كتب – علاء حمدي
أقامت اليوم سفارة المملكة العربية السعودية ندوة حول مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لولي العهد صاحب السمو محمد بن سلمان التي أقيمت بالمملكة الأردنية الهاشمية تحت رعاية معالي السفير نايف السديري المحترم مبادرة تحاكي التطور العالمي في المناخ البيئي والطاقه المتجدده ورسم خارطة بيئية صحية وأراضي خضراء بالمملكة والوطن العربي وتعتبر الخطوة الأولى الريادي على مستوى الوطن العربي.
يأتي ذلك في إطار اتفاق الجميع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على ضرورة عكس مسار التغير المناخي، خصوصاً وأن تداعيات ارتفاع درجات الحرارة تؤثر بالفعل على جودة الحياة والفرص في المنطقة. ومن خلال توحيد الجهود والعمل المشترك، ستتمكن دول المنطقة من توسيع نطاق التزاماتها المناخية والمضي قدماً في تحقيق أهدافها المناخية الواضحة لحماية كوكب الأرض وضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وستجمع قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بين قادة بارزين من المنطقة والعالم بهدف تعزيز التعاون وتوحيد الجهود نحو تنفيذ الالتزامات البيئية المشتركة. وانطلاقاً من الالتزامات البيئية الواردة في مبادرة السعودية الخضراء، ستتعاون المملكة مع الدول المجاورة لمواجهة تحديات التغير المناخي خارج حدودها أيضاً . تحت رعاية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ستساهم مبادرة السعودية الخضراء اليوم بتعزيز هذه الجهود من خلال توحيد جميع الخطط الرامية إلى تحقيق الاستدامة في المملكة، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتخفيض انبعاثات الكربون ومكافحة التغير المناخي
وتهدف قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إلى: تشكيل أول تحالف من نوعه في المنطقة زتشكيل أول تحالف لمكافحة التغير المناخي في الشرق الأوسط وتوفير منصة تجمع بين المعرفة ورأس المال وتعزيز الاستثمار ونقل المعرفة لمواجهة التحديات المشتركة ووضع أسس دبلوماسية المناخ وتعزيز الإرادة السياسية اللازمة لإحداث تغيير جذري