بقلم عبد الرحمن اسماعيل العتيق
الذكري العاشرة لأحداث ٢٥ يناير مضي عقد علي هذة الأحداث رغم حسن النية للمتظاهرين، الا ان هذة الأحداث كان ضررها أكبر بكثير من نفعها فكان المفهوم الخاطئ الذي تركته هذة الأحداث عن الحرية كان سبب مؤثر في إحداث الفوضي العارمة بالبلاد، ولكن سرعان ما تداركنا الأمر، ولكن يجب ان نعلم جميعاً ان صلاح هذة الامة بصلاح وحدة بنائها و هو الفرد و ان الثورة الحقيقية هي ثورة الأخلاق والقيم و المبادئ وليست فوضي وتخريب و اعظم ما نتعلم منه هو القرآن الكريم حيث قال تعالي (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِم) رحم الله شهداء الوطن شعباً وجيشاً وشرطة .