إغتصاب الطفلة جنى ثم حرقها فوفاتهاهنا قتلت البراءة ،قتلت الطفولة ،لم استطع تخيل صرخات الطفلة جنى .
هل استغاثت أم إنها رضخت للخال المجرم
خالها تناوب على إغتصابها لدرجة سقوط الرحم وتهتك الأعضاء وجدتها تحرقها بالنار لدرجة تعفن اللحم
تابعنا علي مدار يومين مأساه الطفله ذات الأربع سنوات جنى محمد سمير حافظ طفلة الخمس سنوات التي قامت جدتها لأمها بتعذيبها و حرقها و كيها بالنار و كسر رجلها و أصيبت رجلها بالغرغرينا بسبب الإهمال و أخيرا أضطر الأطباء إلي بتر الرجل من اسفلها.
كانت ”جنى“ قد وصلت الي مستشفى المنصورة الدولي من قرية بساط الدين مركز شربين محافظة الدقهليه مصابه بإصابات و جروح و حروق .
و أدعت جدتها إنها كانت تحاول منعها من التبول اللاارادي. أثبت التقرير الطبي إحتياجها لبتر قدمها اليسرى، لتعرضها لكسر إثر “رزعها” في الأرض منذ 7 أيام، وتسبب إهمال رعايتها في غرغرينة بالقدم و تسمم دم وتوقف الكلى والكبد عن وظائفهم
كما أثبت التقرير وجود آثار اغتصاب وتهتك في الرحم، وأن التعذيب المتكرر كان بدافع تشويه أعضائها ومحو آثار الاغتصاب و هو دافع الجده الاصلي من تعذيب الطفله
جنى مصابة بحروق في مناطق حساسة ووجود آثار تعفن وتورم كما توجد كدمات في الظهر وكسر في القدم اليسرى
تم إبلاغ الشرطة و اثبتت التحريات أن والد و والدة جنى كفيفين و تقيم الطفله في حضانة والدتها وجدتها لأمها فأمرت النيابة بحبسها وضبط الخال الهارب لاستجوابه بعد ما دلت التحريات علي قيامه بإغتصاب الطفله
والٱن توفيت الطفلة ”جني“ فهل سيعاقب كل من شارك أو كان سبب في موت طفلة بريئه بعد أن داقت ويلات العذاب دون ان يرحموا جسمها الهزيل
رساله للنائب العام أعلم جيدا إنها ليست القضية الاولى ولاالاخيرة لاغتصاب براءة من خال أو أخ أو أب أو تاثير مخدرات ولكن إلى متى سنظل مكتوفى الأيدى ولانضرب بيد من حديد .
نريد قصاص عادل يكون عبرة لكل من يمد يدة على إغتصاب حق ليس من حقوقه الشرعية آيا كانت القضية لنعيش أسوياء بشريين لإننا لن نسمع عن حيوان كبير أغتصب حيوان صغير.