بصالون بن ماجد الثقافي شاهد وإقرأ توصية الفنان القدير حلمي فودة بشأن لغتنا العربية

بصالون بن ماجد الثقافي

شاهد وإقرأ توصية الفنان القدير حلمي فودة بشأن لغتنا العربية

متابعة:


ناصر عبدالحفيظ، أسماء عفيفي 

بعد ترحيبه بضيوف صالون اسد البحارالعماني احمد بن ماجد طرح الفنان القدير حلمي فودة توصيتة للأسرة العربية التي بدأها بتساؤل هل لغتنا العربية بخير ؟
وبادر بالاجابة
لا

ليضع خلال كلمته الأسرة العربية موضع المسؤل قائلا : الاب الام الاسرة يجب أن يكون الجميع معنيا بلغته العربية، في السنوات الاخيرة الاسرة تهتم باللغات الاخري خاصة الانجليزية وتصرف عليها الكثير والكثير

وننسي لغتنا التي يكفينا أنها لغة القرآن الكريم
اللغة العربية يقوم عليها حاليا أساتذة هم دون المستوي
اللغة العربية يقف شامخا أحد المسؤلين أحد المرموقين ويصر أن يتحدث باللغة العربية الفصحى في كلمته لتحدث كوارث تجد هذا المسؤل الكبير الذي يتطلع اليه الكثيرون
تجد حرف جر يجر مدينة تجده مرفوعا والفعل يصبح مفعولا به والمضاف اليه في الضياع وهذه ليست مسألة حكومات بل مسؤلية الأسرة ولذلك عشقت اللغة العربية من الكتاب في قريتي غاب الكتاب وغاب الشيخ ولذلك تغيب اللغة لابد من الحفاظ على هذه الثوابت حتي تحيا الأمة شامخة بلغتها هذه هي توصيتي

blank٧

يذكر أن العديد من الصحف المحلية والعربية قد تداوالت بيان الفعالية ونصه التالي

احتفالا باليوم العالمى للغة العربية

صالون أحمد بن ماجد الثقافى يطرح التحديات التي تواجه لغتنا العربية

عبدالله الرحبي سفير سلطنه عمان بالقاهرة تجميع توصيات الصالون في كتيب لتفعيلها حفاظا علي لغة القرآن

blank
بإسم بلد الخليل الذي أصبح رمزا للغة العربية
في مصر حيث يصبح للحرف نكهه ساحره انتم سفراء الحرف الجميل والروح المحلقه فاللغه ليست وعاء صوتي بل هى اكبر بكثير واعمق مما نظن بهذه الكلمات المعبره رحب عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة بضيوف صالون اسد البحارالعماني احمد بن ماجد الثقافي الشهرى وسط حضور كوكبه من المثقفين والشعراء والفنانين احتفالا باليوم العالمي للغة العربية
تخلل الصالون فقرات فنية للمنشد الفنان د احمد سعد الدين بحضور وتجمع عربي من شعراء وفنانين ومثقفين من عمان ومصر واليمن والاردن وسوريا والعراق بحضور كلا من الاستاذ الدكتور احمد درويش استاذ الأدب بجامعة القاهرة،
الشاعر اليمني زين العابدين الضبيبي، الفنان القدير حلمي فوده وخالد عبد السلام وادار الصالون الشاعر والكاتب العراقي عبد الرزاق الربيعى وقد أسهب الرحبي فى وصف جماليات لغتنا العربية مستشهدا بآيات من سورتي البقرة والرحمن كما اشار لوصف العقاد للعربية بأنها اللغه الشاعره وما وصفه المستشرقين بصعوبة مقاومة جمال هذه اللغه ومنطقها الجميل وسحرها الفريد فهي كالهرم المنحوت من ابجديات التاريخ وخبرة الحضارات البشريه القديمه وواصل الرحبي مؤكدا علي تميز اللغه العربيه بالتفاول والتسامح تحصل من خلالها علي متعة التعبير ولفت سفير سلطنه عمان بالقاهره و مندو بها الدائم بجامعة الدول العربيه النظر الي الاقبال الذي يشهده العالم لتعلم اللغة العربيه مؤخرا فقد قامت كوريا الجنوبية بادراجها كلغة ثانية بالاضافة إلى مااسماه الهوس العالمي لتعلم العربية فيما استعرض الرحبي الخمس لغات العمانيه ومنها لغات غير مكتوبه تشغل فيها العربيه ثلاثون فى المائة ومنها السواحيليه المنتشره في افريقيا من خلالها واكد الرحبي في نهاية كلامه علي ادراج كل ما طرح من توصيات في كتيب الصالون للوصول الى تحقيق حلول فاعلة
فيما تحدث الاستاذ الدكتور احمد درويش استاذ الأدب في جامعة القاهرة عن اهمية هذا الإحتفاء النابع من بلد الخليج الذين صانوا اللغه وحافظوا عليها فيقال فى سلطنةعمان وراء كل حجر شاعر فهم شعراء بطبيعتهم واختتم حديثه بالقاء قصيده ترجمها من الفرنسية للعربية اما الباحث والشاعر محمود الجامعى فقد تحدث عن كتابه الذي جمع به عدة قراءات عمانيةللقرآن الكريم مرجعها للصحابه في القرن السادس الهجري واستغرق توثيقه ١٢ عاما كما قام جامع بالقاء قصيده من اشعاره
من جهة اخري اكد د محمد عبد السلام منصور ان علم الالسن صفه لصيقه ولا توجد لغه افضل من اخري واللغه عبقرية انسانيه وقد شرفت اللغة العربية بنزول القرآن بكلماتها السهلة الممتنعه واختتم منصور كلمته بقصيده له بعنوان ذكرى فيما قام الفنان خالد عبد السلام نائب مدير المسرح القومى بالقاء قصيدة طه حسين للشاعر نزارقباني القائا مسرحيا فنيا متميز فيما طرح الفنان القدير حلمي فوده في كلمته اشكاليات تمثل خطر علي اللغة العربيةمن إختفاء للاعمال الفنية التاريخية والفنية التي كانت لها تأثير كبير على مجتمعاتنا العربية تلاشت للاسف الان
من جانبه قدم رؤيته الفنان العراقي قاسم منصور اختصاص اليونسكو الفصحى خطأ فاللغه كما درسها في المسرح فصحي ومتدوالة ومحكية تدرس الفصحى وبعد التخرج نذهب للحكى والالقاء الذي يعكس الصورة

فيما اختلفت د وجيهة دكتوره علوم اللغة العربية مع الرأي السابق مؤكدة انه عندما اراد المسرحيون سن دستورا لهم قاموا بترجمة شكسبير للفصحي وانتقدت د وجيهة التكنولوجيا رغم انها لها كثيرا من الفوائد وعددت الاساءات التي تمارس ضد اللغة العربية من حيث الأخطاء النحوية وإلاملائية خاصة فيما يسمي باالفرانكوفونيه اللاتينيه وتحججوا وقتها بأن الاجهزة غير مبرمجه اما الان فالوضع مختلف ولم يتم تعديل هذه الاخطاء فيما فيه من تعمد مقصود وهناك كارثة اخري في البرامج الصوتيةفهي تترجم العامية بدقه وحين تتحدث بالفصحي تتحول الحركات الي مدود والكلمات تتغير اما الياء ففدت والتاءالمربوطة فقد هربتها واختتمت حديثها بالقاء قصيدة شعرية كتبتها عن عشقها للغة العربية
ومن جانبه دق الكاتب الصحفي مجدي الشاذلى ناقوس الخطر مما يتم التعاطى به من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال الميديا التي اصبحت مدمره للغه العربية الفصحي وخاصة علي صعيد الكتابة خاصة على شاشة الموبايل
على الجانب الاخر حرص عدد كبير من الشعراء من مصر واليمن والعراق على القاء مجموعة من القصائد الشعرية وسط حالة من التوهج والابداع

شاهد أيضاً

blank

بالصور.. نقاشات حول دور مصر الفعال فى تطوير الفلسفة فى ثاني أيام مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة 

  فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة    الفجيرة: مريم الجارحى   شهد …