كتب – علاء حمدي
شهد اللواء أ.ح محمود خليفة مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون العسكرية ومحافظ الوادى الجديد السابق فعاليات احتفال جامعة دمنهور بالــــذكري السابعة والاربعين لــ انتصارات اكتوبر وقال على هامش الاحتفالية الكبرى التي نظمتها جامعة دمنهور ، بمناسبة الذكرى الـ 47 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، أننى أتقدم بالشكر لرئيس جامعة دمنهور على تنظيمه لهذا الحفل الوطنى الجميل، موضحا أنه سعيد عندما يلتقى بالطلاب، وخاصة فى هذه المناسبه الوطنية للتعريف بالإعدادات التى سبقت حرب أكتوبر المجيدة، وكيف كان هناك إعداد سياسي و اقتصادي و عسكرى وإعلامى ومعنوى للشعب المصرى.
وأضاف اللواء ” خليفة ” اننا الان فى حرب معلوماتية ، موضحا أن المعلومة من الممكن لها تبنى دولا و أخرى تهدم دولا، لذلك نحن هنا من أجل عرض الدورس المستفادة من حرب أكتوبر و مها سبقها من إعداد جيد و ما لها من آثار إيجابية . وأكد مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية ، أن الدول العربية تضامنت خلال حرب أكتوبر من الجيش المصري سواء تضامنا إقتصاديا أو عسكريا الأمر الذى ربما لا يعرفة الإعلام عن يقين.
وأضاف “خليفة” أن السرية فى المعلومات و التخطيط الجيد حتى التنفيذ بسرية هو أحد أهم أسباب النصر ، مؤكدا أن أى معلومة خاصة باستخدام القوات المسلحة لاينبغى أن تنشر على وسائل التواصل الاجتماعى أو حتى فى وسائل الإعلام لأنها موضوعات ترتبط بالسريةالتامة، وهذا ما نود أن نخبره للطلاب. وقال “خليفة” إن الشعب المصرى كان خلف الجيش المصرى فى حرب أكتوبر وهو الأن خلف الجيش المصرى أيضا والقيادة السياسية فى معركة البناء والتنمية ومكافحة الارهاب ، موضحا ان الشعب هو الشريك والضلع الأساسى فى المعادلة التى نسير بها الأن . واختتم اللواء محمود خليفة ، حديثة مؤكدا ان روح أكتوبر ستبقى مصدرا للقوة والالهام من أجل البناء و التنمية والازدهار لمصرنا الحبيبة .
جاء ذلك خلال الاحتفالية التى نظمتها اليوم جامعة دمنهور بمجمع دمنهور الثقافى بمناسبة الذكرى 47 لانتصارات أكتوبر المجيدة، بحضور اللواء حمدى بخيت الخبير العسكري الاستراتيجي واللواء طيار محمد أبو بكر حامد طيار الرئيس السادات والرئيس الأسبق مبارك واللواء عبد الرافع درویش الخبير العسكري واللواء طيار محسن محمد عشري قائد مقاتلة میج 17 بحرب أكتوبر ومحمود بكري رئيس مجلس إدارة جريدة الاسبوع وندي حسن زوجة الشهيد شبراوي والدكتورة صبورة السيد الخبير التربوي وأعضاء مجلسى الشيوخ والنواب وعمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وممثلى الأوقاف والأزهر والكنيسة ومتدربى البرنامج الرئاسى للتأهيل للقيادة.