كتبت: شهد سليم
أثار فيديو انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي للفنانة حورية فرغلي ورفض الفنانة ناهد السباعي لتقبيلها ضجة كبيرة وأصبح حديث الساعة. الفيديو، الذي تم تصويره خلال افتتاح مهرجان القاهرة الدولي للأفلام القصيرة، أظهر حورية وهي تقترب من ناهد لتحييها بطريقة ودودة، لكن الأخيرة تراجعت ورفضت القبلة، مما دفع العديد من المتابعين للتساؤل عن حقيقة ما حدث.
الإعلامي محمد سعد، الذي كان شاهدًا على الواقعة خلال تغطيته للمهرجان لبرنامجه “هوليود الشرق” على قناة الشرقية العراقية، كشف تفاصيل الحادثة. وقال محمد: “فوجئت بسيل من الرسائل والفيديوهات التي تصور الموقف من زوايا مختلفة، وعناوين مثيرة مثل: (ناهد السباعي ترفض تقبيل حورية فرغلي). لم ألاحظ الموقف أثناء التسجيل، إذ بدا لي كتحية عادية بين زميلتين، لكن بعد مشاهدة الفيديو أدركت أن حورية حاولت تقبيل ناهد، والأخيرة رفضت دون تفسير.”
محمد أشار إلى أنه تأثر بالموقف بعد مشاهدته للفيديوهات المنتشرة، فاتصل بحورية ليعرف تفسيرها لما حدث. في حديثها، أكدت حورية أنها كانت سعيدة برؤية ناهد لأول مرة، قائلة: “أنا أول مرة أقابلها، وكنت مبسوطة جدًا فحبيت أسلم عليها وأبوسها. لما قلت لها: (أنا نفسي أبوسك)، ردت: (بلاش بوس). ده اللي كسفني شوية، لكن مفيش مشكلة، يمكن عندها فوبيا كورونا أو مش بتحب تسلم بالإيد. أنا مش زعلانة خالص.”
وعن ما إذا كانت هناك خلافات سابقة بينها وبين ناهد، نفت حورية ذلك تمامًا، قائلة: “دي أول مرة أشوفها. يمكن كنت فرحانة زيادة وعبّرت عن فرحتي بطريقة ودودة، لكن واضح إنها مش بتحب كده، وأنا بتفهم ده.”
عندما سألها محمد سعد عن موقفها إذا قابلت ناهد مرة أخرى، أجابت حورية بروح مرحة: “لو شفتها هبص لها وأقول لها: (أنا عايزه أبوس، أجي ولا ما أجيش؟). لو مش عايزاني أبوس، هسلم عليها من بعيد.”
من جهته، أشار الإعلامي محمد سعد إلى أن ناهد السباعي معروفة بكونها فنانة محترمة تنتمي لعائلة فنية عريقة، مؤكداً أنه لم يشهد موقفًا مماثلًا منها في الماضي، مما يجعله يرى أن تصرفها ربما كان بسبب ظرف شخصي أو تفضيلها الحفاظ على مسافة معينة أثناء التحية.
الفيديو، رغم بساطته، فتح باب النقاش حول التعبير عن الود بين الفنانين وحدود الخصوصية، مؤكدًا أن كل شخص له طريقته الخاصة في التعامل مع مثل هذه المواقف.