الحقباني: نجحنا بتطوير الأفكار في الأندية الرياضية على مدى السنوات

blankblank

الرياض ـ زبيدة حمادنة

كشف فهد الحقباني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أرماح الرياضية، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي السابق في شركة لجام (وقت اللياقة)، عن أبرز محطات نجاحاته والعقبات التي واجهته في مجال الأندية الرياضية، بعد أن حل ضيفاً على الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) في فعالية (#ضيف_منشآت) إلى جانب ماجد الحكير رائد الاستثمار الترفيهي، بحضور عدد كبير من رواد الأعمال والإعلاميين.

واعتبر الحقباني أن الفشل والتعثر هي بداية النجاح وليس النهاية، مستذكراً أول تعثر قوي له حينما تولى منصب الرئيس التنفيذي في وقت اللياقة عام 2016، ولم تكن النتائج والأرباح جيدة أول 3 أشهر، وهو ما صادف الأزمة الاقتصادية التي مرت بها المملكة في تلك الفترة، وسرعان ما حقق مع فريق العمل نتائج أفضل خلال التسعة أشهر التي تلتها مما أدى في النهاية إلى نتائج فصلية قياسية في عام ٢٠١٦م فاقت التوقعات.

وأرجع سبب التميز والنجاح إلى حب العمل والشغف مع التركيز في مجال العمل وتطوير الأفكار والنماذج بدلا من التخدير بالنتائج الجيدة والركود وعدم التفكير بجدية في التوقعات المستقبلية، مبينا أن تجربتهم في أندية بودي ماسترز عندما بدأها عبدالمحسن الحقباني في ١٩٩٤م كانت جديدة على المجتمع السعودي في ظل غياب الوعي الرياضي والصحي في ذلك الوقت، ثم انتقلوا إلى تجربة وأفكار جديدة في وقت اللياقة عام ٢٠٠٥م، حتى تم الإعلان عن شركة أرماح الرياضية في ٢٠١٩م لإنشاء أندية ذكية وهي المرحلة التي أعتبرها بأنها ستكون نقلة نوعية في عالم الأندية الرياضية في السعودية والمنطقة وعلى مستوى العالم.

وأشاد الحقباني بما تقدمه منشآت من دعم ومساندة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ولكل رائد ومستثمر يرغب في الإنطلاقة الصحيحة والإرشاد والاستشارة، والاستفادة من التجارب الناجحة لأصحاب الخبرات في المملكة، مؤكداً أن كثير من رواد الأعمال يملكون أفكاراً حديثة وطموحات كبيرة.

الجدير بالذكر أن الحقباني أعلن عبر شركة أرماح الرياضية عن إنشاء 50 نادياً رياضياً (ذكياً) في المملكة خلال 5 سنوات ستحدث تغييراً فكرياً كبيراً في مفهوم الرياضة والصحة للمجتمع السعودي وتزامنا مع رؤية المملكة 2030.

شاهد أيضاً

blank

إغلاق السفارة الإيطالية في كييف بسبب هجوم جوى محتمل 

    متابعة / حامد خليفة     أغلقت السفارة الإيطالية في كييف أبوابها اليوم …