اخبار عاجلة

الشلهوب : حجم مبيعات العود والعطورات الشرقية برمضان يتجاوز ٣٠٠ مليون ريال

 

متابعة – علاء حمدي

أكد خبير العود والعطورات الشرقية عبدالعزيز الشلهوب ” بن شلهوب للعود ودهن العود وللمزادات الخاصة بنوادر العود” أن حجم مبيعات سوق العود والعطورات الشرقية من المتوقع أن يتجاوز ٣٠٠ مليون ريال في شهر رمضان الحالي ويعتبر العود والبخور عنوان الضيافة الأول في السعودية وهو هدية الملوك والأمراء وأبرز شخصيات المجتمع من الجنسين.

مؤكداً أن الطلب زاد على العود ومشتقاته لشهر رمضان للمساجد والجوامع وكذلك للمناسبات وإجتماعات رمضان والعيد ويأتي بعدها فترة الزواجات والمناسبات ويعتبر إستخدام العود ومشتقاته من المبسوس والمبثوث والمعمول والبخور ودهن العود والورد وغيرها.

وأضاف الشلهوب أن فترة كورونا جعلت كثر من السعوديون وغيرهم يبحثون عن العطور النادرة وذات الجودة العاليه والرائحه الغير دارجه خصوصاً في ظل تشابه وتنافس الشركات في هذا المجال.

مشيراً إلى أن هذا المجال يعتبر صعب جداً ويحتاج إلى علم ودرايه كامله وتخصص وذوق رفيع لأن مسألة تركيب العطورات وإختيار العود ونوعيته وجودته ومعرفة مصدره علما بانها جميعا من شرق آسيا وهذه الأمور تحتاج إلى وقت وخبرة وتجارب وقياس لأنها تشبه إلى حداً كبير تصميم الأزياء.

وأضاف أن ثقة السعوديين والخليجيين في العود ومشتقاته والعطور الشرقية وجودتها عادت من جديد مقارنة مع بعض العطور الغربيه، إذ لم يكن في السابق الشباب والشابات يرغبون في العطور الشرقيه ولكن مع ظهور خلطات ومبدعين شباب في هذا المجال أصبح هناك عطورات نادرة ومتميزة وتدوم طويلاً.

وشدد الشلهوب على اهمية معرفة العود وأنواعه لأن هذا المجال يوجد فيه غش وتدليس كبير ويحتاج إلى معرفة وعنايه لان هناك غش وهناك من يضع أخشاب ومنهم من يضع دهن عود وروائح عطرية وبعضهم يخلطها مع مشتقات أخرى.

وأكد الشلهوب أن أغلب الخليجيون يقتنون العود والعطورات الشرقية في شهر رمضان ليتم إستخدامها طوال فترة العام.

وأضاف أن فترة كورونا العام الماضي أثرت على سوق العود والعطورات بشكل كبير إلا أنها الآن ومع بداية زوال هذه الجائحه عاد السوق ليتحرك من جديد وينتعش بشكل تدريجي.

شاهد أيضاً

“مشروع شباب يدير شباب يعلن عن موعد انطلاق ايفينت learn

  كتبت: جنى ناصر تحت رعايه الأستاذ الدكتور / أشرف صبحي وزير الشباب و الرياضه …