(( الشوك والقرنفل ))

(( الشوك والقرنفل ))

 

(كتبت هيام كامل )

ابن الموت الذي حمل علي كتفيه روحه من اجل الدافع عن بلاده وقضيتة ،، يتسم بالحنكه السياسيه والذكاء الشديد والبطولة التي كنا نقرأ عنهافي كتب الصحابة والتابعين عندما كان المسلمين مسلمين يحملون سيمات الشهامة والرجولة والبطولة والنخوة والشرف والأخلاق الحسنة اشتقنا الي رجال صدقوا مع الله
يقول الله تعالي ((مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا))))
الرجل الذي قلب موازين العصابة الصهيونيه الإرهابية الذي خرج من سجون معتقلات الإحتلال الصهيوني الذي حكم عليه ٤٢٦ سنه سجن مكث منهم٢٣ عاما متواصلة ليستثمرها في ترجمة كتاب “الشاباك بين الأشلاء”، لكارمي جيلون، وهو كتاب يتناول جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي
ترجمة كتاب “الأحزاب الإسرائيلية “يشرح في الأحزاب السياسية في إسرائيل ..
ثم يؤلف
رواية بعنوان “الشوك والقرنفل” وتحكي عن قصة نضال الشعب الفلسطيني ونسخها عشرات النسخ رجال خلف القطبان ثم خرجت للنور وتحررت من الاعتقال سنة ٢٠٠٤ مكونه من ثلاثين جزء يحمل عذابات المقاوم الفلسطيني ،،الفلسطيني منذ عام 1967 حتى انتفاضة الأقصى.ثم
كتاب “حماس: التجربة والخطأ”، ويتطرق لتجربة المقاومة عبر الزمن ثم
كتاب “المجد” يرصد فيه الفكر الصهيوني،، ثم خرج في صفقه تبادل اسري عام ٢٠١١ مقابل اطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط ،،
هذا هو البطل الشهيد يحي السنوار رحمه الله تعالي ،،سياسي.فلسطيني محنك ورئيس المكتب السياسي لحركه حماس ولد في أكتوبر عام ١٩٦٢ ونال الشهادة في أكتوبر عام ٢٠٢٤
متزوج ولدية ثلاث اطفال أكبرهم أبراهيم
شقيقه الذي يسمي ( برجل الظل )لندرة ظهوره محمد السنوار القيادي في كتائب القسام ،،ومشرح بقوة ان يكون مكان اخيه الشهيد ،،،
هو الأخر عنيد وشديد الذكاء وخازن أسرار ومهندس بارع وقليل الظهور،،
ويتوعد بالجحيم لإسرائيل ،
(أبا إبراهيم )
،، يقولون أن أبا إبراهيم كان السبب في جلب الأحتلال الي قطاع غزة والدمار الشامل فيها ويتناسون أن فلسطين كلها محتلة منذ وعد بلفور وأن إحتلال العصابات الأرهابيه الصهيونيه المدمرة جاثم علي صدورنا واحتلال أراضينا ونهم ثرواتنا وسرقة أحلامنا وامنينا وحياتنا منذ عقود من الزمن ،، لقد نسوا ان فلسطين محتلة حتي الحين !!!
٧٦ عاما متواصله من العدوان ،يسقطون فشلهم وعارهم علي المقاومة ،،
لقد نسوا او تناسوا او تغابوا ،، ان ما قبل السابع من اكتوبر كانت معتقلات العصابات الصهيونية تمتلأ بألالاف الفلسطينين العزل من النساء والأطفال والرجال ،،مئات مثل السنوار وراء القطبان مازالو ،، يتمنون الحرية والقصاص ،، قبل السابع من أكتوبر كان فلسطين محتله والقدس يدنس والكرامة تتداس بالأقدام والقضية الفلسطينيه في طي النسيان أعواما وغزة في حصار ،،،
أن محاولة القفذ فوق الشعوب المحتلة محاولة فاشلة وليست عادلة ولم تجدي لان الشعب الفلسطيني شعب حر مقاوم صامد لا يبيع أرضه ولا عرضه ولا دينه بكنوز الأرض ،، فيتنحي أصحاب المصالح والمقولات الهدامة والفاشلة علي جنب الصراع لا يحتملهم الان والقضية اكبر من عقولهم الضيقة الهرمةالساقطة في أوحال الخيانات ،،،
قولي بالله عليك ياصاحب مقولة ان السنوار دمر غزة
اين كانت كرامتك وعزتك وشرفك الذي كان يدنس يوميا وقداساك الذي كان ينتهك يوميا ،، يحي السنوار نعم هو القائد والعقل المدبر للسابع من اكتوبر الذي احيا القضيه ودافع عن شرف الأمه كلها وازال العار الذي لحق بأمتنا وعروبتنا ،، بسببه تعاطفت شعوب العالم معانا وظهرت حقيقة المحتل الغاصب ،،
،، من مات تحت الردم شهيد خيرا الف مرة من الموت علي سرير الخيانه والعار ،، | الآية ((وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾
ثم اني اسأل واستعجب ؟؟؟
من كل من يريد سلب الأمه المحتلة من عنصر المقاومة الحرة الشريفه ،،
أنا لا انتمي الي اي حزب ولا طائفة اني فقد أقول كلمه حق وشرف ،، في حق من يستحق،،،
هناك شعب يباد ونساء واطفال يقتلون ويحرقون أحياء ويموتون جوعاً جثث في الطرقات لا تتدفن وتتعفن يأكلها الكلاب ويسرق اعضائها احتلال غاشم من جنود مرضا نفسين ويحملون حقدا وكرها عميقا للأمة الاسلاميه والعربية يتلذذون بهستريا القتل والذبح ،،والتعذيب ،،جنودا كل هدافها الإنتقام من إناس أبرياء عزل لا ذنب لهم الا انهم فلسطينيون جنود هذه العصابة ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية يشين له الجبين ويعجز الوصف عنها ومهما وثقنا هذا في كتاب التاريخ او فيلم وثائقي لم نستطيع وصف ما حدث في الاراضي المحتله سوف نعجز عن وصف بشاعة الحقيقة ،وحينها سنعرف أننا جميعاً كنا مقصرين ،،،
ثم اني اتمني انا أفهم وجه نظر الغرب وكل الحكومات العربية في بلد محتل بلا مقاوم يريدون نزع السلاح منهم والقضاء عليهم وكأنهم ماشيه بهائم لا يتكلمون ولا يدافعون ولا يقاومون ويدفعون عن انفسهم الشر ،،المقاومة الشعبيه الحرة مهما كانت اهدافها فهي في النهاية مقاومة ،،
ابني واختي وعائلتي تحت الردم وتقول لي لا أقاوم ،، أرضي مغتصبه ولا أقاوم ،، اي عقل ودين يقول عكس ذلك ،،
لا ادافع حتي بعصا بحجر بلساني بعقلي بقلبي بنفسي بقلمي،،
ورسالتي للصهاينة / اسمة يحي لم يموت حي حتي لو نال الشهادة سوف يظل فكرة حي الي الابد والفكرة يا بني صهيون لا تموت ،، سوف تموتون وتذهبون الي انقاض مزبله التاريخ وسوف تحيا فلسطين وتتحرر القدس مهما طال الغدر والإغتيال والاحتلال ،،
الشهيد البطل السنوار ابن موت منذ ولادته حينما كان يعيش وهو طفل في مخيمات اللإجئين،، مات حينما اعتقل عدة مرات ، ثم عاش بقيه حياته مقاوم مخلص شجاع يدافع عن أرضة وعرضة لا يهاب الاحتلال ثم قتل شهيداً وهو في الميدان يواجه عدوة وجه لوجه بمنتهي الشجاعة والايمان والقوة والاصرار قتل وهو يرمي بأخر شئ يقاوم به وهو عصا مقابل مسيرة ،،،
((سبحتة))
الكل تحدث عن مقتنيات السنوار بعد استشهاده ولكن لم يذكر احدا ان من بين هذه المقتنيات سبحة واذكار الصباح والمساء ،، سبحته التي كانت لم تفارقه حتي اثناء المعارك واذكاره التي تحمية من الغدر ،، ان دل ذلك علي شئ فيدل علي قوة ايمان هذا الرجل العظيم وطريقه موته وحسن خاتمته تدل علي انه بينه وبين الله تعالي الكثير الذي لم نعرفه ،
انا لا استهين ابدا بشهداء الشعب الفلسطيني
لكن يحي السنوار كان حاله خاصه جدا واول مقاوم قائد سياسي يكون في الصفوف الاولي امام مواجهة عدو سرش ومجرم وصهيوني خبيث ،، فكان جزاءة الشهادة والجنة باءن الله،،
والجدير بذكر : ان السنوار لم يكن في الانفاق بل كان في الميدان لم يختبأ مثل الفئران ،، واجه بشجاعه وبساله العدو في ارض الميدان ،،
برغم انه قد عرض عليه مبلغ ضخم مقابل ان يهاجر هو وأسرته غزة ويترك القضية فقد رفض بشدة
وبعد كل هذا لم يسلم من اكاذيب الصهاينه المستمرة والوقاحة ،، انه كان يمتلك عده بسبورات ومال كثير لاستعداد
للهرب ،، فخيب الله اقوالهم وظنهم واكاذيبهم ،أكاذيب لا تسمن ولا تغني من جوع واتمني الا اسمع هذه الاكاذيب علي الالسنه عربية واتمني ان لا يطال الأغتيال والغدر سمعتة السنوار في مماتة إكراماً لمنزلة الشهادة التي نالها ،،رحمة الله علي الشهيد القائد يحي السنوار ،،،

شاهد أيضاً

“المستشار بين دور البناء ومعول الهدم”

  سمير السعد من المؤكد أن وجود المستشارين يُعدّ ضرورة حتمية في منظومة اتخاذ القرار …