بقلم / محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي
حتى لا ننسى الطرح و التحليل السياسي من وجهة مختلفة الذي تخصصت في كتابته….
و هذا ما يقارب منذ عام و نصف و هو التحليل السياسي مع اضافة الصبغة الدينية…
مما جعلني أقرأ في العقائد…
لا اقول عقائد اليهود بأكملها…
بل اقول معتقد اليمين المتطرف منهم خاصة … و انا اطلق عليهم مسمى “دواعش اليهود”
و ذكرت ان من يساندهم هم الطائفة الانجيلية المتطرفة ولا بد ان يعلم الجميع انني اطرح لحضراتكم المتعتقد المتطرف لهم وليس كل من ينتمي لليهودية او المعتقد البروتستانتي بتلك الدول و هذا توضيح هام للغاية…
لان لي اصدقاء من الطائفة الانجيلية داخل مصر وهم معتدلين للغاية و يجمعني بهم صداقة كبيرة و هذا الامر حرصت ان اذكره قبل اكمال المقالة حتى لا يتم تأويل الكلام …
و هؤلاء المتطرفين شكلوا معتقدات محرفة مبنية على بعضها البعض لكي تشكل اسرائيل و بريطانيا و امريكا و فرنسا و المانيا معتقد جديد…يسمى الصهيونية العالمية واقول من متطرفين هذه البلاد و الذين يشكلون قوة غالبة للاسف في تلك الدول .
و هذا المعتقد المحرف الذي لا يقبله اي احد مسلما كان او مسيحي يعلم حقيقة هؤلاء المتطرفين….
لان هذا المعتقد يبث السموم لحرق الاخضر و اليابس و يقوم بنشر كل الرذائل الاخلاقية… لكي يتملكوا العقول من خلال علم البرمجة العقلية للشعوب دون ارادتهم…
و هذا لكي تحكم الماسونية بأفكارها الشيطانية مقاليد حكم العالم اجمع… بحكومة واحدة و معتقد شيطاني واحد بعد قدوم مخلصهم المزعوم…
وهذا المعتقد الضال يساهم و يساعد منذ عقود طويلة في توجيه العقل و الفكر عن طريق امتلاك اقتصاديات كبيرة لتمويل مخططهم و اعلام مغرض حول العالم لكي يسيطروا على الجميع….
و حتى لا ينسى الجميع ما ذكرت من قبل عن هذا المخطط الديني و هو تمكين دواعش اليهود من ارض الميعاد من النيل للفرات و هدم الاقصى واقامة هيكل سليمان المزعوم و هو الهيكل الثالث لكي يستجلبوا مسيا او مسايا او المسيح عند اليهود او يسوع الرب عند البروتستانت المتطرفين او المسيخ الدجال عند المسلمين…
لان دواعش اليهود و من يعاونهم من الدول التي ذكرت…. عندهم هدف عقائدي و هو حكم العالم عن طريق فكرة المخلص لكي تسود عقيدتهم المحرفة و التي تبنوها و سعوا في تحقيقها منذ سنوات عديدة كما ذكرنا و كانوا يظنوا انهم قد نجحوا في تحقيق الهدف…
وحتى اثبت تحليلي السابق عن ما قدمت من مقالات سابقة في سلسلة معركة الوعي الحقيقي…
يقول المفكر والفيلسوف الروسي “ألكسندر دوغين”:
حول الصراع الإسرائيلي الإسلامي ومشروع المسيح الدجال.
إذا كان بناء الهيكل الثالث بالنسبة لليهود في موقع المسجد الأقصى على جبل الهيكل يرمز إلى انتصار الشعب اليهودي… فإنه بالنسبة للعديد من المسيحيين يعني عودة المسيخ الدجال إلى عالمنا والمعركة النهائية و معه نهاية العالم.
مثل هذه المشاعر الأخروية تؤثر بشكل فعال على السياسة….
وبالتالي فإن دعم الإنجيليين الأمريكيين لإسرائيل يرجع إلى حد كبير إلى حقيقة أنهم يرون فيها تحقيقًا للنبوءات حول المجيء الثاني ليسوع المسيح….
ومن خلال تمكين الإسرائيليين من بناء الهيكل الثالث…و للاسف يحدث هذا سريعا الان .
ويُعتقد أن هذا هو السبب وراء دعم غالبية الإنجيليين الأمريكيين لترشيح دونالد ترامب في انتخابات عام 2016….
حيث أعلن دعمه القوي لإسرائيل وأعلن خلال إدارته عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس…
ولذلك فإن العديد من المؤمنين بهذا المعتقد وخاصة في الآونة الأخيرة يتابعون عن كثب الأخبار الواردة من الشرق الأوسط باحثين عن علامات استجلاب المخلص …
في مايو 2024 ذكرت صحيفة لا كروا الكاثوليكية الفرنسية أن شائعات عن احتمال التضحية ببقرة حمراء لبناء الهيكل الثالث لليهود على جبل الهيكل في القدس أثارت جدلاً غاضبًا على الإنترنت وأثارت قلق الزعماء المسيحيين.
يعد موضوع البقرة الحمراء أمرًا أساسيًا للحرب الكبرى لدواعش اليهود و الدول التي تتبنى هذا المعتقد…
لانهم يسعون الان الى توسيع انتشارهم في منطقة الشرق الاوسط لاقامة الحرب الكبرى او هيرمجيدون كما يعتقدون .
اسأل الله ان يحفظ مصر و اهلها
محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي