بقلم – سوزان محمد دوابة
إطلاق القمر الصناعى المصرى “كيوب سات” إلى المدار المخصص له من داخل المنصة اليابانية بالمحطة الفضائية الدولية فى الفضاء، والتى سيتم الاستعانة به فى مجالات الزراعة والجيولوجيا وغيرها من المجالات المرتبطة بمشروعات التنمية..(……ما علينا…….) جميل موضوع الزراعه والجيولوجيا دة ….ماعلينا
المهم استوقفنى هذا الحدث إلى موضوع غايه فى الاهميه وسألت
لماذا تلجأ مصر لاطلاق القمر الصناعى من منصه دوله أخرى ؟ .
والاجابه ستكون أن مصر ليس لديها منصه ولكن الأهم
هل لديها أبواب سمأويه…. ؟؟؟؟؟
أؤكد ذلك فيوجد دلائل كثيرة تؤكد أنها توجد بها عدة أبواب
* والاكيد أنها لم تكتشف إلى الآن هذة الأبواب ..الله اعلم*
ولكن سأشرح لكم فى مقال آخر ما هى البراهين المنطقيه لوجود بوابات سمأويه بمصر ولكن فتحها بموعد يعلمه الله .فوعد الله حق مهما فعل حزب الشيطان.
ونرجع إلى أسئلتنا …
ولماذا يصعد المكوك الفضائي الروسي من كازاخستان وليس من روسيا رغم التكلفة العالية جدا ماديا ؟
ولماذا ينطلق المكوك الفضائى الأمريكى من جنوب امريكا وليس من مكان آخر ؟
ولنجيب على ذلك سأشرح لكم اولا .ماذا تعنى أبواب السماء بصورة مبسطة .
لا تعنى ان السماء الواسعه التى نراها ممكن أن ينفذ من خلالها اى شيء من اى مكان ولكن يوجد أماكن محددة ممكن الخروج منها وذكر لنا الله فى كتابه الكريم هذة المعلومه من 1400 عام ونحن نكتشفها من سنين .
عجبا للبشر بين أيديهم حقيقه الكون والأحداث كل صغيرة وكبيرة فى كتاب عظيم جعله الله للذكر ولكن لا يعقلون …ولا يفقهون …
الله جعل على هذة الأبواب ذات حراسة مشددة لا يستطيع مرور الجن و الشياطين المرور من خلالها كما ذكر لنا الله ذلك فى القرآن الكريم ،
بينما يستطيع رواد الفضاء الولوج من خلالها تسهيلاً منَ الحقً سبحانه لعـالَـم الأنس حتى يريهم آياته العظيمة في الآفاق ، و أوضح أن السماء ليس فضاء مفتوحاً ، كما يعتقد البعض و إنما فيها [ أبواب ] لا يمكن العـروج إلاّ من خـلالها .
اذا فلماذا الاتحاد السوفيتي و هي دولة عظمى عندما تريد الذهاب إلى الفضاء لماذا تذهب إلى جمهورية كازاخستان ؟ !!! ، إلى مركز [ بايكانور ] بكازاخستان ،و هى دوله قادرة على بناء قاعدة جوية ، فلماذا لم تطلع المركبات من الأراضي السوفييتية مباشرة و السماء مفتوحة أمامها ، و في كل رحلة عليها أن تأخذ إذناً من دولة أخرى و تدفع مائة مليون دولار عن كل رحلة ؟
وتأتى الاجابه إن فوق الاتّـحـاد السوفييتي لا يوجد [ بـاب ] إلى السماء
لان الروس لا يوجد فوق أراضيهم [ باب ] إلى السماء رغم المساحة الكبيرة لدولتهم.
و أيضا اذا نظرنا إلى أوروبا لماذا يذهبون إلى الأرجنتين إلى [جويانا الفرنسية ] جنوبا لكي يصعدوا إلى الفضاء ؟ !! ، سوف يكون الرد : أن أوروبا كاملة لا يوجد فيها بـاب إلى السماء ، فهم يضطرون إلى أن يحملوا صاروخهم في البحر بحراسة مشددة و بتكاليف باهظة لكي يذهبوا إلى جويانا الفرنسية عند الأرجنتين .
وأيضا إذا ما انتقلنا إلى أمريكا و هي دولة عظمى نلاحظ أنّ مركز إطلاق السفن الفضائية بجزيرة [ ميريت ]بالمحيط الأطلسي ، و غالباً ما يتأخر إطلاق المكوك لوجود العواصف الرعدية ، و تأخير الرحلة كما هو معلوم له تبعات مالية و إعادة حسابات فنقول لهم : عندكم صحراء [ نيفادا ] و هي صحراء تندر فيها الأمطار و لا يوجد فيها غيوم إطلاقا ، فسوف يكون الجواب : إنه لا يوجد هناك [ باب] إلى السماء ،
و هنا ياتى كلام الله فى القران الكريم الذي يقول :
(وَ لَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ) الحجر 14
تخيلوا ان هناك آية في القرآن الكريم نزلت منذ أكثر من 1400 عام تقول أن السماء ليست فضاءً مفتوحاً ،
ففي سورة النبأ (وَ فُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا ) النبأ 19 ،
فالمنطق أنه لا يوجد أحد يفتح باب داخل الفراغ ، فالسماء بالنسبة لنا هي فراغ ، مشيراً إلى أن أول من اكتشف هذه الحقيقة هم الجن ، حيث يقول الحق سبحانه على لسانهم :
(وَ أَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَ شُهُبًا) الجن 8
والحرس يكون على الأبواب ، فهناك ما يسمى
[ المطر ألشهبي ] حيث يضرب الأرض حوالي عشرة آلاف نيزك في الساعة ، لكن بعض المساحات ليس فيها مطر شهبي و هذه تسمى [ أبواب ] ، لكن عليها حرس حتى لا يمرّ من خلالها الجن و مردة الشياطين ، حراسة مشددة :و من خلال تلك [ الأبواب ] هناك شهب تقوم بعملية الرصد، و ليس الرجم العشوائي ، و قد جاء القرآن الكريم بهذه الدقة العلمية :
(وَ أَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا ) الجن 9 ،
فإذن الشهاب يقوم بعملية [ الرصد] ، و يقول الحقّ سبحانه : (إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ) الصافات 10 ،
فكيف الإنسان يعبر هذه المنطقة بمكوك فضاء بينما المارد و هو شيكان الجن ، و هو جسم غير المرئي يجد له شهابا رصداً ؟ .موضحا أن ذلك هو إذْنٌ إلهيّ للبشرية ، حيث يقول الحقّ سبحانه : (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) فصلت 53،
فهذه قدرة الله في خلقه فهل يبصرون وهل يعقلون ؟ ارجعوا إلى كتاب الله ففيه النصر على ماهو قادم من أهل الشر .