الرياض – زبيدة حمادنة
في ظل كل ما نراه الان من ازدهار غير مسبوق في قطاع صانعة الهواتف الذكية، والتي تطورت بشكل لافت جدا خلال العقد الأخير، ظهرت العديد من الشركات المنتجة وخصوصا الشركات الصينية، ولكن الشركات التي أثبتت جدارتها فيما تطرحه من تقنيات متطورة تستهدف الفئة الأهم في هذه الصناعة ألا وهم فئة الشباب قليل جدا، وقد برزت خلال العامين الماضيين وفي فترة قياسية شركة “ريلمي” التي تمكنت من وضع بصمتها في مختلف أسواق المنطقة وخصوصا السوق السعودي بكل جدارة لما تطرحه من ميزات في هواتفها الذكية جعلتها رقما صعبا في هذه المنافسة المحتدمة، تاركة منافسيها يبحثون عن مختلف الطرق للحاق بركبها.
ولكن هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة، فقد وضع مؤسسي “ريلمي” نصب أعينهم الخطط المناسبة لاستهداف الفئة الأكبر في المجتمع السعودي بشكل خاص والمجتمعات العربية بشكل عام، ألا وهي فئة الشباب اللذين يبحثون دوما على الجهاز الذي يمتلك مواصفات عالية خصوصا فيما يتعلق بالكاميرات والشحن السريع وأيضا قوة الجهاز عند ممارسة الألعاب الالكترونية كل هذا بأسعار منافسة جدا، وهذه من أهم أسباب تفوق “ريلمي” على أبرز منافسيها شركة “هواوي”، وبهذا تكون “ريلمي” قد حققت المعادلة الصعبة في هذه الصناعة وهي “جهاز بمواصفات رائدة وجودة عالية، مقابل سعر مناسب” وهو الأمر الذي لم يتحقق لدى منافسيها حتى هذه اللحظة.
وهناك العديد من الشواهد التي تثبت هذا، فمنذ انطلاقها في منتصف عام 2018 دائما ما كانت “ريلمي” تنتج هواتفها الذكية بكاميرات رائدة ومتفوقة وهي من أبرز المواصفات التي تهم المستهلكين في المملكة، وهذا ما لاحظناه في بداية اطلاقها في المملكة مع أجهزة Pro و C2 والتي تم بيعها خلال 3 دقائق فقط من وقت اطلاقها مرورا بالسلسلة السادسة التي تم طرحها وسط تحديات كبيرة متمثلة في جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، والان نرى بين أيدينا السلسلة السابعة والتي تعتبر من أبرز الانتاجات هذا العام.
وعند الحديث عن المواصفات المتفوقة لدى “ريلمي” والتي تفوقت بها على أبرز منافسيها “هواوي” يجدر بنا ذكر المعالجات، حيث أن “ريلمي” حاليا أول شركة على مستوى العالم تستخدم معالج MediaTek Helio G95 والذي يعتبر أول معالج ألعاب في العالم، كما يجدر بنا أيضا الحديث عن واحدة من أبرز ما يشغل بال المستخدمين، الشاحن الخارق بقوة 65 واط والذي يمكنك من شحن الجهاز من صفر إلى 100% خلال 34 دقيقة فقط والذي يعتبر الشاحن الأقوى على الاطلاق في السوق المحلي وهو أيضا من أبرز الجوانب التي تفوقت بها “ريلمي” على منافسيها الأبرز مثل شركة “هواوي” و”سامسونج”.
ختاما، وبعد كل ما ذكر فان الدلائل والتوقعات تشير إلى أن “ريلمي” ستكون من أقوى 5 علامات تجارية في مجال الهواتف الذكية خلال السنوات القليلة المقبلة في السوق السعودي وعلى مستوى العالم، لأنها تمكنت من كسب ثقة المستهلك السعودي والمستخدمين في مختلف أنحاء العالم بشكل لافت، ويبقى السؤال الأبرز “هل سوف تتمكن “ريلمي” من أخذ مكان هواوي في الأسواق؟، بالتأكيد سوف نعرف الإجابة في قادم الأيام.