أفادت الأميرة دعاء بنت محمد ان اليوم الوطني السعودي هو تجسيد لذكرى عظيمة كتبت بأحرف من ذهب ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه فهو قائد عظيم و قدوة لنا للنجاح و الانجاز و تحقيق الاهداف تبع خطاه على مدار ٩١ عاما ملوك خلد اسماءهم التاريخ بإنجازات و تطورات نهضت بالمملكة في مجالات هامة و مؤثرة في الرقي بوطن يمتد على مساحة الجزيرة العربية من شرقها لغربها و شمالها و جنوبها
و اليوم نشهد قمة هذا التطور في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و ولي عهده الأمير محمد بن سلمان في ظل رؤية ٢٠٣٠ الرؤية الطموحة لرفعة هذا الوطن المعطاء و وضعة في ما يستحقه من مكانه عالميا نعم سعوديون و نفتخر بقيادتنا و وطننا
وقالت الأميرة دعاء بنت محمد أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز حفظه الله و ولي العهد أوجد الاهتمام المتصاعد بشكل واضح بالمرأة السعودية وحدودها في الحال وطموحها في المستقبل ، وتمكينها ودعمها بهدف استئناف دورها الإيجابي والمحوري على كافة الأصعدة
وأضافت الأميرة دعاء بنت محمد أن القيادة السعودية الحكيمة لم تتوان في إصدار القرارات والقوانين التي تدفع بالمرأة السعوديه لمباشرة دورها وذلك لتعزيز حقوقها وتأكيد مشاركتها في العمل والاستفادة من قدراتها وخبراتها وتعليمها العالي الذي حصلت عليه كندٍ ونظيرٍ لقريناتها على مستوى العالم.
وشددت الأميرة دعاء بنت محمد أن القيادة السعودية عززت دور المرأة في الحركة الاقتصادية والاجتماعية في سياق الرؤية من خلال ثلاث ركائز أو محاور أساسية يقوم عليها المستقبل السعودي عبر العقود المقبلة، وفي جميعها تبقى المرأة هي الشريك والسند، والمكمل لمسيرة الرجل بل ربما المعضدة لتلك المسيرة المحور الأول: يتمثل في أنها تقوم على مجتمع ديناميكي غير استاتيكي… مجتمع يأخذ في عين الاعتبار فقه النوازل ومتغيرات الحال ويتطلب ذلك مواكبة من غير تفريط في صحيح الدين، أو ثوابت الأمة.
المحور الثالث: طموحات وثابة لقيادة شابة طموحها عنان السماء .ولفتت الاميره دعاء بنت محمد أن ذلك الأمر يستدعي تضافر جهود أبناء الوطن كافة ومن الجنسين و اتباع تعليمات القيادة الرشيدة من أجل المزيد من العمل الجاد لمواجهه التحديات التي يشهدها العالم بشكل عام
واليوم أينما يتجه المرء سواء في القطاع العام أو الخاص السعوديين يجد دوراً للمرأة السعودية التي أثبتت وجودها لتكون عنصراً فاعلاً في المجالس البلدية، وناشطاً في الغرف التجارية ودخول أروقة المحاكم والانخراط في العمل الدبلوماسي والأمني ، وبجدارة َو تواجدها في مقاعد العضوية في مجالس الشورى والمناطق وتمثيل المملكة كمندوبة لها في المحافل الدولية، ونذكر منها وفد المملكة الدائم في منظمة الأمم المتحدةو تعيينها كسفيره أمر بات واقعا في قوتها وجدارتها .
ودعت الأميرة دعاء بنت محمد أن يحفظ مملكتنا الغالية و قادتنا و ولاة امرنا و كل عام و الوطن بخير و عز و أمن و رخاء .