الفنان أشرف طلبة مدير عام المسرح الحديث يدعو السادة الإعلاميين والفنانين لإحتفالية خاصة مجموعة عروض مسرح المواجهة

كتبت -أسماء عفيفي

قام الفنان أشرف طلبة مدير عام المسرح الحديث بدعوة السادة الإعلاميين والفنانين إلي إحتفالية خاصة بإنطلاق مجموعة عروض مسرح المواجهة إحدي شعب المسرح الحديث فكتب علي صفحته بموقع التواصل الإجتماعي ( فيس بوك )

وأخيرا تحقق الحلم ،، مسرح المواجهة ،،

في بداية تعييني مديرا للمسرح الحديث ( مسرح السلام ) .. ودخولي إلي مكتبي و جلست علي كرسيه .. ونظرت حولي وجدت مسرحي الذي أعشقه و عشت فيه سنين العمر .. سألت نفسي ما الجديد الذي يمكنني أن أقدمه لهذا المكان .. ماذا يمكنني أن أضيفه لفرقتي وهم أيضا أعضاء نقابتي .. وعندها لمعت فكرة وليدة إلي ذهني .. و السبب فيها اشرف زكي صديق العمر وكان دائما ينصحني ( فكر بره الصندوق ) .. و كنت حينها خارج من فترة 6 شهور إقامة في التحرير لحد 30/6 .. وبوجودي في التحرير تلك الفترة الكبيرة .. مع الاختلاط بمجموعات وفئات مختلفة .. لمست إحتياجات الناس ووقفت علي ترتيب أفكارها .. كل ذلك وجه نظري إلي الصندوق فوجدته صغيرا ويميل إلي النمطية والتكرار .. فقفزت منه .. وتبلورت الفكرة وهي أن نخرج من حيز الفردية و العنجهية لندخل في تكامل و ترابط مسرحي .. تعاون حقيقي و جاد وله هدف يتم دعمه من كل الاجهزة المعنية لانتاج اعمال مكتوبة خصيصا لهذا الغرض .. للتأثير علي الجمهور .. كنوع من المناقشة النفسية و العقلية الغير مباشرة معه .. للوصول الي الهدف الاساسي للمشروع وهو نشر الوعي بجميع اشكاله .. النفسي و العقلي و المجتمعي .. و من خلال آليات فنية مدروسة .
المشروع له مفردات كثيرة لا مجال لذكرها الآن .. لكن كان لابد أن اخرج من حيز العرض علي مسرح السلام الي العرض في كل اماكن العرض المتاحة والغير متاحة أيضا في الجمهورية .. لكي ادخل كل بيت في مصر وأنشر الوعي والثقافة وتلك ثقافة المواجهة .. أدخل قصور الثقافة و مراكز الشباب و المدارس ووحدات الأمن المركزي غيرها .. و بالتعاون اتمكن من أن اعرض في كل شبر في مصر .
وفي الوقت نفسه سوف يستوعب المشروع اعداد كبيرة جدا يمكن تشغيلها في مجموعة ضخمة من المسرحيات .
فإجتمعت بزملائي وأصحابي ممن يعملون في هذا المجال ( عروض المحافظات ) منهم فهمي الشرقاوي رحمه الله و صلاح الحاج و عادل حسان
تناقشنا كثيرا وبدأ يتبلور علي الورق مشروع ضخم لصالح الوطن و المواطن .

فتوح احمد وقتها كان رئيسا للبيت الفني للمسرح .. رحب بالفكرة و اتفقنا نبدأ المشوار .
وقال فيه تجربة مسرحية بتناقش قضايا البلد اخراج محمد الشرقاوي .. شاب جديد يتجول بالعرض في أماكن كثيرة كالقري والنجوع و معسكرات الامن المركزي .. وبالفعل تم التواصل مع الشرقاوي و انتجت له عرض جديد ووسعت دائرة العرض بالمحافظات و القري و النجوع وهي اهم اماكن الاحتكاك و الاقتحام في المشروع .. وبعد أن خرج فتوح أحمد للمعاش تولي اسماعيل مختار الذي رحب جدا بالمشروع وبعد تولي الدكتورة الفنانة الجميلة ايناس عبد الدايم حقيبة وزارة الثقافة تم إطلاق شعبة المواجهة التابعة لادارة مسرح السلام .. وكان الشرقاوي مشرفا علي الشعبة ..
هذا هو حلمي الكبير حلمته بشدة عندما جلست علي كرسي المسرح ..
و من وقتها لم أجلس ثانية في المكتب .. بل كنت دائما وسط الناس .. لقد إقترب خروجي إلي المعاش .. لكن لاني لم أجلس علي الكرسي فلن أشعر مطلقا أني غادرته .

يوم السبت الساعة 6 علي مسرح السلام .. احتفالية انطلاق اول مجموعة من عروض المواجهة بحضور الفنانة الدكتورة ايناس عبد الدايم و المبدع خالد جلال و الفنان اسماعيل مختار و كوكبة فنية متنوعة .
منتظركم جميعا ويشرفني مشاركتكم في هذا الحدث