” العربي الاوروبي ” : اليوم العالمي للسلام يومًا مكرّسا لتعزيز القيم بين الأمم

كتبت – زبيدة حمادنة

أكد المركز العربي الاوروبي لحقوق الانسان والقانون الدولي أن اليوم العالمي للسلام، هو يوم أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة يومًا مكرّسا لتعزيز مُثل و قيم السلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها، و يتيح لجميع شعوب العالم مناسبة مشتركة لكي ينظّموا أحداثا ويضطلعوا بأعمال تمجّد أهمية السلام والديمقراطية بطرق واقعية ومفيدة. وقالت أن ميثاق الأمم المتحدة يؤكد أن الغرض من إنشاء الجمعية هو منع نشوب النزاعات الدولية وحلّها بالوسائل السلمية، والمساعدة على إرساء ثقافة السلام في العالم.

تحتفل شعوب العالم يوم الحادي والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للسلام حيث أن السلام هو أساس استقرار الأمم، وركيزة عامة من ركائز الدول التي تسعى للتقدم والرقي في جميع مجالات التنمية، أما الحروب فهي الدمار والخراب وتتسبب في تأخر الدول وتخلفها، والسلام ليس مجرد كلمة عابرة، بل هو ركيزة مهمة تستند عليها حياة الشعوب، فبدون السلام لا توجد حياة مستقرة، وتنعدم أسباب الرخاء. و السلام يُمكّن الشعوب من التعلم، واكتساب ونشر الثقافة، وبناء الحضارات، والنهوض بالدولة اقتصاديا واجتماعيا، فالبناء لا يكون إلا في أوقات السلم والأمن

في عام 1981 أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 سبتمبر من كل سنة “يوما عالميا للسلام” حيث خصص هذا التاريخ لتعزيز المثل العليا للسلام لدى الأمم والشعوب وفيما بينها. وبالرغم من دعم عدد من الحكومات حول العالم لمبادرات السلام إلا أنها تمارس انتهاكات جسيمة بحق مواطنيها خصوصا في المواضيع المتعلقة بحربة الرأي والتعبير، إضافة إلى عدد من الدول الداعمة لحقوق الإنسان وفي نفس الوقت تدعم قوات وميليشيات متطرفة وخارجة عن القانون في دول أخرى  .

ويعد المركز العربي الاوروبي من المؤسسات الكبيرة في الوطن العربي التي تساهم في العديد من المبادارات والفعاليات المجتمعية الداعمة للسلام حيث يعمل برؤية واهداف  علي طرح وتبني مشروعات قومية تساهم في تنمية المجتمع وايضا مواجهه احتياجات ومتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة لتفعيل دورهم البناء في المجتمعات العربية وكذلك  المساهمة في تطوير دور الإعلام في نشر ثقافة حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير وتفعيل باب التطوع والمشاركة العامة و التفاعلية للشباب العربي في الأعمال الإنسانية والقومية من أجل عالم يتمتع فيه جميع الناس بحياة إنسانية كريمة وفقاً لمعايير ومبادئ ومواثيق حقوق الإنسان الدولية .

blank blank

blank

شاهد أيضاً

blank

الدبلوماسية الثقافية البديلة: اعادة تأسيس الثقافة العربية كتاب جديد للدكتور حاتم الجوهرى

    عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر بالقاهرة، صدر حديثا كتاب: “الدبلوماسية الثقافية البديلة: …