كتب : سعيد سعده
ناشد الدكتور إيهاب رمزى عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب واستاذ القانون الجنائى الرئيس عبد الفتاح السيسى باعتبار عيد القيامة اجازة للدولة المصرية ولكل المصريين من الأقباط والمسلمين مشيراً إلى أن العديد من المواطنين المسيحيين والمسلمين المصريين طلبوا منه تقديم هذه المناشدة للرئيس السيسى وكشف ” رمزى ” فى مذكرة سوف يقدمها للرئيس السيسى عن أن هناك عدة أسباب وراء هذا المطلب الجماهيرى فى مقدمتها الحرص الكبير والحقيقي من أشقاء الوطن على تقديم التهنئة لأشقائهم الأقباط على مستوى الجمهورية من السلوم ومطروح ومن سيناء ومن أسوان وابو سمبل وشلاتين وحلايب مؤكداً على ضرورة أن يجد الجميع الوقت الكافى للاستمتاع بمثل هذه الأعياد واللقاءات التى تتم فى حب الوطن
وقال الدكتور إيهاب رمزى : هناك البعض من الأخوة الأقباط يرون عدم اعتبار هذا اليوم اجازة بمثابة تجاهل رسمى من قبل الحكومة لأحد السعف وخميس العهد وعيد القيامة خاصة أن عيد القيامة يعتبر العيد الكبير لدينا نحن الأقباط
ويعد أحد أهم الأعياد المسيحية، وما يسبقه من أعياد كأحد السعف وخميس العهد .. أسبوع الصلاة المقدسة في الكنيسة.
كما كشف الدكتور إيهاب رمزى عن التاريخ يؤكد من خلال القرارات الوزارية على هذا الحق، فعلى سيبل المثال:
1 – قرار رئيس الوزراء في 1/ 7/ 1953.
2 – قرار رئيس الجمهورية رقم 2362 لسنة 1967.
3- المادة 63 من قانون رقم 47 لسنة 1978 الخاص بإصدار قانون نظام العاملين المدنيين بالدولة.
4- المادة 64 من قانون رقم 48 لسنة 1978 الخاص بإصدار قانون نظام العاملين بالقطاع العام.
5- المادة 48 من قانون رقم 137 لسنة 1981 بإصدار قانون العمل.
6- القانون رقم 203 لسنة 1991 الخاص بقانون شركات قطاع الأعمال العام. والمادة 52 من قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، والتي تنص على أن للعامل الحق في إجازة بأجر كامل في الأعياد التي يصدر بتحديدها قرار من الوزير المختص بحد أقصى ثلاثة عشر يومُا في السنة.
7- قانون العمل الموحد رقم 12 لسنة 2003، والذى لم يتضمن ذكر كل الأعياد الرسمية سوى أنها لا تحتسب ضمن إجازات العامل.
ثم تمت تحديثات لاحقة في التشريعات التي نصت على حق العامل في إجازة بأجر كامل في أيام العطلات والمناسبات الرسمية، التي تحدد بقرار من رئيس الوزراء. وتطرق القانون إلى أن الأعياد الدينية للمسيحيين تُحدد بقرارات مجلس الوزراء.
وهو ما يعنى في النهاية، ترك القرار برمته لمجلس الوزراء كل عام حسبما يتراءى له.
وقال الدكتور إيهاب رمزى : إن التاريخ يكشف أن نهاية العهد الملكي سنة 1952 و1953 توجد به قرارات رسمية بشأن الأعياد الرسمية.. التي يمنح فيها المواطنون المسيحيون المصريون عطلة رسمية في أعياد أحد السعف وخميس العهد وعيد القيامة، وكذلك في عيد الميلاد، ورأس السنة الميلادية، ورأس السنة الهجرية، وحتى رأس السنة العبرية “الإسرائيلية”، وذلك بسبب وجود جالية يهودية تعيش في مصر.
وأكد الدكتور إيهاب رمزى أن قداسة البابا شنودة الثالث كان قد أكد على أهمية هذه الأعياد، وأهمية خميس العهد وأن تعطيه الدولة إجازة للمسيحيين موضحاً أن القانون المصري أدرج أحد السعف وخميس العهد وعيد القيامة ضمن الإجازات الرسمية للمواطنين المسيحيين المصريين، والتزمت بذلك بعض الجهات الحكومية والمدارس الخاصة وكانت تراعي الطقوس الدينية المسيحية وتمنح كل المواطنين المسيحيين المصريين إجازات أو تجيز لهم التغيب بموجب إذن إداري. وقد سبق لوزارة التربية والتعليم أن أصدرت توجيهُا سنة 2005 يُتيح للطلاب المسيحيين عدم الحضور خلال أحد السعف وخميس العهد وعيد القيامة، وهو ما اعتبر آنذاك تقديرُا للحقوق الدينية بعدما قرر الرئيس الراحل حسني مبارك عيد الميلاد 7 يناير عيدُا قوميُا لجميع المصريين.
وأعرب الدكتور إيهاب رمزى عن ثقته التامة فى أن الرئيس السيسى سوف يستجيب كعادته دائماً لمثل هذه المطالب الجماهيرية والتى تحظى بتأييد ودعم كبيرين من الشعب المصري العظيم بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والشعبية والحزبية موجهاً تحية قلبية لجميع المصريين لوقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة السياسية الحكيمة لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات التي تواجه مصر داخلياً وخارجياً
واختتم الدكتور إيهاب رمزى مناشده للرئيس السيسى بان يصدر تكليف فورى وعاجل لرئيس الوزراء بأن يكون عيد القيامة اجازة رسمية لكل المصريين معرباً عن اسفه الشديد لتجاهل رئيس الوزراء لهذا الملف وعدم استجابته لرغبة الملايين من المواطنين المصريين