اليوم الوطني للكويت

يحتفل إخواننا وأهلنا في دولة الكويت بيومهم الوطني. وهذه المناسبة أرسل أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لسمو الأمير الشيخ نَوَّاف الأحمد الجابر المبارك الصباح، أمير دولة الكويت السادس عشر، بموفور الصحة والعافية ولحكومة وشعب الكويت مزيداً من التقدم والازدهار. داعيا إخواني وأخواتي في دولة الكويت الحبيبة بالشعور بالفخر والسعادة كونهم جزء من هذا البلد العظيم، إنه يوم خاص، إنه يومكم الوطني العظيم، إنه عيد استقلال دولتكم الكويت الحبيبة والذي يصادف الخامس والعشرين من شهر فبراير من كل عام. في ذلك اليوم الخالد، دعونا لا ننسى القادة العظام الذين قدموا الكثير من التضحيات في سبيل تلك الحرية التي تتمتع بها الكويت اليوم.

إننا في دولة الإمارات، نشارك أهلنا في دولة الكويت احتفالاتها بيومهم الوطني ، في تأكيد على مستوى العلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية الراسخة بين البلدين الشقيقين اللذين وحّدهما الانتماء والتاريخ المشترك وتعززت شراكتهما بالتنسيق والحوار الصادق. فدولة الكويت تحظى بمكانة بارزة لدى القيادة في دولتنا الحبيبة، وحب في قلوب أهلنا وشعبنا، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين.

وها هي دولة الكويت الشقيقة تشهد عهداً جديداً لمسيرة التنمية والبناء منذ تولي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في سبتمبر الماضي خلفا للأمير الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح «رحمه الله». ونحن نؤكد على صادق أمنياتنا للشعب الكويتي وقيادته بدوام العز والاستقرار، مع أصدق أمنياتنا لدولة الكويت بمزيد من الإنجازات والنجاحات. فكل عام ودولتكم في خير وسلام ورخاء .