بقلم محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي
هناك طلبة و طلبات بالجامعة الاهلية بالعلمين و موظفين و عمال بالعلمين و ايضا ما ذكرت بمحافظة الاسكندرية…
ارسل لي البعض لكي يصل صوتهم الذي يقطر حزنا الى الجهات الرقابية و المخولة بمحاسبة هذا الانفلات مما يحدث من امر عصيب للغاية و هو اثناء تنقلهم يومي الاربعاء و الخميس تحديدا للعودة الى منازلهم في جميع المحافظات…
يحدث امور غريبة و ابتزاز و اسلوب سيء للغاية من السائقين و مسؤول الموقف….
فقررت ان انزل لموقف العلمين و ايضا موقف الاسكندرية اليوم الخميس الموافق 2024/10/17….
و هذين الموقفين الذين صدرت منهما الشكوى الحزينة..
فحينما ذهبت و كنت اظن ان الكلام مبالغ فيه…. لكن للاسف وجدت ما هو افظع بكثير…
وجدت تجمعات لبنات و شباب الجامعات و نساء عاملات و عمال رجال و موظفين يتسارعوا حينما تأتي سيارة….
تجد الجميع يسرع لها دون النظر في اي كارثة ممكن تحدث بسبب مثلا حالة دهس اذا سقط احد ؛ او تحرش بالنساء مع التدافع لكي تهان بناتنا و نسائنا و شيوخنا بشكل مؤسف…
ولكن ما رأيته في موقف العلمين كان اهون بكثير مما رأيته في موقف الاسكندرية صراحة…
فا تحدثت الى صديق لي لكي استقل معه سيارته لكي اذهب الى موقف الاسكندرية…
وجدت ايضا زحاما كبيرا و لكن اكثر من العلمين و لكن الغريب هو وجود سيارات تقف او تأتي ولكن لا تدخل على المكان المخصص لها.. ولكن يحدث مشهد كالاتي وهو:
ذهبت اتحدث الى السائقين بعد تأكدي انها موقف الاسكندرية دمنهور تحديدا و قلت له الركاب كثر فلما تقف…
ذكر كلام غريبا قال لفظا “بمزاجي و اي حد عنده حاجة يفعلها”
ذهبت لشيخ الموقف كما يقولوا او مسؤول عن تحديد دور هذه السيارات…
فقال هو الاخر كلام اغرب مما سمعت…
قال لفظيا “يا استاذ ده يوم خميس هو بيوقف عشان يسترزق يشوف حد معاه شيله او يشوف اي مصلحه له….
فنظرت فوجدت يأتي بأشخاص معينين و يقوم بفتح السيارة لكي يركبوا….
فذكرت له لما ذلك…
قال هل ممكن تدفع اكثر من الاجرة؟؟؟
فقلت له لما ذلك.. الم تحدد الدولة اجرة محددة؟؟؟
قال لفظيا” النهاردة الخميس يا استاذ هو انت عاوز ايه بالظبط بكلام اقرب للتهديد !!!
واخر يشترط قبل فتح السيارة ان الركاب جميعهم اربعات على كراسي السيارة التي هي ثلاثة في الاصل !!!
وللاسف لم اجد رقيب على هذا الامر ؟؟؟
بناتنا تهان و واولادنا و نسائنا و شيوخنا و يكثر التحرش بهن…و من الممكن ان تحدث عمليات دهس يقتل فيها اشخاص..و هم يُقاتلوا على ركوب السيارة…. و بلطجة من السائقين ايضا بمعاونة شيخ الموقف… الذي لا اعلم دوره حقيقة هل هو الاخر يسترزق بعيدا عن رقابة الدولة له او هو منسق معين من الدولة ؟؟
فأنا بسبب المسؤولية التي وضعت على عاتقي بسبب ما رأيت….
قررت ان اكون صاحب رسالة لكي يصل صوت هؤلاء الى المسؤولين قبل حدوث كارثة…..
فأنا باسم الجميع اناشد المسؤولين عن المواقف ووزارة الداخلية خاصة بعمل رقابة على هذه المواقف حفاظا على البنات و النساء و الشيوخ و الاطفال و حتى الرجال من بلطجة الموقف و خصوصا يومي الاربعاء و الخميس و هم راجعون الا ذويهم في الاجازات الاسبوعية…
اتمنى ان يصل صوتي للمسؤولين قبل وقوع كارثة حقيقية و التي رأيتها بعيني اليوم…
و هذا الكلام نابع من قلبي حفاظا على مصر في كل جوانب الحياة حتى و ان كانت عند البعض بسيطة ولكن من وجهة نظري انها كارثة و قنبلة موقوته…
حفظ الله مصر و اهلها
محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي