الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة عبد الله باثيلي يعقد مؤتمر صحفي بسرت 16 يناير 2023..
كتب: لمياء صابر
أدلى الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا عبدالله باثيلي بتصريح للصحفيين ووسائل الاعلام عقب مشاركته فى اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بمدينة سرت..
دعم اللجنة العسكرية
المشتركة لتقوم بالعمل المناط بها فى حفظ الأمن والاستقرار فى ليبيا
كما دعا باثيلي الحكومة الى تقديم كافة التسهيلات والدعم لهذه اللجنة للوصول إلى تفعيل كافة النقاط التى ناقشها المجتمعون خلال هده الاجتماعات بمدينة سرت ولندعم العملية الأمنية ودعم إحلال السلام فى ليبيا والحفاظ على اتفاق وقف اطلاق النار وإعادة الاستقرار والأمان فى ليبيا وهذا من جانبنا
والاهم من ذلك ما رأينا من العزم والالتزام من جانب اللجنة العسكرية للعمل نحو السلام والاستقرار فى ليبيا وهؤلاء هم الجنود الذين يعملون هنا اتجاه قضية بلدهم وشعبهم ومن يمثلون القوات المسلحة التى ينبغي أن تكون الحفاظ على الدولة الليبية وهم مستعدون لدعم العملية العسكرية
وقد ألتقينا بمجموعة الترتيبات الأمنية لحفظ الاوضاع الأمنية ليس بين الشرق والغرب فقط بل ليشمل عملهم كافة البلاد
وألتقينا بمجموعة مراقبي وقف اطلاق النار الدوليين والمحليين لترتيب عملهم بحيت يقوموا بعملهم بنجاح وإننا حتى الآن نبحث أن تعمل هذه المجموعة فى سرت وهذا الحل الذى تم التوصل اليه يظهر مستوى العمل الدى يتم هنا وهي نقطة إيجابية لهذا الاجتماع فى كل هذه القضايا نحتاج إلى دعم المجتمع الدولي ونحن عازمين على الاستمرار فى دعمنا لهم لهذا العمل وفى تسهيل مشاركة المجتمع الدولي لهذا الدعم الليبي
وانتهز الفرصة لندعو المجتمع الدولي لتقديم الدعم لهذه اللجنة ومساعدة ليبيا.. ومن واجب الحكومة أن تدعم هذه اللجنة.. فلدى الدولة الليبية الموارد التي تحتاج إليها لدعم هذه العملية المهمة التي تحمل اهمية كبيرة للشعب الليبي في حل مشكلاتها..
كما ادعو الحكومة أن تضع في أولوياتها دعم اللجنة العسكرية 5+5 ولجانها..
كما قررنا عقد العديد من الاجتماعات لتنفيذ مقررات هذه اللجنة
بالإضافة إلى ذلك ناقشنا القضايا المتعلقة بدول الجوار والقضايا المتعلقة بالقوات الاجنبية والمرتزقة الأجانب وتم اتخاذ العديد من القرارات.. أيضا المضي قدما والتحرك في هذا الملف مع دول الجوار خصوصا المنطقة الجنوبية دول السودان وتشاد والنيجر ..وسوف تعقد اجتماعات ايضا حول هذه المسائل في الاسابيع القادمة..للدفع بهذا الملف الى الأمام..كما ترون ان الامور تتحسن…
فهؤلاء الرجال الذين يرتدون الزي العسكري يقومون بعملهم البطولي.. ونحن نتوقع نفس هذا الالتزام والاصرار والمثابرة بين الاطراف السياسية لتخرج البلد من هذه الازمة.. ليلتزموا اتجاه القضية الليبية ووحدة ليبيا وسلامة أراضيها وشعبها.. وإذا كان لدى السياسيين مثل هذا العزم والإلتزام ومثل هذا الحسم في اتخاذ القرارات.. فستنتهي الازمة الليبية.. لذا ندعوهم للعمل مثل هؤلاء المواطنين الذين يلبسون الزي العسكري.. الذين يتحلون بحس اتجاه شعبهم وبحس اتجاه وطنهم وبحس اتجاه الدولة.. والذين قرروا اعادة بناء الدولة الليبية للجميع..