كتب – علاء حمدي
قال الكاتب الاماراتي احمد ابراهيم اثناء مداخلة تليفزيونية : في مسيرة الإنسان خلال مراحل عمره يمتلك قراءات متنوعة متعددة مختلفة من عقد إلي عقد إي إن ما يقرأه الإنسان في عمر عشر سنوات بنظرة مختلفة عما في عمر العشرين أو السنوات الاخري حيث ان القراءات تختلف حسب عمر الإنسان
ومما قرأت عن الأمور الخيرية أولا نبدأ بمثل شعبي إماراتي نقول ” الخير وايت ” وهذا يوازيه المقولة العربية التي تقول ” الخير موفور ” والشعبية الإماراتية ” الخير وايت ” وقال وأنا في مرحلة من العمر توقفت علي خبر ثم رجعت وقفت عليه بخبر بنفس الخبر ولكن بتحليلات خيرية وهدر الأموال كيف وهو كذلك نقول مثلا البنوك الربوية ، الإنسان الملتزم بالدين يرفض إن يأخذ الربا من البنك فاستمعت لمقولة أو قصة في احد البنوك الأمريكية إن الناس يتخلون عن الهللة أو السنتات فشخص عزم علي يستغل السنتات هذه يحولها لأمور خيرية فانا قرأت هذه القراءات من ضمن مسيرة الحياة في مرحلة من مراحل العمر وآخر ما قرأته قبل اقل من عشرين سنة إن امرأة في احدي الدول أوروبية لاحظت زلزال في كشمير وشاهدت الأطفال بلا نعل يمشون علي الثلوج فتطوعت فأصبحت تصل إلي مصانع الأحذية لتوفير الأحذية لهؤلاء الأطفال.
وأضاف إن الإمارات في كل واجهة فيه زاوية خيرية وعلي سبيل المثال مؤسسات ” زايد للأعمال الخيرية – راشد للأعمال الخيرية ” وان هذه المؤسسات الخيرية يعمل بها شباب كثيرة متطوعين من محبي الخير من خلال العمل الميداني وفي العمل التطوعي وفي العمل الخيري وهذا ما جعل الإنسان يتكاتف مع الإنسان في بلد فيه تعدد الجنسيات لا يشعر الإنسان في هذا البلد وفي احد الأمور التطوعية كان احد الأشخاص المليادير يتجه إلي دول معينة يساعد الفقراء والمرضي وان هذا الشخص كان يخدم في الحرم المكي ويرجع إلي بلده و لا يعرف من معه انه مليادير في بلده لان الفطرة موجودة في داخل الإنسان لحب عمل الخير
ومضيفا انتم ترون الإمارات تصل إلي أين ما توجد زلازل أو براكين وكوارث طبيعية ومآسي في الدول الإفريقية أو الأوروبية والدول الآسيوية بشكل عام بحيث يصل الإنسان إلي الإنسان من باب التطوع الخيري بحكم إن الإنسان إما أخوك في الدين أو زميل أو نظيرك في الخلق بالتالي أنا يمنعني إن استعين بواحد . عندما احد الأخبار التطوعية الجميلة قبل 3 سنوات بإمارة الشارقة في دولة الإمارات حيث إن سيارة احترقت والسائق من الجنسية الهندية والشخص هذا يوجه الموت داخل السيارة وإذا بفتاة مواطنة إماراتية خلعت حجابها وغطت بحجابها علي هذا السائق وأنقذته من الموت فهذا إن دل فإنما يدل علي عمل أنساني في طبع مواطني الإمارات .