بقلم المستشار الدكتور/ خالد السلامي
يحتفل المجتمع العالمي في العاشر من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي لحقوق الإنسان. وقد كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت ذلك اليوم في العام 1948. حقوق الإنسان هي المعايير المتفق عليها والتي تحتاج حكوماتنا ومؤسساتنا وشركاتنا إلى احترامها ودعمها لضمان معاملة الناس بإنصاف واحترام في جميع الأوقات. لا أحد “يكسب” حقوق الإنسان؛ لقد ولدوا مع حقوقهم سليمة.
حقوق الإنسان، تلك الحقوق العالمية والتي يستحق كل شخص في جميع أنحاء العالم أن يعامل وفقا لها بكرامة ومساواة. تشمل الحقوق الأساسية حرية التعبير والخصوصية والصحة والحياة والحرية والأمن، فضلاً عن مستوى معيشي لائق. كما يقع على عاتق الحكومات واجب حماية الأفراد من انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الأخرين.
حقوق الإنسان هي حقوق وحريات، تنبع من فكرة كرامة الإنسان وأن كل شخص على مستوى العالم يستحق حدًا أدنى معينًا من الحقوق – حقوق الإنسان – لمجرد كونه إنسانًا. من الناحية القانونية، فإن المكلفين بالواجبات، لديها التزام تجاه الأفراد، وأصحاب الحقوق، لضمان تحقيق المساواة في حقوق الإنسان دون أي تمييز على أساس الجنسية أو الجنس أو الدين، أو الأصل القومي أو العرقي أو اللغة أو الجنسية أو التوجه أو مكان الإقامة.
وقد فازت دولة الإمارات العربية المتحدة بعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادي للفترة 2022 – 2024. ذلك الفوز الذي هو تقديرًا وتتويجًا لجهود الإمارات في هذا الملف الذي يحظى باهتمام كبير. والذي يعكس سجل وتريخ دولة الإمارات الإيجابي في ملف حقوق الإنسان.
فدولة الإمارات العربية المتحدة لا يقتصر تاريخها على الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية فقط ، بل كذلك مجالات تمكين المرأة والتسامح الديني والعرقي ونظامها القضائي وحقوق العمالة ومكافحة الاتجار بالبشر وغيرها من القضا