”الإرهاب في القرن الحادي والعشرين“

بقلم /أحمد جلال البدرماني
أصبحت المشاهد تحتم علينا جميعاً الثقافة والمعرفة والمقاصد بكل من حولنا وكل ما يحدث من أحداث ووقائع أصبح الجميع يريد معرفة المعلومة والمضمون داخل التواصل الإجتماعي وصفحاته فالتواصل الإجتماعي أصبح بلا شك هو المقهي لكل من ليس لديه عمل وأصبح الصلة التي تربط ما بين العائلة والاخري داخل صعيدنا والتواصل السائد ما بين الإناس بعضهم البعض واصبحت له الاستخدامات والأغراض الايحابية والسلبية العديدة البعض يروج لانتخابات قادمة أو مصانع أو منتج أو سلعة أو ليالي حمراء خلف ستار التواصل الاجتماعي وكل ذلك قد يكون مقبولاً ومن السهل نقاشه وارشاده وتوعيته لأنه خاضع للإنسانية والمناقشة والاعتراف بالذنب والعقاب وأن كانت هذه المشاهد من السخرية والاستخفاف بالعقول بها ما بها من الالام والاوجاع وما وصلت إليه بعض العقول وافصحت به تلك الصفحات الشخصية والجروبات ثم ننتقل بصورة مؤلمة أخري داخل المجتمع الفيسبوكي وصفحاته أتت بفيروس الفكر الأحمق الذي ينهش بالوطن كالذئاب التي تلتهم الفريسة في ليالي ظلماء يتلاعب بعقول البسطاء الأبرياء يصدر الشائعات يشكك في الإنجازات يبث الكراهية ونشر الصراعات بين صفوف الشعب بعضه البعض يرقص كثيراً ويهلل مع سقوط شهداء من الشرطة والجيش وهذا هو الإرهاب الأسود الأحمق في صورة أخري من احدي صوره السوداء المليئة بالكراهية لجيشنا وأمننا وشعبنا الصابر الصادق العزيز الذي يقف صادماً شامخاً بكل قوة مع جيشه وأمنه لتحيا بلاده وأن ملكه الفقر وأن صرخ جوعاً، يد الإرهاب يوماً تلو الآخر تتطاول وبقسوة لكي تهزم الأمل والعمل والبناء والثقة،وأفكارها الخبيثة العابثة تعكر صفو عقول الابرياء البسطاء عبر الصفحات بوضع كلمات عبر صفاحتهم لا تدل بخير إنما على إحباط الشعوب وتفككها ومن المؤكد أن هولاء أصحاب نوايا سوداء خطيرة لا تقل خطورة عن الإرهاب المسلح الذي يواجهة جيشنا العظيم فلابد من وضع معايير وشروط حقيقية لمكافحة تلك الارهاب الإلكتروني الأحمق ووضع شروط الإستخدام التي لا تخترق لجميع المستخدمين للتواصل الاجتماعي كوضع الإسم الحقيقي والصورة والرقم القومي وأن كان هذا حل ليس سهلاً علينا أن نصل لحل لهدم تلك الصفحات وانتزاعها من بين صفوف الشعب الذي لا يعلم شيء عن اليأس والخيانة ودوماً يده في أيادي الأمن والشعب أن ما يهدم الأوطان ليس الرأي الذي يقدمه صاحبه من أجل اكتمال الفكرة في بناء الوطن لكي تظهر بمظهر مشرف وثمار حقيقية بكل منفعة ورغد للوطن ولكن ما يهدم الأوطان هو عقل متغطرس لا يسمع الا هلاوس أفكاره وتخليات عقله الواهم لنشر التطرف والعنصرية ورهبة المجتمع والتشكيك في كل الإيجابيات من حولنا أن الضمير الوطني والإنساني والديني والوعي المستنير يحتم علينا التصدي للإرهاب بكافة أشكاله القبيحة وألوانه السوداء والوقوف كتفاً بكتف بخندق واحد مع الدولة والجيش والأمن في محاربة التطرف والاهارب . حفظ الله مصر شعباً عزيزاً وجيشاً وأمناً كريماً أصيلاً

شاهد أيضاً

“مذكرتا اعتقال بحق نتنياهو وغالانت .. بين الرمزية والاختبار الجاد للإرادة الدولية”

  سمير السعد في خطوة تعد سابقة في سياق الصراع الفلسطيني العربي الإسلامي _ الصهيوني …