بقلم اللواء : مجدى عبد الحليم
ما هذا الذى يحدث من بعض الأشخاص الذى يطلون علينا عبر شاشات الفضائيات ويطلق عليهم إعلاميين ليس أكثر من كونهم لهم وساطة أو منافقين من درجة أستاذ ورئيس قسم .. ولكنهم لايمتون للأعلام بصلة.
وجوه قبيحة كريهة وماأكثرهم .. وأصبحوا خنجرا فى ظهر الدولة والمصريين حيث يعطون أعداء الوطن المادة الإعلامية التى يهاجمون بها الدولة وأبناء الوطن وشرفائه سواء فى الداخل أو الخارج وخاصة أبنائنا فى الخارج الذين يشعرون بالخزى والعار مما يقال عنهم..
عندما تقوم الدولة بالتوجيه لحل مشكلة ما يقوم هؤلاء المقبوحين بالتجويد بالنفاق والأساءة للوطن والمواطن للتقرب للسلطة لأنهم مردوا على النفاق وأعتادوا الأكل والترجيع على كل الموائد..
إنهم يحدثون الفرقة بين أبناء الوطن الواحد فأصبحنا نرى من يقول صعيدى وبحراوى وريفى ومصراوى ومسلم ومسيحى ونسيوا أنهم أبناء وطن واحد وهى مصر وليس هذا أجل مما يريده أعداء الوطن من محو الهوية المصرية يا أجهل خلق الله.
يا سادة الأعلامى وظيفته هى البحث والتحرى عن الحقيقة وأعلانها للراى العام .. فهل الموجودين على الساحة الأعلامية من أصحاب الوجوه الكريهة من يفعل ذلك…. لا ولكنهم يتسابقون فى نشر الأكاذيب والنفاق لأخذ السبق والشو الأعلامى ولايعنيهم الوطن ولا المواطن فى شئ ولكن مايعنيهم فقط هو ملايين الجنيهات التى يتحصلون عليها…يقولون مالا يفعلون.
يا سادة يامسئولين أفيقوا رحمكم الله واقطعوا ذيول هذه الوجوه الكريهة قبل أن تأكل الأخضر واليابس … إبتروهم فإنهم أعداء الوطن. إبتروهم فإنهم أعداء أنفسهم. إبتروهم قبل أن يبتروكم بجهلم. اللهم بلغت اللهم فأشهد. حفظ الله مصر وشعبها وجعلها فى رباط إلى يوم الدين.