كتبت _ أسماء عفيفي
منذ ما يقرب من عشرة أيام بث الكاتب الصحفي ناصرعبدالحفيظ على بوابة حي المجد وقناتة الخاصة فيديوهات تثبت وجود شبه إهدار عام بحي المجد العبور الجديدة وطالب السادة المسؤلين الجهاز عبر عدد من الصحف والمواقع بضرورة الإلتفات على مايحدث على أرض الواقع حيث لم يهنأ المواطنين بحي المجد بشبكة الطرق التي تم البدء فيها الشهر الماضي بعد تأخر دام خمسة أعوام الإعلان الثامن الكراسة الزرقاء 2015 غير أن عشوائية التنسيق غابت عن المشهد فبدأت من جديد حفر الطرقات التي لم تكمل شهرها الأول وكبدت الدولة ميزانية تتخطى الـ 50 مليون بخلاف الخضرة اللاندسكيب والتشجير حيث وثقت الكاميرات صباح اليوم في عمارات 520 ومابعدها إستكمال الرصف على نفس النهج وبسؤال العمال داخل الفيديو عما إذا كان لديهم علم بأن هناك كابلات كهرباء وقواعد أعمدها سيتم تركيبها أجابوا أن لديهم أوامر بإستكمال عملهم على هذا النحو مما جعلنا نقوم بتوثيق عمليات الرصف ثم إعادة الفك لتركيب الكابلات وهو ما يدعوا إلي التساؤل عن من سيقوم بدفع قيمة فاتورة هذا الخطأ الذي يجري إستكماله دون الإلتفات إلي نداءات السكان والمواطنين بوجود خلل ينهك ميزانية المدينة ويستنزف المال العام.
ووجه الكاتب الصحفي خلال الفيديو نداء للسيد رئيس الجهاز ووزير الإسكان ومعالي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وطالب الصحفيين والإعلاميين بوضع العبور الجديدة وحي المجد تحت دائرة الضؤ خاصة أن هناك مذكرة تم توجيهها لرئاسة الوزراء موقعة من أكثر من 500 مواطن من سكان حي المجد يستعرضون خلالها تأخر المدينة عن التسليم 5 أعوام ورغم إفتتاح السيد الرئيس لها في 30 يونيو 2020 عن طريق الفيديو كونفراس غير أن الحي لاتوجد به خدمة واحدة من بينها عدم وجود هاتف أرضى ونت ودش مركزي والدور الأرضي غير مؤمن ناهيك عن غلق مخبز العيش الوحيد ووحدات الصحة وعدم تفعيل قسم الشرطة وإدخال الغاز الطبيعي وعدم وجود وسائل مواصلات وهو ما وعد السيد رئيس الوزراء بحلها الشهر الماضي بعد وصول صوت المواطنين و المذكرات إلية غير أن المشاهد التي تدور على أرض الواقع تنبئ عن وجود شبهة فساد مالي وإداري نطالب بالتحقيق فيها وإرسال لجان من رئاسة الوزراء ووزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية والرقابة الإدارية للتحقيق
على جانب آخر أكد ناصرعبدالحفيظ خلال فيديو مصور أن القيادة السياسية حققت على أرض الواقع إنجازات وضعت مصر في مصاف الدول العظمي مشيراً إلى أن بث هذا الفيديو هو فتح دائرة الضؤ على مدينة منعزلة عن العالم الخارجي بفعل فاعل مستشهدا بمقول السيد الرئيس( أنا كل ما أحط إيدي في حتة ألاقي فساد ) معتبرا الفيديو وغيره من الفيديوهات السابقة مادة توثيقية للسادة المسؤلين للقيادة السياسية مساهمة في كشف شبة الفساد المالي والإداري والإهمال الذي تتعرض له العبور الجديدة مدينة الجيل الرابع التي تعيش بلاخدمات