بالفيديو والصور.. إستغاثة لرئيس الوزراء بـ حي المجد العبور الجديدة مأساة مواطنين يعيشون بلامرافق ولاخدمات حي الأشباح

كتب-ناصر عبد الحفيظ

زيارة واحدة لمعالي رئيس الوزراء أو الجهات الرقابية سترفع الكثير عن معاناة آلاف سكان الحي الذي اطلق عليه ساكنوه حي ( الأشباح)
المجد العبور الجديدة هذه الزيارة كفيلة بوضع الجهات السياسية في مصر الغالية على حقايق غائبة حول أموال الدولة والسكان التي دفعت من خمسة أعوام لتكون إحدى مدن الجيل الرابع ستكشف الزيارة أن جهاز العبور الجديد يعمل بعيدا كل البعد عن خطط القيادة السياسية التي تسير علي خطي ثابتة لتتحول مصرنا إلى دولة عظمى ويشهد القاصي والداني على حجم الإنجازات التي تحققت وتتحق على أرض الواقع لكن يبدوا أن عدد من الاداريين لايدركون أهمية المحطة التاريخية في عمر الوطن التي نعيشها فيفسدون على المواطن طعم الفرحه بالانجازات بل ويتفنون في إجهاض أحلام السكان
عدد من الموظفين بالجهاز الإداري للدولة نسمع ونقرأ مؤخرا أخبار القبض عليهم بسبب الإهمال الجسيم او تقاضي رشوة او غير ذلك من الأمور التي تضعهم في دائرة الاتهام بعد أن كانوا يظنون أنهم بعيدا عن أعين الجهات الرقابية

ما يحدث في حي المجد ومدينة العبور الجديدة جريمة في حق الدولة وحق المواطن والغرض من بث الصور والفيديوهات للمدينة التي أصبحت بسبب إهمال الجهاز مدينة أشباح يستحيل تخيل منظرها ليلا وبالنهار يعتقد المار بها انه يشاهد أبنية زرعت في أرض صحراء قحلاء لازرع فيها ولاماء

في ٣٠ يونيو الماضي وعبر شاشات الكونفراس التي تناقلتها وكالات الأنباء إفتتح السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على الهواء مباشرة حي المجد العبور الجديدة والصورة التي ظهرت أمام القيادة السياسية صورة لمدينة من مدن الجيل الرابع دفعت فيها الدولة من خزينتها والمواطنون من قوت يومهم أملا في مستقبل مشرق وجديد لمصر العظمي كان الصوره للأسف خادعة لاتكشف سوي عمارات الواجهة على الشارع الرئيسي مجرد السير على الأقدام عشرات الأمتار ستكتشف الصدمة التي استقبلها السكان ويتعايشون معها أملا في أن تتحسن الأحوال او أن يتحرك مسؤلي جهاز العبور الجديدة غير أن الأمل يتلاشى بعد أن حولوها الي مدينة معاناة بكل المقاييس للمواطنين فلو كان ذلك عن قصد فهم بذلك يطيحون بكل قرارات القيادة السياسية ويضربون بها عرض الحائط لشحن المواطنين بالطاقة السلبية والاحباط وان كان مايحدث من الجهاز عن غير قصد فهم بكل الاحوال عاجزون عن مواكبة التطور الذي يحدث في الجهاز الادارى للدولة وعاجزون عن تنفيذ توجيهات القيادة السياسية فمعاناة الموطن المجداوي مضاعفة لعدة اسباب منها انه تسلم شقته وعمارته وهي خاوية فيها مافيها من مشاكل سؤ التشطيب فوجيعة دفع إيجار وقسط تجبره على قبول الوضع وهنا لانتحدث عن تمهيد الطريق والخضرة الغائبة عن المشهد الذي تغلب على الصورة فيه عمارات محاطة بالرمال

معاناة المواطن المجداوي وسكان العبور الجديده عموما في عدم وجود اتصالات ولانت ولاحتى مخبز ولا اسعاف ولامطافي ولامحطة أتوبيس نتحدث هنا عن أصحاب الكراسة الزرقاء الإعلان الثامن ٢٠١٦ والذي تأخر تسليمة لخمسة أعوام هذه المقدمة الطويلة التي أتشارك فيها مع سكان حي المجد الام واوجاع مواطنين تركتهم القيادة السياسية أمانه في يد جهاز مدينة العبور ليهتم بشئونهم نيابة عنها وترتيب مدينتهم التي طالما حلموا بها وساروا خلف القيادة السياسية لتعمير الصحراء وعمارات الإسكان الاجتماعى المدينة باختصار معزولة عن العالم الخارجى عن الوزارات لم يكلف الجهاز نفسه عناء الاتصال بوزراة النقل لتخصيص محطة أتوبيس ولم يكلف نفسه التواصل مع وزراة الصحة لإيجاد اسعاف ووحدة صحية ولاوزارة الداخلية لتفعيل مركز شرطة ولاوزارة التموين لتفعيل مخبز عيش ولا وزراة التعليم لتفعيل المدارس كلما يعلنه الجهاز انه جاري التواصل مع الجهات دون وجود حقيقي للخدمات على أرض الواقع

في الأسبوع الاخير من الشهر الماضي وقع مئات المواطنين مذكرتهم لمعالي الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان جاء فيها النص التالي نرفقها لكم مع مجموعة من الصور ولينكات تم بثها على بوابة حي المجد العبور وجاء فيها التالي

معالى السيد رئيس الوزراء : د/ مصطفى مدبولى
مقدمه لسيادتكم سكان مدينة العبور الجديدة عنهم الموقعون
لرفع المعاناه عن آلاف المواطنين من أبناء مصر الحبيبة

ايمانا منا بالانجازات الغير مسبوقه التى تحققها القياده السياسيه على أرض الواقع ورغبه منا في مساندة الجهاز الادارى للدوله خاصة فى مشروعاتها الطموحه التي تقوم حاليا بتوسيع رقعه المدن الجديده نناشد نحن سكان مدينه العبور الجديدة الحرية والكرامة وبالاخص “حى المجد” الساده المسؤلين تزليل العقبات التى تعيق جهاز العبور الجديدة في تنفيذ آوامر القيادة السياسية بربط المدن الجديدة بشبكة اتصالات وطرق وتمهيدها لتكون بيئة صحية وحاضنة للسكان فالوضع الحالي مأساوي بدء من التأخر في التسليم ووصَولا الي الإهمال الجسيم من الجهاز بحق الذين تسلموا وحداتهم وسكنَوا المدينة بالفعل

تم تسليم الاعلان الثامن بتاريخ 30.06.2020 الماضى بعد تأخر أربع سنوات عن موعده المقرر ونواجه نحن الموقع أدناه حاليا بعد الاستلام عده أمور تعد عامل طرد وغير جاذبه السكان من بينها.

عدم قيام الجهاز بدوره المنوط به لتوفير سبل المعيشه للمواطنين وتعمد تهميش الخدمات أهمها عدم وجود منافذ للخبز والأسواق خدمية ولا إسعاف او مطافي او نقطة شرطة بجانب ترك العمارات بساكنيها دون تغطية الاراضى الرمليه بالخضرة وتنسيق الطرقات مما يعد سببا رئيسيا من عزوف المواطنين خوفا على أسرهم من الشكل الطارد للسكن والإقامة بالمدينة التى أصبحت أشبه بمدينه أشباح كثرت فيها الحوادث والحرائق والسرقات يخاف سكانها الليل .

معالي سيادة رئيس الوزراء وضع الجهاز صورة غير حقيقيه أمام سيادتكم و الإعلام والجماهير لايهامهم ان المدينه جاهزه لاستقبال المواطنين حيث قام باظهار عدد من العمارات على الشارع الرئيسى ممهده الطرق ومنظمه ويغلب عليها الطابع الجمالى فى التقسيمات والخضره بينما بقيه المواقع والتى تمثل اكثر من 70% مهمله وتعيش وسط الصحراء بلا اعمده اناره ولا مياه. مرفق صور

رغم ما سبق فان الحاجه الماديه لأصحاب الوحدات السكنيه والتى يعانى أغلبهم من دفع ايجارات الى جانب الأقساط اضطروا لقبول الوضع رغم الازمات المزمنه والتى يتباطأ الجهاز ف ايجاد حلول لها وهى كالاتى.

أولا عدم وجود أعمدة اناره الشوارع فى معظم العمارات التى انتقل السكان للعيش بها مما يجعلها فى ظلام دامس.

ثانيا عدم تمهيد الطرق سواء بالرصف او السفلته وعدم وضع اللاند سكيب وتركها على حالتها الطبيعيه مجرد مبنى تحيط به الرمال خالى من الحياه وسط قطعه من الصحراء” مرفق صور ولينكات فيديوهات “

ثالثا عدم وجود وسيله موقف أتوبيسات بل ان رئيس الجهاز المهندس وائل سمير بتاريخ 30.يونيو قد قام بتصوير نفسه مع باص تابع للجهاز وليس لهيئة النقل والمواصلات يمر بمحطات الحريه والمجد والكرامه ولكن الاتوبيس الوحيد اختفى فى ظروف غامضه واذا عاد يأتى تتحدد له مواعيد بعيده عن الاوقات التى يتحرك فيها المواطنين الى اعمالهم فتبدا فى التاسعه صباحا وتنتهى السادسه مساء بينما يذهب المواطن لعمله فى السادسه صباحا وقد يعود بعد العاشره مساء لارتباط معظمهم بعملين مما جعل المواطنين عرضه لأسعار سائقى السوزوكى.

---

رابعا عدم تسليم مبنى الوحده الصحيه لوزاره الصحه والسكان مما يعرض حياه المواطنين للخطر بعدم وجود مستشفى أو حتى مركز صحى للعبور الجديده بالكامل.

خامسا عدم تسليم مبنى مركز الشرطه لوزاره الداخليه مما يجعل المدينه غير أمنه واذا تتبعتم سيادتكم المحاضر التى تم الابلاغ عنها بقسم العبور القديم ستتكشف أمام سيادتكم عدم حجم المخاطر والخوف التى يعيشها سكان الأحياء الثلاث.
سادسا عدم تسليم مدرسه حى المجد لوزاره التربيه والتعليم مما يعرض مستقبل ابنائنا للخطر والمعاناه فى الوصول الى اقرب مدرسه فى الأحياء المتراميه والمقطوع عنها وسائل النقل.
سابعا عدم وجود سوق أو مخبز ونلجأ للأحياء الأخرى لشراء الاحتياجات والمحال التى وضعها الجهاز يصل المتر فيها حسب المعلن الى سبعون الف جنيه وهو ما يعنى ان التجار ف حال شراء المحلات سيرفعون قيمه السلع على المواطنين.

ثامنا المدينه منعزله عن وزاره الشباب والرياضه لا وجود لنادى او حتى مركز شباب ا يوجد منفذ لاستثمار طاقات ابنائها الرياضيه

تاسعا المدينه منعزله عن انشطه وزاره الثقافه لا يوجد بها منفذ لاستثمار ثقافه وابداع سكانها.

عاشرا المدينه بلا منفذ خبز ولامكتب تموين او سوق خدمى.

حادى عشر ضروره وجود وحده اسعاف ومطافى ومستشفى.

كل ما سبق ينذر بتحول المدينه الى مدينه أشباح وعامل طرد للسكان الذين ألزمتهم وزراة الإسكان وبناء على قوانين الجديده من حق موظفيها أصحاب الضبطيه القضائيه سحب شقق الاسكان الاجتماعى بعد عام من تسليمها فى حال لم تسكن الوحدات والجهاز يترك المدينه عالقه ومنعزله عن العالم الخارجى.

نأمل من سيادتكم التحرك حفاظا على ممتلكات وأرواح أبنائكم من المواطنين المصريين