كتبت _ أسماء عفيفي
خلال لقائة الثري وضع الخبير الإقتصادي د يوسف البلوشي رؤيته لتمكين القطاع الخاص في سلطنة عمان من القيام بدوره مشيرا أن العالم مر بجائحة أوقفت الحالة الاقتصادية واوقفت الأنشطة وأضاف قائل لاشك ان مسار التعافي أصبح واضح وجلي وهناك العديد من المؤشرات خاصة في الفترة الأخيرة يلاحظ ان هناك تزايد في التضخم نتيجة لزيادة الطلب على السلع والمنتجات والدول خلال العامين الماضاويين إستغلت كل المخزونات الإستراتيجية والان أصبح الطلب عالي ونلاحظ ان الربع الثاني كان فيه نمو كبير خاصة الصين ارتفع النمو سبع بالمئة وأمريكا خمس بالمئة وهذا النمو تراجع في الفصل الثالث بسبب المتحور دلتا والمؤشرات كثيرة أبرزها كذلك حركة المسافرين والمطارات وما يصحبها من أنشطة تجارية
وأشار الي أن هناك نقطتين من المهم التأكيد عليهما لضمان ان تمضي السلطنة قدما في مسيرة التعافي اولا ان نحافظ على زيادة جرعات التطعيم والالتزام بالإجراءات الإحترازية وثانيا والمهم منح دور للقطاع الخاص حيث أن العالم أصبح متعطش للفرص الاستثمارية و هناك كثير من الاستثمارات والسيولة التي تبحث عن ملاذات آمنة لها ونتمنى أن تكون سلطنة عمان وجهتها وملاذها فهذه الاستثمارات الآمنة للاجانب تساعدنا على الإنتقال الي المرحلة القادمة التي نتطلع لها
مؤكدا اننا نحتاج إلى تعويض الحراك البطئ في المرحلة الماضية والتأكيد خلال الخمسون عام الماضية مرت السلطنة بالعديد من الصعوبات التي حققت خلالها العديد من الانجازات و الآن أصبح لدينا مطارات جاهزة لاستقبال أفواج كبيرة من السياح ولشحن الصادارات والشباب العماني كان قديما لدينا الف باحث عن عمل أو خمس او عشر لكن الان لدينا خمسون الف و طبيعة التغيرالديموغرافي يفرض على عمان ان تغير من مفهوم نموذجها التنموي الذي كانت تعتمد عليه في أن الحكومة تعتمد على الايراد النفطي لتكون قادرة على التشغيل وتحريك المجتمع تجاريا نحن.
الآن نتحدث عن رؤية جديدة عمان بلد مترامية الأطراف لدينا قطاعات واعدة آن الأوان ان نحسن استغلالها ورؤية عمان ٢٠٤٠ أفردت مساحة كبيرة في كل توجهاتها الإستراتيجية الاثني عشر والقطاع الخاص موجود في كل شئ ولنتفق ان القطاع الخاص هو المفتاح الحقيقي لخلق فرص عمل و هو المفتاح الحقيقي لخلق فرص عمل لابناء عمان في المرحلة المقبلة جميعنا نرى أن الحكومة تضخمت وعلينا أن لا نغفل ما نملكة من قدرات عمان تتحدث عن عناوين جديدة عن الإنتاج ريادة الأعمال التصدير وهي أمور ليست من عمل الحكومة هذا عمل القطاع الخاص الذي يحتاج أن ينطلق يحتاج إلى تمكين وهذا لايأتي بالكلام المنمق أننا نريد أن نمكنه لانه يحتاج إلى تنافسية سواء على مستوى المحلي او الدولي
هناك ضغوطات كبيرة على القطاع الخاص علينا أن نقلل من حدتها قبل أربعة أيام عدت من القاهرة مايحدث في جمهورية مصر العربية يجعلها في المستقبل القريب نموذج اقتصادي نامي تعدادهم بالوافدين واللاجين يصل إلى ١٢٠ مليون ذهلت بالتقدم الذي يحدث هناك نهضة حقيقية أكثر من عشرين مدينة جديدة هناك برامج اجتماعية تنهض بالمواطن إسكان اجتماعي ارض الوطن تكافل َوكرامة بنية تحتية عاصمة جديدة ومدن جيل خامس من المنتظر حسب التقارير الدولية ان تكون مصر واحدة من الاقتصادات ليست الصاعدة فقط بل والمنافسة
وعلينا هنا أن ندرك أن القطاع الخاص يرتكز على عوامل لتحقيق النجاح وهي معروفة عناصر العمل عوامل الإنتاج نتحدث و الحصول على رأس المال بتكلفة مناسبة وسعر فائدة مناسب والعمالة بالمهارة التي تحقق استرجاع التكلفة بهامش ربح مرضى
والسؤال هل الاطر التي تدير القطاع الخاص لدينا تتناسب وما نطمح علية
نتحدث أن يكون القطاع الخاص جاهز للقيام بدوره نتحدث عن نقطة راس المال والإستثمار وهذة الكلمة تتغير وتتكيف حولها السياسات النقدية والمالية والعمالية في العالم لذا علينا نحن أن ندرك أن
الإستثمار يخلق البيئة الإنتاجية ومتى كان راس المال في المتناول فهذا عامل من عوامل النجاح ومأخوذ علينا في عمان ان التكلفة هي الأعلى إنتاجيا اقرأ اخر تقرير للتنافسية وسهولة الاستثمار تجد عمان الحمد لله
تقدمت عشر مراكز في كل المجالات ما عدا مؤشر الحصول على الإئتمان
هناك الكثير من الأسباب من بينها صغر حجم البنوك في السلطنة وارتفاع اسعار الفائدة. الان العالم ينظر ليس الي عمان السوق الصغير بل ينظر إلى العالم المجاور الي دول أفريقيا الي الخليج العولمة اتاحت لعمان بحكم علاقاتها المتميزة بحكم وضعنا مع العالم هناك إتاحة لوضع المستثمر والتاجر العماني في مكانه الطبيعي في الصدارة وان ان يصل إلى الدول بانتاجاته والقطاع الخاص مطالب بترتيب أوراقة هناك رساله مهمه له هو نجح خلال العقود الماضية على نموذج يعتمد على مشتريات حكومية عمالة رخيصة ولكي يحافظ على ما حقق ولينطلق مواكبا النهضة الجديدة يجب أن يبحث عن الإنتاج المحلي والتصدير للعالم السوق العماني صغير الشركات تتعرض لازمات لأنها ملتزمه بالطريقة التي يتم تعديلها حاليا وعليه ان يقرأ المشهد جيدا لكي يتواكب لم يعد هناك إنتظار لمناقصات الحكومة و العمالة الرخيصة غير واردة هذا لن يجدي
مسار ٢٠٤٠ تعظيم ماهو موجود من موارد خلق وظائف لابناء عمان الإبتكاريجب أن نثير حفيظة المستثمر العماني الي الشركات المحلية للانطلاق للعالمية يجب أن ننظر الي بورصة مسقط الي دور افضل لبنوكنا وحجم الادخارات
والحل عماني خالص و ليس بيد الشركات متعددة الجنسيات هي عامل مهم ونحتاجة وكل الدول تتنافس علية ولكن علينا أن لانغفل إيجاد توازن من قطاع الخاص الوطني لنمو الشركات المحلية.
فمستقبل عمان بيد أبنائها وشركاتها بطبيعة الحال نحن نحتاج المستثمر الأجنبي لأنه يحمل توليفة من التكنولوجيا الأسواق ورؤس الأموال قطاعات صيد السمك والزراعة والتعدين كلها تحتاج إلى فكر وتكنولوجيا عمان خلقت علاقات دولية عظيمة الكل صديقنا علينا أن نستثمر ذلك
المستثمرين أنواع هناك من ينظر لتسهيلات واعفاءات ضريبية وفي الإقامة وهم لايحملوا ثقل
وهناك مستثمر يقرأ المشهد من كتابنا الإحصائي مسألة السلاسل هل موجود شركات للنقل والتصدير بالداخل وهناك مستثمرين جادين وهناك من لديه مشاكل، ونريد إستثمار ينقلنا للأمام هناك إقامة مستثمرو قانون راس المال الأجنبي
كل يوم مبادرة هذا مشوش لجذب المستثمر
نحتاج لخطوة واحده بوابة واحده لتسهيل الأمور الدور يجب أن يتاح المجال للقطاع الخاص لترويج وجذب الاستثمارات والسلطنة تملك كل المقومات والموارد والفرص وكل ما نحتاجه هو ادرتها وتحريكها للأمام مولانا حفظه الله السلطان هيثم أكد مرارا وتكرارا سنستكمل مسيرتنا وسنصل بعمان إلى مصاف الدول المتقدمة.
https://fb.watch/92DzvqmTbF/