كتب – علاء حمدي
دعا البرلمان العربي أطراف العملية السياسية في الصومال إلى وقف التصعيد المتبادل وتجاوز الخلافات الحالية التي تُنذر بانهيار العملية السياسية، واللجوء إلى الحوار العاجل لتحقيق التوافق الوطني الذي من شأنه دعم حالة الأمن والإستقرار الداخلي في البلاد.
وأكد البرلمان العربي أن إستمرار حالة التشاحن والتصعيد لن يكون في صالح أي طرف، مطالباً جميع الأطراف بإعلاء المصلحة العليا للبلاد، ومشدداً على أن الأولوية الحالية يجب أن تتجه نحو تكاتف جهود جميع الأطراف الوطنية من أجل إتمام الانتخابات العامة في البلاد، باعتبارها خطوة هامة نحو تعزيز الأمن والاستقرار، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجهها البلاد.
وأعرب البرلمان العربي عن استعداده التام لدعم أية خطوات من شأنها تحقيق التوافق الوطني في الصومال، وتقود إلى تعزيز الأمن والاستقرار الداخلي، وتلبية تطلعات الشعب الصومالي في التنمية وحياة كريمة.