اخبار عاجلة

السفارة التركية بالقاهرة بالذكرى ال101 لتأسيس الجمهورية التركية

كتبت: أسماء عفيفى

 

نظمت السفارة التركية بالقاهرة حفلا مبهرا بمناسبة الذكرى ال 101 لتأسيس الجمهورية التركية وافتتح الحفل بكلمة السفير التركى الذى اكد قائلا:

ان الإرادة الحازمة والصلبة لرئيسنا رجب طيب ‏أردوغان، أصبحت تركيا، الان من بين الدول العشر الرائدة في العالم في الصناعة والتكنولوجيا والثقافة والصحة ‏والرياضة والدفاع. ‏

وسنواصل تطوير تعاوننا الثنائي في كل المجالات تقريبا تحت مظلة مجلس التعاون الاستراتيجي الرفيع المستوى، برئاسة ‏رئيسنا رجب طيب أردوغان والرئيس عبد الفتاح السيسي وتحت إشراف وزيرنا‎. ‎وزير الخارجية السيد هاكان فيدان، ووزير ‏الخارجية المصري بدر عبد العاطي‎.‎

قد تكون هناك زيارات رفيعة المستوى من تركيا إلى مصر قريبًا

وواصل شن كما قال رئيسنا رجب طيب أردوغان، فإن العالم أكبر من ‏‎5‎، ومن الممكن أن يكون هناك عالم ‏أكثر عدالة‎! ‎إن تحقيق عالم أكثر عدالة يعتمد على حل القضية الفلسطينية

كما اكد سفير تركيا بالقاهرة، صالح موطلو شن في كلمته خلال الحفل، ان تركيا في الذكرى الـ 101 للتأسيس وفي ظل ‏الإرادة الحازمة والصلبة لرئيسنا رجب طيب أردوغان، أصبحت الان بعدد عدد سكانها البالغ 85 مليون نسمة، بالأرقام ‏من بين الدول العشر الرائدة في العالم في الصناعة والتكنولوجيا والثقافة والصحة والرياضة. والدفاع.‏

بينما تكافح تركيا مع كافة التحديات الإقليمية والعالمية، فإنها ستواصل تبني مبدأ ‏‏”السلام في الداخل، السلام في العالم” الذي حدده أتاتورك العظيم. وأشار السفير شن إلى أن الأمن الإقليمي الدائم ‏والسلام والاستقرار لا يمكن تحقيقه إلا مع انتهاء الاحتلال في فلسطين وإنهاء الظلم التاريخي. ‏‎‏ وقال “كم عدد الفلسطينيين ‏الذين يجب أن يموتوا لوضع حد لهذه المأساة؟ 100 ألف؟ 500 ألف؟ 2 مليون؟ لقد تم تدمير جميع أجزاء غزة تقريبًا، ‏والآن أصبح من المتوقع أن يموت أو يُقتل جميع السكان؟ وكما قال رئيسنا رجب طيب أردوغان، فإن العالم أكبر من 5، ‏ومن الممكن وجود عالم أكثر عدالة! ‏

وأكد السفير صالح موطلو شن: “إن عالم أكثر عدلاً ممكن الوصول اليه من خلال حل القضية الفلسطينية”، وأشار إلى أن ‏رغبة المنطقة بأكملها والمجتمع الدولي في أن تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن. والازدهار تحت ‏مظلة الدولتين

على الجانب الاخر حرص كلا من السادة

‏ خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة ، ‏

السفير وائل حامد مساعدا وزير الخارجية للشؤون الأوروبية،

الأمير محمد علي وزوجته الاميرة نوال ‏

وممثل قداسة البابا تواضروس الثاني ‏‎ ‎بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ‏

و المستثمر التركي في مصر محمد الشراباتي وبالمستثمرين ورجال الاعمال الاتراك ‏

إضافة الى عدد كبير من الدبلوماسيين و مجموعة كبيره من السفراء مثل سفير فلسطين والاتحاد الأوروبي، أذربيجان، ‏السويد، المجر، روسيا، المانيا، سنغافورة، جورجيا، كندا، البحرين، فنزويلا، فنلندا، رومانيا، بنجلاديش وجامعة الدول ‏العربية. ‏

وقد ادلي السيد خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة كلمة خلال الحفل أثني فيها على جهود السفير ‏صالح موطلو شن قائلا “لقد كانت جهودكم الدؤوبة لتعزيز الروابط بين بلدينا لا تقدر بثمن، ومن خلال هذا التفاني تمكنت ‏مصر وتركيا من تعزيز روابط الصداقة والتعاون التي نعتز بها اليوم” ‏

وتطرق السيد نائب رئيس الوزراء في كلمته إلى التطورات في غزة، قائلاً: “عندما تصاعدت الكارثة الإنسانية التي لا يمكن ‏تصورها في غزة في أكتوبر 2023، اجتمعت مصر وتركيا معًا لجلب الأمل والإغاثة لمن هم في أمس الحاجة إليها”. ‏‎

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة إن هذا التعاون بين مصر وتركيا سيكون مجرد بداية لعصر جديد في علاقاتنا ‏الثنائية الأوسع. ‏‎

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة اللقاءات المثمرة مع وزارة الصحة التركية، بما في ذلك حوارنا مع ‏الدكتور فخر الدين كوجا وزير الصحة إلى إطلاق مبادرات جديدة مثيرة بين بلدينا”.‏

و أعرب السيد الوزير عبد الغفار عن تقديره للاجتماع التاريخي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس رجب طيب ‏أردوغان هذا العام، وأشار إلى أنه يمثل حقبة جديدة في علاقاتنا. ‏‎

وقال الوزير عبد الغفار: “لقد أرست قيادة الرئيسين ورؤيتهما الأساس لتعاون استراتيجي أعمق، وليس لدي أدنى شك في ‏أننا سنشهد تقدمًا أكبر في جهودنا المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في منطقتنا في السنوات المقبلة.”‏

 

وجاءت كلمة السيد نائب الوزير كالتالي: ‏

سعادة السفير صالح موطلو شن، الضيوف الكرام والموقرون، سيداتي وسادتي،

إنه لمن دواعي سروري الكبير أن أنضم إليكم اليوم لأعرب عن خالص تهاني لشعب وحكومة جمهورية تركيا بمناسبة الذكرى ‏السنوية الـ 101 لإعلان الجمهورية التركية.‏

هذه الذكرى ليست مجرد احتفال بالإنجازات التاريخية التي حققتها تركيا، بل هي أيضًا شهادة على صمود شعبها ورؤيته ‏والتزامه بالدفاع عن قيم الاستقلال والتقدم والوحدة.‏

أود أن أغتنم هذه الفرصة لأعرب بشكل خاص عن تقديري للسفير صالح موطلو شن، سفير تركيا الموقر لدى جمهورية مصر ‏العربية. ‏‎

لقد كانت جهودكم الدءوبة لتعزيز الروابط بين بلدينا لا تقدر بثمن، ومن خلال هذا التفاني تمكنت مصر وتركيا من تعزيز روابط ‏الصداقة والتعاون التي نعتز بها اليوم.‏

على مدار العام الماضي، وصل التعاون بين بلدينا إلى آفاق جديدة، وخاصة في مجال الرعاية الصحية – وهو المجال الذي يحمل ‏أهمية هائلة لكلا بلدينا. ‏‎

لقد أثبت هذا التعاون أنه حيوي بشكل خاص في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية التي تتطلب استجابة موحدة ورحيمة.‏

في أكتوبر 2023، عندما تصاعدت الكارثة الإنسانية التي لا يمكن تصورها في غزة، وقفت مصر وتركيا معًا لجلب الأمل ‏والإغاثة لمن هم في حاجة ماسة.‏

على مستوى أوسع، هذا التعاون ليس سوى بداية لعصر جديد في علاقاتنا الثنائية.‏

لقد مهدت المناقشات المثمرة التي أجريناها مع وزارة الصحة التركية، بما في ذلك حوارنا مع الوزير فخر الدين كوجا، الطريق ‏لمشاريع جديدة مثيرة بين بلدينا.‏

وأخيرًا، يجب أن أعترف أيضًا باللقاءين التاريخيين بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس رجب طيب أردوغان هذا العام، ‏والذي كان بمثابة فصل جديد في العلاقات بين بلدينا.‏

لقد مهدت قيادتهما ورؤيتهما الطريق لتعاون استراتيجي أعمق، ولا شك لدي في أن السنوات القادمة ستشهد المزيد من التعاون. ‏‏”أود أن أتقدم بخالص التمنيات لسعادة السفير صالح، ولجميع أصدقائنا وشركائنا الأتراك الذين لعبوا دورًا لا يتجزأ في تعزيز ‏الروابط بين مصر وتركيا.‏

عيد جمهورية سعيد ونتمنى أن تستمر الصداقة بين مصر وتركيا في الازدهار لسنوات عديدة قادمة.

شاهد أيضاً

أحمد زكي أمين عام شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب القارة الأوروبية للسلع الغذائية المصرية.

    الاستعانة بخبرات عالمية لفتح أسواق العالم أمام المنتجات المصرية أصبحت ضرورة ملحة.   …