السيد رئيس الجمهورية معالي وزيرة الصحة محافظ الاسكندرية إستمرار معاناة المصرين في مستشفيات وزارة الصحة (مستشفي شرق المدينة الاسكندرية)

كتب / فؤاد غنيم
في ظروف مرضية طارئة دخلت مستشفي شرق المدينة الكائنة بشارع جمال عبد الناصر بالاسكندرية لتوقيع الكشف الطبي وياليتني مادخلت حتي لا أُشاهد ما شاهدتة داخل هذة المستشفي من معاناة المرضي من هذالشعب المسكين
فالزحام شديد والمعاملة غير أدمية
والحقيقة وللأمانة المستشفي يوجد بها كل التخصصات الطبية التي يحتاجهاأي مريض والاطباء متواجدين في كل التخصصات
ولكن وللأسف الشديد العمل يسودة الفوضي وسؤ المعاملة للمرضي
في قسم الأمراض الجلدية علي سبيل المثال
يتواجد خمسة أطباء في حجرة واحدة صغيرة جدا ويدخل المرضي في صورة جماعية يتجة كل مريض الي طبيب الغير مهتم أصلاً ولا يستطيع المريض ان يتحدث مع الطبيب عن شكواة بدقة والطبيب لايسمع حيث المكان مزدحم بالمرضي والاطباء والممرضات والاصوات متداخلة بشكل كبير وحالة من الفوضي والضوضاء داخل حجرة الكشف فهل هذا أمر طبيعي وهل هذة عيادة طبية يعالج فيها المرضي بهذة الصورة المشينة والغريبة التي لم اري مثلها في أي مكان إلا في مستشفيات وزارة الصحة
وحتي مع سؤ الخدمة المقدمة وسؤ المعاملة للمرضي
الإقبال شديد علي المستشفي نظراً لسؤ الحالة المادية لكل المرضي الغير قادرين علي الذهاب الي العيادات الخاصة حيث التكلفةكبيرة جدا كشف الطبيب في العيادة الخاصة ٢٠٠جنية حد ادني غير العلاج
والعمل بالمستشفي تحكمة الوساطة والمحسوبية والمعارف
ففي قسم العظام المأساة أكبير وأخطر وأعمق
يوجد في حجرة الكشف عدد ٢ من الاطباء وأعداد المرضي كثيرة جداً لا أستطيع تحديد العدد بدقة ومعظمهم من كبار السن والعاجزين عن الحركة منهم من يجلس علي كرسي ومنهم من يتكئ علي عصاة ومنهم من يمشي بمساعدة شخص اخر والعدد القيل الذين يتحركون بدون مساعدة وانا منهم
والزخام أمام العيادة شديد ورغم ذلك لامراعاة لظروف المرضي إعطاء كل مريض حقة في الدخول حسب دورة
ويقف المرضي ساعات في إنتظار الدخول تجد من يأتي ويدفع الباب و يدخل للعيادة فور وصلة ويسمح لة بالدخول ويتم توقيع الكشف وينصرف والمرضي يقفون في حسرة وألم من هذة المعاملة بالإضافة لألم المرض
وقد تكرر هذا امامي مرارا وتكراً ولمدة أكثر من ساعتين
من المعارف ولمحاسيب لدرجة ان أغلب المرضي تزمرت وهاجت وتعالت أصواتهم إحتجاجاً علي هذة المعاملة
وقدتحدث مع رجل الامن الواقف علي الباب وكذلك الممرضات المسؤلة عن دخول المرضي بكل أدب وإحترام
وان هذا العمل لا يجوز وضرورة إعطاء كل واحد حقة فرفضا الإستجابة قلت ساقدم شكوي للمدير قالوا إعمل اللي انت عايزة قلت سأشتكي لوزيرة الصحة قالوا علي راحتك
طلبت تذكرة الكشف وإنسحبت
توجهت الي كتب مدير المستشفي لتقديم شكوي رفض مقابلتي ومنعني الموظف من دخول مكتبة ذهبت الي دكتور تسمي تقريبا اسمها مني مديرة العيادات وشرحت لها مايحدث قالت هتصل بيهم وان شاء الله هتلاقي الوضع تغير
رجعت للعيادة لم اجد الا زيادة في الفوضي والمحسوبية وشاهدت المرضي خارج العيادة وقد تعالت أصواتهم
إحتجاجا علي مايحدث وإنصرفت دون توقيع الكشف
هذا ما رأيتة بعيني من معاناة المصرين في التعامل مع مستشفيات وزارة الصحة بالإضافة الي ان المستشفي لا يوجد بها علاج ولا تصرف أدوية للمرضي وهذا أمر خطير
كل ما في الامر مجرد كشف لمن يحالفةالحظ في الوصول الي الطبيب
ثم يخرج ليشتري العلاج من الصيدليات الخارجة بأسعار خيالية تفوق قدرة المرضي
إذن ماهي الخدمة الطبية التي تقدمها مستشفيات وزارة الصحة للمرضي هل مجرد تحدث المريض مع الطبيب انتهت مشكلتة وشفي من المرض
وأين الادوية لعلاج المرضي
وإلي متي سيظل المصرين يعانون من المرض ويعنون اكثر من الإهمال وسؤ المعاملة بل المعاملة غير الأدمية
وإلي متي ستظل هذة المستشفيات تعمل دون حسيب او رقيب
أين السيد محافظ الاسكندرية وأين مسؤلوا وزارة الصحة وأين وزيرة الصحة ومن المسؤل عن هذة المستشفيات وعن توفير خدمة طبية جيدة من فحص للمريض من خلال عيادات متخصصة تتوفر فيها كل وسائل الفحص الطبي المتميز والذي يحترم أدمية وإنسانية المريض ثم تقديم الادوية للعلاج
اللهم يارب أشفي كل مريض ليس لنا الأ انت انت الشافي
انت القادر علي كل شيئ
اللهم لا تجعل المصرين في حاجة إلي مستشفيات وزارة الصحة

شاهد أيضاً

إنجازات وطن

م بقلم المستشارة ناريمان نادر كان 25 يناير عام 2011 يوم لاينسى، فكان التوجه العام …