كتب : أحمد كيلانى
إن سيرة حياة بعض المسؤولين تظل خالدة على مدى السنين لا تتقادم ولا يغطيها النسيان بل تنبض دائما بالحرارة والأمل ورغم كل ما كتب وما سيكتب عن رئيس مجلس مدينة نجع حمادى السابق العميد أركان حرب ماجد السيد احمد سيظل قاصراً عن التعبير على مدى حبه من أهالى نجع حمادى وكل القرى التابعة لها بشرق وغرب النيل وأنه سيظل بطلاً للتعمير والبناء والاصلاح وسيسجل التاريخ بطولاته وأمجاده.. وسيظل بتاريخه المشرق قدوةً لأبناء كل جيل بمركز نجع حمادي شمال محافظة قنا ما أصعب الكتابة في حضرة هذا الرجل، وما أصعب أن يتحدث المرء عن ذاته وحياته، ويروي قصة النشأة والمنطلق منذ استلامه رئاسة مجلس مدينة نجع حمادى شمال محافظة قنا والاهتمام بمنظومة النظافة والتجميل.
بدأ قصة عمل وكفاح بمدينة نجع حمادي تقوم على دراسة كل ما يحيط بها من مشاكل وهموم وبكل قرى شرق وغرب النيل من خلال الزيارات الميدانية للقرى من خلال عقد مؤتمرات مع اهالى القرى للتعرف على مشاكلهم وهمومهم وتقديم ما يمكن من خلال عمل جماعى تعاونى يشارك به الكل من خلال منظومة عمل متكاملة وتعاونية من أجل راحة المواطنين والقضاء على تلك المشاكل بحلول بسيطة وقوية كانت هذه المؤتمرات القروية المسماة بالدوار المجتمعى هى عامل هام فى التعرف على الواقع الفعلى وماهية المشاكل بتلك القرى ويضاف إلى ذلك اهتمام هذا الرجل بمتابعة شكاوى المواطنين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ذات المصداقية لدى المجتمع النجعاوى حقا انه بطل للبناء والتعمير والإصلاح ولذلك أصبح هناك مطالب كثيرة من كل أهالى نجع حمادي بكل القرى التابعة لها بعودة رئيس المدينة العميد أركان حرب ماجد السيد احمد .
وأشار عدد كبير من الأهالى إلى أهمية عودة رئيس المدينة وذلك للتأكيد على شعبيتة فى الشارع النجعاوى ورغبة الأهالي في عودتة بالمدينة للدور الكبير الذي قام به من خلال البناء والتعمير والإصلاح ومنظومة النظافة والتجميل بمدينة نجع حمادي .
وتعجب بعض الأهالى بالمدينة من الإهمال الذى أصاب نجع حمادي وفقدان الناحية الجمالية وإنتشار القمامة ببعض الأماكن بنجع حمادى بعد رحيل العميد أركان حرب ماجد السيد من رئاسة مجلس نجع حمادى إلى رئاسة مجلس حى الموسكى.