متابعة – علاء حمدى
عقد مركز النيل للإعلام ندوة بعنوان ” المشاركة المجتمعية و التنمية المستدامة لبناء الدولة ” بحضور الأستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للإعلام ببورسعيد و الدكتورة زينب السماحي استاذ بجامعة بورسعيد و الاستاذة نجلاء ادوار مقرر المجلس القومي المرأة هذا و قد دار الحوار حول أهمية المشاركة المجتمعية في دعم التنمية فحينما نتحدث عن التنمية فلا يمكن أن نعزلها عن المشاركة المجتمعية التي يفترض أن يدفعها حب العمل من أجل المصلحة العامة، وتأتي صورها بالمشاركة بالمال والجهد والوقت
كذلك المشاركة بالرأي والمشورة وغيرها، ولكن الحاصل كنتيجة لضعف هذا العامل ومقوماته، وبسبب ضعف المستوى الاقتصادي لدى شريحة من الأفراد، نتج لدينا انتشار الجهل والسلبية واللامبالاة والاتكالية، إضافة إلى تهميش المرأة والتقليل من دورها الاجتماعي بمعنى “إعاقة نصف المجتمع”، وهذا يأتي في ظل غياب عوامل الاستثارة للوعي المجتمعي بأهمية المشاركة في التنمية على وجهيها الاقتصادي والاجتماعي معا..
يمكن لبرامج التنمية أن تتم عبر مدخل تنمية المجتمع المحلي من خلال الاستفادة من الطاقات البشرية لتتعاون مع الجهود الحكومية نتيجة فهم واقتناع وليس بالإجبار، وذلك من أجل تحسين الأحوال المعيشية والظروف الاقتصادية، وهذا يقوم على مجموعة من القيم والمبررات الاجتماعية والحضارية، فالتغيير السليم ينبثق من المجتمع ولا يفرض عليه، وهذا من شأنه إثراء الحياة وتعميقها وتجددها، من خلال تكامل وتفاعل مستمر بين قوى المجتمع والمجتمع المحلي، إسهاما في تغيير الأوضاع الاجتماعية لتساير ظروف العصر، وإقامة بناء اجتماعي تأتي منه علاقات جديدة وقيم مستحدثة تسمح بتحقيق المطالبه والحاجات.
إن المشاركين في الشعبية هدف لأسلوب الحياة السليم، حيث يستند على اشتراك المواطنين في مسؤوليات التفكير والعمل منها أجل مجتمعهم، وهو كذلك وسيلة يشعر الناس بأهميتها من خلال الممارسة التي تتأصل في عاداتهم وتصبح جزءا من الثقافة والسلوك. وتم التأكيد علي ان المؤسسات التطوعية لها دور كبير في رفع الوعي المجتمعي كالمجلس القومي للمرأة و الجمعيات الاهلية التي تقدم الدعم للعديد من الفئات المجتمعية .