الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد يشهدان إطلاق مشروع رأس الحكمة

بقلم /محمد ابراهيم ربيع                                    كاتب و محلل سياسي

و نقلا عن موقع المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية انقل اليكم هذا الخبر الهام….

شهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الشقيقة إطلاق مشروع رأس الحكمة التنموي، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من كبار رجال الأعمال من الجانبين المصري والإماراتي.

blank

وخلال فعاليات إطلاق المشروع، شاهد الرئيسان عرضاً مرئياً حول أهداف المشروع ومكوناته، وما ينطوي عليه من أهمية اقتصادية واستثمارية وعقارية وسياحية وبيئية كبيرة، كما استمعا لشرح بشأن مميزات المنطقة والخدمات المتكاملة والفرص التنموية والاقتصادية التي يوفرها المشروع، وشهدا أيضاً توقيع عدد من الشركات المصرية والإماراتية على عقود بدء العمل بالمشروع.

blank

وقد أعرب الرئيسان عن شكرهما وتقديرهما للقائمين على تنفيذ المشروع من الجانبين المصري والإماراتي خلال الفترة الماضية، مؤكدين أهميته في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، كونه يمثل نموذجاً للشراكة التنموية البناءة بين مصر والإمارات.

هذا، وقد شهد الرئيسان كذلك قيام عدد من الشركات العالمية والمصرية والإماراتية بإطلاق شراكة لتعزيز مسيرة الابتكار في قطاع المركبات الكهربائية الذكية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

blank blank

اعقب على هذا الخبر اقول:

تحية أعزاز و تقدير للقيادة السياسية المصرية لما تقدمه بوعي كبير و هو المضي قدما في خطين متوازيين و هو التحرك بحكمة كبيرة في ملف الامن القومي المصري بعد ان استطاعت الدولة المصرية بالعامل الجادي و السري لكي تكون مصر دولة تصنف من الدول الكبرى في التصنيف العسكري…

لكي يكون للدولة درع و سيف… تستطيع الدولة المصرية من خلالهما الحفاظ على الامن القومي المصري….

و لم تنسى ايضا القيادة السياسية الدور التنموي للدولة لكي تصبح مصر هي جمهورية مصر الجديدة ان شاء الله….

اخيرا و ليس اخرا اقول لولا الحصار الاقتصادي علينا و تضيق الخناق على اي مستثمر يفكر ان يدخل مصر… لكانت مصر الان في نمو اقتصادي كبير…

ولكن للاسف نحن في مرحلة صعبة للغاية بسبب المخطط الشيطاني الذي اعد للمنطقة منذ فترة زمانية كبيرة  تتعدى السبعون عام و كانوا منتظرين كتابة السطر الأخير..

و لكن  ؟؟؟

تبقى مصر هي حجر العثرة لكل معتدي يعتقد انه يستطيع فعل اي شيء…

لكي تتحطم رؤوس اعدائها على بوابتها الشامخة…

الالتفاف خلف الدولة الان اصبح واجب وطني على كل شريف يحب تراب الوطن…

لان الجيش و الشعب المصري  هم جيش مصري القوي…

نسأل الله ان يحفظ مصر و اهلها من كيد الكائدين.

محمد ابراهيم ربيع

كاتب و محلل سياسي

blank

شاهد أيضاً

blank

السفير التركى بالقاهرة صالح موطلو شن: مصر استضافت بنجاح القمة الحادية عشرة لمجموعة الثماني

رؤساء الدول والحكومات ووفودهم الذين حضروا قمة مجموعة الثماني اثنوا واحتفوا بالقصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية …