كتب- علاء حمدي
أختتمت فعاليات الندوة العربية الدولية حول ” جذور العرب وكيرالا ” التي نظمتها جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية بالهند بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للغة العربية.
وقام معالي الدكتور رشاد محمد سالم مدير جامعة القاسمية بالشارقة وأفاد بإن اللغة العربية هي اللغة التي لعبت الدور الأهم في تقوية الخطابات الفكرية والحركات المدنية في العالم، وتعززت العلاقة بين العالم العربي وكيرالا منذ العصور القديمة من الأخذ والعطاء اللغوي، لا يزال أهل كيرالا يستخدمون الشكل الفريد للغة العربية بشكل جميل. وتساعد أهل ولاية كيرالا القدرة باللغة العربية في سن مبكرة على الحصول على وظائف جيدة أفضل في العالم العربي وفي الخارج؛ وأضاف مردفا أنه سيتم تقديم منح دراسية لعدد كبير من طلاب جامعة المركز لمتابعة دراساتهم العليا في جامعة الشارقة القاسمية.
ترأس المنتدى الشيخ أبو بكر أحمد مفتي الديار الهندية ورئيس جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية بالهند وأبان بأن دراسة اللغة العربية ساعدت أهل كيرالا في رحلاتهم حول العالم وعززت حركة الحرفية ومحو الأمية. وأضاف أن مدينة المعرفة تحت جامعة المركز تعمل على تطوير مجتمع علمي يتعامل مع اللغة العربية بأحدث الطرق.
وقال سماحته إن المركز ومدينة المعرفة سينفذان مشاريع مهمة للتبادل الثقافي والعلمي بين العالم العربي والهند. وتحدث في هذه المناسبة الشيخ أحمد إبراهيم، الكاتب والشاعر الإماراتي عن جماليات اللغة العربية ومزاياها من سائر اللغات بشكل ممتع وقام الدكتور عبد الناصر عبد الكريم الفانيامبلي، المنسق الأكاديمي للمركز بالإمارات الفانيامبلمي بتقديم عن اهمية اللغة العربية في الوقت الراهن . وتحدث أيضا كل من عبد البصير الثقافي البيلاكلي وآسف محمد النوراني الفراباري عن متنوع طرق دراسة اللغة العربية بمختلف الأوساط.
قال الدكتور عبد الناصر عبد الكريم منسق جامعة مركز الثقافة السنية الاسلامية الامارات في خطابه ان الأمة العربية هي أكثر الأمم حظاً في هذا الكون الواسع، لأن لغتها العربية العظيمة هي أثرى اللغات على مستوى العالم وأكثرها حلاوة، ويكفي أنها لغة القرآن الكريم هذا الكتاب المعجز ببيانه وأسلوبه في الدرجة الأولى .