كشف جراح التجميل الدكتور ايهاب نصار عن زيادة اقبال الرجال على التجميل في منطقة الشرق الاوسط وتحديدا الخليج خصوصا في ظل جائحة كورونا واستخدام الماسك الكمامات ومنع التجمعات والمناسبات مشيرا الى ان كثر منهم قرر الاعتناء اكثر ببشرته والعيون والشد وعمليات الانف والتثدي.لافتا الى ان التثدي يمثل النسبه الاعلى للاقبال خصوصا مع قلة الحركة واغلاق العديد من الاندية وكثرت العادات الغذائية السيئه في المنطقة بشكل عام فالاكل العربي دسم ومنوع ويحتوي على الكثير من السعرات الحرارية وكذلك لا انسى ان الحلويات لها دور كبير في زيادة الوزن وتخريب اغلب الاجراءات التجميلية الخاصة بالنساء في مختلف العواصم العربية ومنها لبنان والقاهرة والرياض والمنامه والدوحه
كما ان العادات الغذائية السيئة وقلة الرياضه والحركة زادت من نسبة التثدي لدى الشباب.وأشار نصار أن المملكة باتت الأولى عربياً بناء على ما يتم تدواله ويلمسه المستثمرون والاطباء في هذا المجال على مستوى منطقة الشرق الأوسط في عمليات التجميل، بل إنها أصبحت تنافس باقي دول العالم المتطورة في هذا المجال،
لافتا إلى التطور الكبير الذي شهدته المملكة في جراحات التجميل والعناية بالبشرة، والذي يعود إلى توفر الإمكانات والخبرات الطبية، وكذلك أفضل الأجهزة العالمية، وزيادة الوعي من الجنسين على السواء بأهمية هذا النوع من الجراحات بعد أن كان مقتصرا في السابق على النساء. جعل المملكة العربية السعودية تتربع على عرش الجراحات التجميلية عربيا بعد ان كانت لبنان ومصر متقدمه في عدد الاجراءات التجميلية بشكل عام.ولفت الى أن جراحات التجميل تعتمد على عنصر الثقة في الطبيب المعالج، بجانب المؤهلات العالية والخبرات الكثيرة من الأطباء،
مشدداً على أن سمعة الطبيب من حيث مصداقيته ونتائج العمليات التي يقوم بها هي الأساس الذي يتم من خلاله اختيار الطبيب في العمليات التجميلية وأشار إلى اقتحام الاطباء العرب بقوة لتخصص جراحات التجميل الذي أصبح الآن الأكثر طلباً من قبل الأطباء والطبيبات بعد أن كان الأقل إقبالا قبل 20 عاماً مضت، مبينا أن جراحي التجميل العرب تفوقو و ساهموا في العديد من الإنجازات العالمية، كما تتم الاستعانة بهم في إجراء الأبحاث العلمية. ويطلب عدد منهم لتنفيذ عمليات في العواصم الغربية وكذلك لتقديم ابحاث ودراسات في هذا المجال