السلوكيات البيئية الخاطئة فى المنزل بنيل زفتى

 

متابعة – علاء حمدي

كثير منا لا يدرك خطورة الأمراض الناتجة عن إنتشار النفايات المنزلية والتي يرجع السبب وراء إنتشارها بهذا الكم الهائل إلى الزيادة السكانية بلا شك. إلى جانب إرتفاع مستوى المعيشة والتطور الاقتصادي الذي يشهده العالم أجمع.

ومن هذا المنطلق عقد مركز النيل للإعلام بزفتى ندوة إعلامية حول ” السلوكيات البيئية الخاطئة فى المنزل ” إستهدفت رفع درجة الوعى للسيدات بإستثمار المخلفات المنزلية .

تحدثت فى القاء الأستاذة أمانى محمد منير الطحان مدير عام جهاز شئون البيئة بطنطا عن أنه ومع سرعة الحياة وتغيير أنماط الإستهلاك زادت معدلات النفايات المنزلية بصورة أصبحت ملحوظة للجميع، وأصبحت تسبب مشاكل عديدة بلا شك.

وأضافت أن من أنواع النفايات المنزلية : النفايات العضوية : التي تتمثل في بقايا الطعام الناتج من وجبات الإنسان المتنوعة ، والنفايات غير العضوية : والتي تتمثل في أنواع البلاستيك المتعددة، المعادن المختلفة، الثياب والأقمشة التي لا حاجة لها بعد ذلك ، والنفايات الصلبة : والتي تكون على هيئة المواد الغير صالحة للاستخدام مرة أخرى، وهناك العديد من الأشياء التي تدخل في إطار هذه النفايات: مثل الأوراق كورق الصحف، الكتب المدرسية، وورق الكرتون وأيضًا قطع الزجاج التي تم تكسيره، علب المشروبات الغازية، البلاستيك بمختلف أنواعه مثل الأكياس البلاستيكية. وغيرها الكثير من المعادن مثل هياكل السيارات والبطاريات، والإطارات القديمة المستعملة.

وأيضاً النفايات السائلة : والمتمثلة في كل من المياه الناتجة عن استخدامات الإنسان اليومية مثل: مياه الغسيل، مياه التنظيف، مياه المراحيض والحمامات، وعادةً ما تكون هذه المياة محملة بالكثير من الأوساخ.

وأشارت فى حديثها إلى آثار النفايات المنزلية السلبية على الصحة والبيئة وأوضحت أن
النفايات المنزلية سبب رئيسي في زيادة تلوث المياه والتربة الزراعية نتيجة وجود الكثير من الجراثيم بها وهي تؤدي إلى انتشار الأمراض.

وأيضاً إحتراق النفايات المنزلية يعد من الأسباب الأولى لزيادة ظاهرة الإحتباس الحراري وثقب طبقة الأوزون نتيجة تلوث الهواء من الغازات السامة المنبعثة نتيجة الإحتراق، مما يعجل بهلاك البيئة ، وسبب في زيادة الحشرات والقوارض التي تهدد صحة وسلامة الإنسان وإختلال التوازن البيئي.

وأكدت على أن كثرة النفايات المنزلية تؤدي إلى كثرة انتشار كل من غاز ثاني أكسيد الكربون، وأكسيد الآزوت.

وفى نهاية اللقاء أوضحت بعض الطرق للتخلص الآمن من النفايات المنزلية ومنها : اختيار وعاء جيد لوضع النفايات المنزلية – فضل فصل النفايات بحيث يتم وضع المواد البلاستيكية مع بعضها، والمواد الخشبية مع بعضها وهكذا – ضرورة الإنتباه على أهمية التخلص من السوائل التي توجد في القمامة قبل رميها لتفادي الروائح الكريهة وإنتشار الحشرات.

أدار اللقاء عبدالله الحصرى وهبه يمانى تحت إشراف الأستاذ محمد عبده مدير المركز والأستاذة عزة سرور مدير عام إعلام وسط الدلتا والأستاذ سمير مهنا وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية لإعلام وسط وشرق الدلتا.

شاهد أيضاً

محمد حبيب دبلان الحربي: صوت الإبداع في العصر الرقمي

  كتبت: مروة حسن   استطاع محمد حبيب أن يصبح شخصية مؤثرة ومرموقة في مجال …