متابعة – علاء حمدي
كشفت الدكتورة مها العطار خبيرة طاقة المكان أسرار طاقة الرجوع للخلف حيث قالت : جاءت مشرفة الباص تشتكى من الصداع المتواصل والأرهاق بدون سبب على الرغم من صغر سنها وتعانى كأنها فى الثمانين من العمر .. فأخبرتها بسبب جلوسك بعكس الأتجاه وكانت المفاجأة بالنسبة لها بالفعل أن هذا التعب يأتى مع بداية الدراسة وحتى نهايتها .
أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن الجلوس بالاتجاه المعاكس يسبب للجسم الصداع والإرهاق .. حيث عندما يجلس الإنسان فى المترو أو القطار وينظر عكس إتجاه السير ، يكون طاقة جسمة إتجاهاتها سالبه بعكس طاقة الحركة ، وهو ما يؤدى لكثير من المشكلات الجسدية مثل التقيؤ على سبيل المثال ..
هذا يأتى بعكس المشى للخلف فى سرعة الإنسان الطبيعية فى علم الطاقة للتذكر الأشياء التى فقدت مننا .. وقد كانت التجارب على الناس من حولى عند نسيان شىء أو فقده أبلغهم أن يسيرو عكس الأتجاة وبالفعل يعثرو على متعالقاتهم التى فقدوها .
وهناك فرق بين التحرك بالجسم داخل وسيلة مواصلات والتى لا ينبغى علينا أن نجلس بعكس أتجاه وسيلة المواصلات ,, وهناك فرق بين تذكر التاريخ وهو الرجوع للخلف .. الذاكرة من أهم الأشياء التى تساعد الإنسان للعثور على أصوله وطريقة الوصلة بينه وبين الله .. ومحو تاريخ الإنسان يجعلة يتخبط ولا يعرف طريقة الصحيح .. لا يتذكر أجداده ولا الحكمة ولا الأصول .
أرجع للخلف بعقلك لا بجسدك حتى تعرف من أنت .. الجسد والحواس خادعة وتسبب الكثير من الألام .. لكن العقل والحكمة هما الأمانة التى يجب إستخدامها بإستمرار للوصول للحقيقة للوصول إلى الإيمان الحقيقى .. إستعمل عقلك أنه مجانى .