المحامى المصرى ابدع وانجز لاثبات براءة الرئيس صدام حسين

بقلم – سوزان محمد دوابة
 
فى مثل هذا اليوم صباح ٣٠ ديسمبر حسب التقويم الذى صادف حينها أول أيام عيد الاضحى المبارك ذكرى مؤلمة للعرب بل جرح الكرامة العربيه وهى أعدام الرئيس الراحل صدام حسين على يد أهل الشر الذين خططوا ودبروا ونجحوا فى التنفيذ لتكون هى البدايه التى جعلت شرارة الخراب والفتن تغزو الدول العربيه اجمع وجعلوا اكثر من مليار ونصف المليار مسلم فى العالم الذين ينتظرون بهجه العيد وفرحه اليوم المبارك المقدس تتالم قلوبهم. عندما تعمدوا ان يعرضوا على شاشات العالم هذا الحدث ليثبتوا لانفسهم انهم نجحوا فى مخططهم الشيطانى والبقيه ستاتى .
فاختلفت اراء الناس وتضاربت المواقف فيما حدث للرئيس صدام حسين بين ناقد ومناصر وغريم حيث راى فيه البعض انه ديكتاتورا وراى فيه اخرون زعيما حافظ على بلده وعلى وحدة العراق وكان رمزا لنظام وطنى لم يساوم فيه على وحدة العراق (((.وطمست الحقائق .)))
وبما اننى باحثه فى العلوم السياسيه الجانب النفسي وادرس شخصيه الرؤساء وشعوبهم وربط الاحداث ببعضها وجد ان الرئيس صدام من الشخصيات القويه جدا الحازمه فى قراراته يحب بلده ويخلص لها .داهيه فى الذكاء وحكيما .و لديه علوم عظيمه وتاريخ وحضاره فاذا كان استمر لتغيرت اوضاع كثيره خيرا على اهل الخير وشرا على اهل الشر ..
وساشرح فى المقال القادم لماذا اطاح اهل الشر بدولة العرق وزعيمها .
واعجبنى بل ابهرنى مرافعه المحامى المصرى وهو يدافع عن الرئيس صدام حسين لما لديه من صدق فى الحديث ودبلوماسيه وثبات انفعالى مع الهيئه القضائيه مع انه يعرف ان الجميع يريدون الايقاع بالرئيس صدام حسين وان نهايته محسومه . .
وأبهرنى اكثر ثقه الرئيس صدام فى المحامى المصرى فى قدرته للدفاع عنه فاذا دل ذلك دل على الارتباط والثقه والامانه والامان فى ثقته فى الشعب المصرى وعلى الكفائه والدهاء العقلى الذى تتسم به الشخصيه المصريه . فالمحامى المصرى الاستاذ.أمين الدين ابدع وتكلم وانجز ووضع أدلة البراءه فى سؤالين وبوضوح وأربك الهيئه القضائيه لعدم قبولهم الرد على الاسئله الموجه لهم لاثبات براءه الرئيس الراحل صدام حسين .
استمتعوا بمشاهدة اقوى مرافعه فى تاريخ الامه العربيه ومضاف رابط اخر لجلسه اخرى مبدعه . وانتظرونى فى مقال ساوضح فيه بعض الحقائق حتى لا يظلم ويشوه التاريخ زعماء العرب . وأيضا تدرك الامه العربيه اننا وقعنا فى فخ منذ زمن طويل للايقاع بنا وتقسيمنا وضياع الهويه العربيه ومازال مستمر .فرقونا حتى يستطعوا السيطره علينا ولكن الله فوق الجميع ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .*)

شاهد أيضاً

“سامي أبو سالم .. صوت غزة الذي لا يخبو تحت الحصار”

  سمير السعد في عالم الصحافة، حيث الكلمات قد تكون أقوى من السلاح، يقف الصحفي …