / أيار 2018 اعتقلت قوات الأمن امرأة تدعى أمل فتحي عبد التواب قيل إنها عضو في حركة شباب 6 أبريل / نيسان واحتُجزت لمدة ستة أيام في انتظار التحقيقات بشأن اتهامات بالتشهير ، وإهانة الدولة المصرية والاعتداء على موظفي بنك مصر.
بدأت عبد التواب مقطع فيديو مباشر على صفحتها على Facebook ، بينما كانت تخبرها بغضب عن الموقف الذي حدث لها لأنها كانت تنهي إجراءات إعادة تنشيط حسابها المصرفي ؛ بدأت في ذكر العديد من المواقف البيروقراطية التي أخرت الإجراءات لفترة طويلة.