بقلم د. رانيا عثمان
بداخل كل انسان منا مشكلة تؤرقه وتشغل باله سواء كانت في تعامله مع الناس او مع شريك حياته او مع أقاربه هناك دائما سلوك ترفضه ولا تحبه من شخص فرضت عليك الحياة التعامل معه بشكل دائم بحكم العمل او المنزل او الحياة بصفة عامة او خاصة
لذلك وجب علينا ان نواجه تلك المشكلة ويبقي لدينا خيارين انا ان نعمل علي حلها او نحاول تقبلها والتعايش معها كما هي ومحاولة تجنبها قدر الإمكان لتستمر الحياة وتحقق أهدافك وطموحاتك
انا اعلم جيدا ان تلك المشكلة قد تتسبب في الما ووجعا قد لا تستطيع تحمله ولكن علينا أن ننظر لها علي انها ليست نهاية الكون وبها مرغمين ستستمر الحياة ولنبحث داخل الشخص الذي تسبب في مشكلة حياتك عن مميزاته وتقارنها بعيوبه اذا كانت المميزات أكثر تجاوزها وامضي في حياتك ولا تسمح لنفسك ان تقف حياتك عند مشكلة او طبع في انسان تحبه ولا تستطيع تغييره فلتبقي شامخا معتزا بنفسك متوجها نحو غدا افضل بسعيك ونشاطك في الحياة .